شوف المفاجأة: أسعار الذهب ترتفع 315 جنيهًا في أسبوع واحد بس!

شهدت أسعار الذهب تقلبات حادة خلال الفترة الأخيرة، حيث سجلت ارتفاعات ملحوظة نتيجة لتأثيرات الأسواق العالمية والعوامل الاقتصادية. تعود هذه الزيادة إلى الأزمات التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، وتراجع قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار، فضلاً عن توقعات خفض الفائدة الأمريكية. وفرت هذه التحركات بيئة مشجعة للاستثمار في الذهب، حيث يعتبره الكثيرون ملاذًا آمنًا لحماية أموالهم.

ارتفاع أسعار الذهب عالميًا ومحليًا

شهد الذهب ارتفاعًا قياسيًا على المستوى المحلي، حيث ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21، وهو الأكثر شيوعًا في مصر، ليصل إلى 4710 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، قبل أن يُنهي الأسبوع عند 4665 جنيهًا. وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت الأوقية لتصل إلى 3248 دولارًا كأعلى مستوى تاريخي لها، بفعل زيادة الطلب العالمي وتراجع الدولار أمام العملات الأخرى.

• عيار 24: ارتفع ليصل إلى 5331 جنيهًا.
• عيار 18: سجل 3999 جنيهًا.
• عيار 14: بلغ 3110 جنيهات.
• الجنيه الذهب: وصل إلى 37320 جنيهًا.

تأثير ارتفاع المحروقات على تكلفة تصنيعية الذهب

قرار الحكومة المصرية برفع أسعار المحروقات أثر بشكل مباشر على تكلفة تصنيع الذهب. وتتكون هذه التكاليف من عدة عوامل مثل:

• تكاليف الكهرباء والغاز المستخدم في الإنتاج.
• أسعار التكنولوجيا ورواتب العمال.
• تكاليف النقل والتأمين.

كما أن نوع المشغولات وعيار الذهب يؤثران أيضًا على تكلفة التصنيع. فعيارات الذهب الأقل تتطلب مجهودًا أكبر، ما يُزيد قيمة الفاقد، ومن ثم تكلفة التصنيع.

العوامل الاقتصادية الأمريكية وتأثيرها على الذهب

أسهمت التوترات الاقتصادية في الولايات المتحدة، مثل النزاع التجاري وزيادة التضخم، في تعزيز الطلب العالمي على الذهب. كما أظهرت مؤشرات اقتصادية أمريكية تراجعًا في النمو، مما أثار توقعات بحدوث ركود اقتصادي قريب. وتزامن ذلك مع انخفاض ثقة المستهلك وانخفاض المؤشرات الاقتصادية كالتضخم وأسعار المنتجين الأساسية.

تظل التوقعات تشير إلى استمرار ارتفاع أسعار الذهب، مع استهداف وصول الأوقية إلى مستويات ما بين 3400 و3500 دولار في ظل الاضطراب الاقتصادي العالمي.