في تصعيد دراماتيكي للحرب بين روسيا وأوكرانيا، أعلنت موسكو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نجا من محاولة اغتيال وُصفت بأنها “مدروسة ومباشرة”، أثناء زيارته الأخيرة إلى مقاطعة كورسك، شمال غربي البلاد، ووفق ما أوردته وكالة RBC الروسية وتناقلته وسائل إعلام دولية، تعرّضت مروحية بوتين لهجوم جوي ضخم بطائرات دون طيار في 20 مايو 2025 خلال أول زيارة له إلى كورسك منذ مارس، بعد استعادة المنطقة من القوات الأوكرانية بمساندة وحدات كورية شمالية.
تفاصيل الهجوم على مروحية الرئيس الروسي
قامت وسائل إعلام روسية بنقل تصريحات الفريق يوري داشكين، قائد فرقة الدفاع الجوي في كورسك، الذي أكد أن المروحية الرئاسية كانت الهدف الأساسي لهجوم وصفه بأنه “غير مسبوق”، حيث أطلقت القوات الأوكرانية 46 طائرة مسيّرة باتجاه المجال الجوي الخاص بالرئيس، ليتم التعامل مع الهجوم باستخدام الدفاعات الجوية الروسية، كانت العملية وفق وصف المصادر العسكرية محاولة واضحة لاستهداف فلاديمير بوتين بشكل مدروس ودقيق، حيث تم اختيار توقيت مثالي ومكان حساس للغاية بالقرب من مقاطعة كورسك، ومع ذلك، لم تقدم موسكو حتى الآن أي دليل يثبت أن أوكرانيا كانت على علم بتحركات بوتين أو أنها مسؤولة بشكل مباشر عن الهجوم.
هل العملية جزء من حملة دعائية؟
رغم أن الحادثة أثارت تساؤلات كثيرة، هناك من يرون أن القصة قد تكون جزءًا من حملة دعائية، ففي ظل التصعيد الحالي وتكرار الهجمات الجوية من الطرفين، قد تسعى روسيا لجعل رئيسها يبدو كقائد يواجه “مخاطر حقيقية” بهدف حشد الدعم الداخلي، يأتي ذلك خصوصًا مع تزايد المواقف الغربية الداعمة لأوكرانيا، ولم تعلق كييف رسميًا على هذه المزاعم، كما لم يتم تأكيد أو نفي الهجوم من مصادر مستقلة أخرى حتى الآن، من المثير للانتباه أن الحادثة تزامنت مع تصعيد روسي كبير تمثل في إطلاق نحو 367 طائرة مسيّرة وصواريخ باتجاه مدن أوكرانية، وهو ما أسفر عن مقتل 12 مدنيًا بينهم أطفال في مدينة جيتومير، هذا التوازي يرفع من حدة الجدل حول استخدام الطرفين للحرب كوسيلة للتأثير النفسي والسياسي داخليًا وخارجيًا.
التسلسل الزمني لتوتر العلاقات بين روسيا وأوكرانيا
زيارة بوتين إلى كورسك جاءت في ظرف حساس للغاية، حيث سبقتها عمليات عسكرية واسعة النطاق تمكنت من استعادة الأجزاء التي فقدتها روسيا في المقاطعة خلال أغسطس 2024، والذي شهد أول توغل أجنبي للأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية، جعل هذا التوقيت للزيارة يحمل رمزية سياسية وعسكرية، واستغلتها موسكو كرسالة قوة، إلا أن التوترات تطورت خلال الأشهر الأخيرة، حيث شهدت المنطقة أعنف جولات القصف والهجمات بالطائرات المسيرة.
وتتجلى مقارنة الوضع الحالي بعد الهجوم الأخير على الرئيس الروسي في الجدول التالي:
الحدث | التفاصيل |
---|---|
الهجوم بطائرات مسيرة | 46 طائرة مسيرة أطلقت نحو المروحية الرئاسية في كورسك |
الرد الروسي | إسقاط الهجوم بالكامل دون إصابات |
تصعيد الحرب الجوية | إطلاق روسيا أكثر من 360 صاروخًا ومسيّرة نحو أوكرانيا |
شروط التعامل مع التصعيد المستمر
مع دخول النزاع بين روسيا وأوكرانيا مرحلة جديدة من التوتر، يبقى هناك عدة اعتبارات تحتاج إلى التقييم:
- تأمين الأجواء الرئاسية من خلال تعزيز الدفاعات الجوية والتقنيات المضادة للطائرات المسيّرة
- تحقيق توازن دولي يدعم الحلول الدبلوماسية لتجنب المزيد من التصعيد
- مراقبة تحركات الطرفين بدقة لمنع استغلال الأحداث كأداة دعائية
- الضغط على الأطراف الدولية لضمان توجيه الجهود نحو الحل السلمي بدلًا من دعم التصعيد العسكري
تظل هذه الحادثة فصلًا جديدًا يعكس تعقيدات النزاع بين روسيا وأوكرانيا، حيث يتداخل فيها الجانبان العسكري والسياسي بشكل مُبهم، ومع غياب أدلة موثقة حتى الآن، يبقى المشهد مشوبًا بالضبابية في انتظار كشف المزيد من الحقائق.
«عاجل الآن» نتيجة الصف السادس الابتدائي محافظة البصرة mlazemna.com 2025 متاحة للطلاب وأولياء الأمور
«فرصة جديدة» بطاقة الفلاح الجزائرية 2025 كيف تحصل عليها بسهولة
تعرف على أسعار البلح السيوي والأنواع الأخرى اليوم الأحد 1 يونيو 2025 في أسواق مطروح
«صدارة التعليم» نتائج سنوات النقل نتيجة رابعة وخامسة وسادسة ابتدائي 2025 بالاسم
تردد قناة طيور الجنة على النايل سات بجودة عالية وإشارة قوية دون تقطيع
أسعار الحج السياحي 2025: تفاصيل التقديم والموعد النهائي للجميع
«قرار مفاجئ» الأردن يوقف استقدام العمالة الأجنبية ويعزز التعاون مع بيلاروسيا
«انخفاض ملحوظ» أسعار الذهب في سوريا اليوم وتراجع عيار 21 بنسبة 1.5