المنتجات الإيرانية في أسواق صنعاء والتحديات المرتبطة بها
شهدت الأسواق في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى خاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي تحولًا ملحوظًا، حيث باتت المنتجات الإيرانية من جبن، زبادي، وعصائر منتشرة بشكل كبير، لكن انتشار هذه البضائع أثار موجة من المخاوف والتساؤلات بشأن جودة هذه المنتجات وتأثيراتها الصحية، خاصة مع غياب الرقابة الصحية اللازمة وسوء ظروف التخزين والشحن، ما دفع جهات عديدة إلى المطالبة بمقاطعتها ودعم المنتجات المحلية.
تزايد المنتجات الإيرانية في الأسواق اليمنية
تُباع حاليًا مجموعة واسعة من المنتجات الإيرانية في الأسواق، خصوصًا التي تتطلب ظروف تخزين دقيقة كمشتقات الألبان، لكن المشكلة تكمن في أن العديد من هذه المنتجات يدخل اليمن دون الالتزام بالمعايير المطلوبة لتأمين صحة المستهلك، ويرجع المواطنون هذا الأمر إلى الإهمال وعدم وجود رقابة واضحة، مما أدى إلى انتشار ممارسات قد تساهم في تهديد السلامة الغذائية بشكل كبير، ويكمن أحد أبرز الفضائح في باركود المنتجات الإيرانية الذي يبدأ عادة بالرقم (626)، مما أصبح علامة بارزة للتعرف على مصدرها.
دعوات مقاطعة المنتجات الإيرانية
وسط هذه المشكلات ظهرت دعوات شعبية واسعة تطالب بضرورة التوقف عن شراء المنتجات الإيرانية، إذ يأمل المواطنون أن تساهم هذه المقاطعة في دعم المنتج المحلي في مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة، إضافة إلى فصل الاقتصاد اليمني عن أي تسهيلات تدعم أجندات طهران والحوثيين داخل اليمن، إذ عبّر الكثير من الناشطين عن أهمية رفع وعي المستهلك بمصادر السلع المتوفرة في الأسواق، خاصة تلك التي قد تؤثر على صحته أو تدعم جهات تهدم الاستقرار الوطني، وقد انتشرت الحملات التوعوية بشكل كبير على منصات مثل فيسبوك وتويتر.
أسباب تدفعك لدعم المنتج المحلي بدل الإيراني
يعتقد المراقبون أن الدعم الشعبي للمنتجات اليمنية المحلية سيحمل تأثيرات إيجابية كبرى على الاقتصاد، مع تقليل الاعتماد على واردات تعاني من مشكلات تخزين وتبريد، إليك ما قد يدفعك لتفضيل المنتج المحلي:
- تشجيع الصناعات المحلية وتأمين فرص عمل للكثير من اليمنيين.
- ضمان الحصول على منتجات صحية وآمنة نظرًا لأنها تخضع عادةً لأطر إنتاج تحت إشراف محلي.
- إضعاف أي علاقة اقتصادية تربط الجماعات الحوثية بإيران.
- الحصول على منتجات طازجة لا تتعرض لمشكلات النقل البري والبحري طويلة الأمد.
الفرق بين المنتجات المحلية والإيرانية: مقارنة عملية
لتوضيح الفوارق الجوهرية بين المنتجات المحلية والإيرانية، نستعرض لك جدولًا بسيطًا يوضح بعض المعايير الأساسية:
المعيار | المنتجات المحلية | المنتجات الإيرانية |
---|---|---|
جودة التخزين | تلتزم بمعايير التخزين المطلوبة غالبًا | تُشحن في ظروف قد تكون غير مناسبة أحيانًا |
تاريخ الإنتاج | حديثة نظرًا لتوفرها من جهات محلية | قد تحمل تاريخ إنتاج قديم بسبب النقل الطويل |
الأثر الاقتصادي | دعم مباشر للاقتصاد اليمني | ارتباط بأطراف تدعم الحوثيين |
مع تصاعد هذه الأزمات، يبقى الخيار بيد المستهلك الذي يمتلك القدرة على دعم السيادة الوطنية، عبر مقاومة اقتصادية تعتمد على المنتجات المحلية كمخرج للتخفيف من الاعتماد على الخارج ورفض الانصياع لأي أجندات تسعى لتدمير الاستقرار داخل البلاد، لذا فإن تعاون التجار مع المبادرات الشعبية لتوفير بدائل محلية بجودة عالية سيكون مفتاحًا لإحداث فرق واضح على المستوى الوطني.
«مشوار مثير».. الأهلي يواجه بوريرام في دوري أبطال آسيا باحثًا عن الانتصار
الان.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 188 على تردد جميع القنوات الناقلة
«أفضل أدعية» عيد الأضحى 2025 تلهم النفوس في أول أيام العيد
مفاجأة الموسم: موعد عرض مسلسل قيامة عثمان وتفاصيل القنوات الناقلة
يا خبر غريب.. سبب صادم وراء حريق التهم 5 منازل بسفلاق ساقلتة سوهاج
«انتباه مشاهدي» موعد مسلسل قيامة عثمان الحلقة 192 وتردد القنوات الناقلة الآن
ما تصدقش الشائعات: كل جديد عن أسعار الذهب في مصر اليوم
انخفاض أسعار الفضة اليوم الإثنين 7 أبريل 2025.. تعرف على سعر السبيكة