تفاصيل جديدة تكشفها أسرة مريم ناصر كمال حول لغز اختفائها وعودتها بعد عامين

عادت قضية اختفاء الفتاة القبطية مريم ناصر كمال إلى واجهة الأخبار مرة أخرى، ما أثار تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي. رغم أن الواقعة كانت قد انتهت في عام 2023 بعودتها إلى أسرتها بعد فترة قصيرة من الغياب، إلا أن عودة تداول الأخبار عنها أثارت تساؤلات عديدة حول أسباب انتشارها من جديد، ومدى تأثيرها على المجتمع.

اختفاء مريم ناصر كمال عام 2023

في يونيو 2023، اختفت مريم ناصر كمال، الفتاة القبطية ذات السبعة عشر عامًا حينذاك، في ظروف وصفت بالغموض فور مغادرتها كنيسة البابا أثناسيوس والأنبا بيشوي بمنطقة الخصوص التابعة لمطرانية شبين القناطر. أثارت الواقعة قلق أسرتها، لا سيما أنها كانت طالبة في الصف الثاني الثانوي وتعيش حياة هادئة معهم في الخصوص.
قامت الأسرة بتقديم بلاغ رسمي، إلى جانب مناشدات عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، مطالبة الجهات المعنية بالسعي لعودتها سالمة. بعد عدة أيام من البحث المكثف، عادت مريم إلى عائلتها لتنتهي الواقعة ويتم غلق ملف الاختفاء، وعاشت منذ ذلك الوقت مع أسرتها بشكل طبيعي.

لماذا عادت أخبار اختفاء مريم للواجهة؟

خلال الأيام القليلة الماضية، أعاد بعض المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي نشر أخبار عن اختفاء مريم ناصر كمال، متجاهلين الحقيقة التي حدثت قبل عامين. تم تداول صورها ومعلومات عنها وكأنها لا تزال مفقودة. أثار هذا التفاعل استغرابًا بين معارفها وأسرتها، خاصةً أن مريم لم تختفِ مرة أخرى وتعيش حياة طبيعية مع ذويها منذ 2023.
يبقى السؤال: هل الهدف من إعادة نشر الأخبار القديمة هو إثارة الجدل؟ أم أن هناك نية لاستغلال قضايا الفتيات القاصرات لأهداف معينة؟

دعوة لتوخي الدقة عند نشر الأخبار

مارتينا مجدي، قريبة مريم، ظهرت لتأكيد أن الأخبار حول اختفائها غير صحيحة، وشددت على أنها تعيش بسلام مع أسرتها. وقد سُلط الضوء على أهمية تحري الدقة قبل مشاركة الأخبار القديمة. يؤدي تداول أخبار كهذه إلى قلق غير مبرر للمجتمع، ما يدعو إلى انتباه أكبر أثناء التعامل مع المحتوى المنتشر عبر الإنترنت.