إعلام عبرى: توقعات إسرائيلية بهجوم إيرانى على تل أبيب خلال ساعات
شهدت الساحة السياسية توترًا متصاعدًا بين إسرائيل وإيران، إذ توقعت هيئة البث الإسرائيلية أن تجدد إيران هجماتها الصاروخية على تل أبيب خلال الساعات القادمة، جاء ذلك بعد ليلة حافلة شهدت إطلاق عشرات الصواريخ والمسيرات الإيرانية التي أحدثت أضرارًا كبيرة، ويبدو أن الأحداث تتجه نحو تصعيد خطير مع استمرار العملية الإيرانية “الوعد الصادق 3” ودعوات دولية وإقليمية للتدخل.
تصعيد الصراع بين إيران وإسرائيل
أكدت إسرائيل تعرضها لهجمات مكثفة بالصواريخ والمسيرات من إيران، حيث وصف مسؤولون الهجمات الأخيرة بأنها الأكثر تدميرًا خلال السنوات الأخيرة، يرى المحللون أن العملية “الوعد الصادق 3” تمثل ردًا إيرانيًا مباشرًا على تصرفات إسرائيل في المنطقة، وخصوصًا فيما يتعلق بسياساتها تجاه طهران وحلفائها الإقليميين.
في المقابل، يزداد القلق الإقليمي والدولي مع احتمال تصعيد هذه المواجهات، وقد شهدت جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي مطالبات واسعة من باكستان وعدة دول إسلامية بفرض ضوابط على تصرفات تل أبيب، ووقفها عند حدها، ما يبرز أهمية الحوار الدولي لتجنب وقوع أزمة أكبر.
- جاء التصعيد الإيراني ردًا على الهجمات الإسرائيلية المتكررة
- عملية “الوعد الصادق 3” تمثل استراتيجية جديدة للردع الإيراني
- تصاعد الدعوات الدولية لمحاسبة إسرائيل وفق القانون الدولي
باكستان تدعو لقطع العلاقات مع إسرائيل
في تحرك سياسي لافت، حث وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، الدول الإسلامية على قطع العلاقات مع إسرائيل بسبب ما وصفه بـ”عدوانها” ضد إيران، وجاءت هذه الدعوة خلال جلسة للجمعية الوطنية الباكستانية، حيث أكد دعم بلاده الكامل لإيران في مواجهة ما يحدث، هذا الموقف لم يكن الوحيد، إذ صرح السفير الباكستاني لدى الأمم المتحدة بأن إسرائيل تعمل بحرية تامة بدون خوف من عقوبات أو محاسبة دولية.
مثل هذه التصريحات تعكس تحولًا كبيرًا في المواقف الإقليمية، حيث تتوحد عدة دول إسلامية خلف إيران، ما قد يفتح المجال أمام مزيد من الضغوط على إسرائيل في المحافل الدولية، وخاصة مجلس الأمن الذي يعقد جلسات منتظمة بدعوات من دول إسلامية لمناقشة التداعيات الخطيرة للهجمات.
الأحداث المتواصلة ومستقبل العلاقات الإقليمية
مع تصاعد المواجهات، يطرح الكثيرون تساؤلات حول مستقبل العلاقات الإقليمية، وما إذا كان هذا النزاع سيؤدي إلى مواجهة إقليمية أشمل، إذ إن التصعيد الإسرائيلي-الإيراني ليس من قطع العلاقات الدبلوماسية فحسب، بل يتجاوز ذلك ليؤثر على سياسات الاقتصادات والتحالفات العسكرية في المنطقة.
في حال تصعيد التوترات، فإن هناك مخاوف من أن يمتد النزاع إلى دول مجاورة ويؤدي إلى زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، لذلك، فإن التحركات الدبلوماسية الحالية تهدف إلى احتواء الأزمة قبل أن تصل إلى نقطة اللاعودة.
العنصر | إيران | إسرائيل |
---|---|---|
الهجمات العسكرية | عشرات الصواريخ والمسيرات | غارات جوية مكثفة |
الدعم الإقليمي | موقف إيجابي من باكستان وعدة دول إسلامية | علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة |
الموقف الدولي | دعم محدود | انتقادات واسعة في الأمم المتحدة |
في النهاية، يبدو أن الوضع الحالي مرشح لمزيد من التوتر، إذ إن التنبؤات تشير إلى أن المواجهات قد تستمر لفترة أطول ما لم تتخذ الأطراف المعنية قرارات جريئة لإيقاف التصعيد واللجوء للحلول السلمية، ويبقى المستقبل مرهونًا بفعل الضغوط الإقليمية والدولية لتحقيق استقرار دائم في منطقة تعاني أصلاً من أزمات عديدة.
«اكتشف الآن» مواعيد القطارات على خط القاهرة دمياط بكل التفاصيل
مدرب غوانغجو: درسنا الهلال جيدًا ومستعدون لموقعة أبطال آسيا دون رهبة!
«تردد جديد» قناة ماجد كيدز 2025 تقدم محتوى مسليًا للأطفال بأسلوب مبتكر
«عيار 21» يقفز الآن.. أسعار الذهب في السعودية اليوم الخميس 15 مايو 2025
«استقرار ملحوظ» سعر الدولار اليوم الاثنين 26 مايو في البنوك المصرية
البنزين الجديد يشعل السوق المصري وسط توقعات برفع الدعم قريبًا
ارتفاع أسعار السولار والبنزين: المنوفي يوضح الإيجابيات رغم مخاوف ارتفاع السلع
إسبانيا تنهي الشوط الأول بهدفين في مرمى فرنسا ضمن دوري الأمم الأوروبية