شباب متطوعين بمصر ينظمون إفطارًا جماعيًا بالإسكندرية لدعم مريضات السرطان في عيد الأم

في خطوة تعكس ريادة المجتمع الشبابي في مصر، نظم شباب متطوعين مصر بالإسكندرية إفطارًا جماعيًا لمريضات السرطان يوم الجمعة بمناسبة عيد الأم، حضره 120 شخصًا بمشاركة جمعيات خيرية مثل جمعية الثمرات الخيرية وجمعية خليك إيجابي. تأتي هذه الفعالية، المدعومة من مديرية التضامن الاجتماعي وحى المنتزه، لتؤكد على أهمية دعم الفئات الأكثر احتياجًا وبعث البهجة في نفوسهم.

مبادرة شبابية لدعم مريضات السرطان

شهد الحفل أجواء من الألفة والفرح بين الحضور، حيث عبرت مريضات السرطان وأبناؤهن عن سعادتهم بهذه المبادرة الإنسانية. وأكد رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، على أهمية هذه الأنشطة لتقديم الدعم النفسي والمعنوي، مشيرًا إلى استمرار مهرجان الإسكندرية تحارب السرطان للعام السابع، حيث يشمل أكثر من 300 فعالية تخدم الآلاف سنويًا. يبرز المهرجان قيمة العمل التطوعي في تحقيق التكافل ودعم مرضى السرطان معنويًا.

دور العمل التطوعي في تعزيز التكافل

أشارت إيمان رشاد، المدير التنفيذي لجمعية الثمرات الخيرية، إلى الدور الحاسم لمثل هذه الفعاليات في تعزيز معنويات المرضى، مؤكدةً أن تقديم الدعم النفسي يعد جزءًا جوهريًا من العلاج الاجتماعي. ومن جانبها، أثنت ولاء سعيد، مديرة قسم التطوع بجمعية خليك إيجابي، على مشاركة المتطوعين في إنجاح الحدث، حيث أرجعت نجاح الحفل إلى البرامج التوعوية والتدريبات التي تُقدَّم للمتطوعين لتحسين كفاءتهم.

العمل التطوعي: رافد رئيسي للتنمية الاجتماعية

أكدت ندى فتح دياب، مسؤولة التطوع، أن ما تقدمه هذه الفعاليات يمتد أثره إلى فريق العمل نفسه، حيث يمنحهم المزيد من الخبرة والطاقة الإيجابية. يأتي الحدث ليعكس حالة متكاملة من التضامن المجتمعي الذي يُظهر الدور الحيوي للشباب في خلق بيئة داعمة للفئات المحتاجة.

تظل مبادرات مثل هذه نموذجًا مشرقًا للتطوع الشبابي في مصر ودوره في رفع الروح المعنوية للمحتاجين وتعزيز مبدأ التكافل، مما يسهم بشكل فاعل في بناء مجتمع مترابط ومتعاطف.