انتصار الجيش السوداني: نائب رئيس تحرير الأسبوع يؤكد بداية استعادة الدولة السودانية بالكامل

يشهد السودان اليوم مرحلة مفصلية بعد إعلان الجيش السوداني تحرير ولاية الخرطوم بالكامل من قبضة قوات الدعم السريع. هذا الإنجاز يُعد نقطة تحول كبيرة في مسار الأحداث، وبداية جديدة لاستعادة الدولة السودانية بكامل هيبتها ومؤسساتها بعد فترة من التوترات والصراعات. بالرغم من التحديات التي قد تواجه الجيش السوداني، إلا أن الخطوة تمثل بارقة أمل لجعل الأوضاع أكثر استقراراً.

انتصار الجيش السوداني بداية لاستعادة الدولة

أكد الكاتب الصحفي خالد محمد علي، نائب رئيس تحرير جريدة “الأسبوع”، أن استعادة الجيش السوداني ولاية الخرطوم اليوم يُعد انتصاراً سياسياً وعسكرياً هاماً ضد المشروع التآمري الذي حاول تمزيق الدولة السودانية. كما أشار خلال حديثه في برنامج “حقائق وأسرار” مع الإعلامي مصطفى بكري، أن الأحداث كانت قد شهدت تدهوراً عندما تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على القصر الرئاسي، وهو رمز سيادة الدولة، واعتبر ذلك طعنة للجيش السوداني الذي فقد عدداً من جنوده نتيجة الغدر الذي وقع حينذاك.

الدعم السريع والسيطرة على القصر الرئاسي

تطرّق الكاتب إلى كيف أن قوات الدعم السريع كانت تسعى لترسيخ سلطتها من خلال سيطرتها على القصر الرئاسي، رمز الحاكمية في السودان. هذا التحرك أعطى القوة لهذه القوات وجعلها تعتقد أنها المسيطرة بلا منازع، الأمر الذي دفع بالوضع الأمني والسياسي في البلاد نحو اتجاهات أكثر خطورة. إلا أن انتصار الجيش اليوم يعيد التوازن للأمور ويعتبر خطوة في الطريق الصحيح لاستعادة السيادة السودانية.

التحديات المقبلة أمام الجيش السوداني

رغم الإنجاز المتمثل بتحرير ولاية الخرطوم، أكد خالد محمد علي أن الطريق نحو استقرار السودان بالكامل قد يتطلب خوض معارك أخرى في بعض الولايات، حيث لا تزال توجد خلايا مقاومة من قوات الدعم السريع. ومع ذلك، يرى أن استعادة الجيش لقوة الدولة الحاكمة يوفر فرصة ذهبية لتثبيت النظام وتحقيق إعادة بناء مؤسسات الدولة، مما يمهد الطريق نحو مستقبل أفضل وأكثر استقراراً للسودان.

يشهد السودان اليوم تقدمًا إيجابيًا يعكس الأمل في إنهاء الفوضى وعودة سلطة الدولة.