“إل إم بكام” أسعار السجائر في مصر لعام 2025

تعتبر السجائر من المنتجات التي تستهلك بشكل واسع في مصر، ويظل الحديث عن أسعارها موضوعا شائكا يشغل بال الكثير من المواطنين بشكل يومي، ففي ظل التغيرات الاقتصادية التي تشهدها البلاد، من الضروري معرفة كيف أثرت هذه التغيرات على أسعار السجائر، وكذلك العوامل التي ساهمت في هذا التغير، وهذا ما سنحاول استعراضه في هذا المقال الذي يتناول أسعار السجائر في مصر لعام 2025.

أسعار السجائر في مصر 2025

تعتبر أسعار السجائر في مصر من بين الأسعار التي تشهد تغيرات مستمرة نتيجة للعديد من العوامل الاقتصادية المحلية والعالمية. في بداية عام 2025، شهدت أسعار السجائر زيادة كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة، حيث تتراوح أسعار السجائر المحلية المستوردة بين 18 إلى 40 جنيها للعلبة، وفقا للعلامة التجارية، وعلى سبيل المثال، وصل سعر علبة سجائر “إل إم” إلى حوالي 75 جنيها، بينما بلغ سعر علبة “مارلبورو” نحو 110 جنيها، وفي الوقت نفسه، بدأت بعض الشركات بتعديل أسعارها بشكل تدريجي.

العوامل المؤثرة في ارتفاع أسعار السجائر

هناك العديد من العوامل التي أدت إلى الزيادة في أسعار السجائر في مصر، وهذه العوامل تشمل:

الضرائب والرسوم: فرضت الحكومة المصرية في السنوات الأخيرة زيادة في الضرائب على السجائر، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها، وتهدف الحكومة من هذه الضرائب إلى تقليل استهلاك السجائر وتحقيق إيرادات إضافية لخزانة الدولة.

التضخم الاقتصادي: شهدت مصر زيادة كبيرة في معدلات التضخم خلال الفترة الأخيرة، وهو ما أثر على الأسعار بشكل عام بما في ذلك أسعار السجائر، التضخم يجعل تكلفة إنتاج السجائر أعلى، مما ينعكس في النهاية على السعر النهائي للمنتج.

سعر الصرف: بسبب تذبذب سعر الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، يزداد ضغط زيادة أسعار السجائر المستوردة التي تحتاج إلى العملة الأجنبية لاستيرادها، مما يؤثر بشكل مباشر على الأسعار المحلية.

تغيرات السوق العالمي: تؤثر التغيرات في أسعار المواد الخام الخاصة بإنتاج السجائر على الأسعار في مصر، زيادة تكلفة المواد الخام عالميا يؤدي إلى زيادة الأسعار في السوق المحلي.

تأثير زيادة أسعار السجائر على المستهلكين

تؤثر الزيادة المستمرة في أسعار السجائر بشكل كبير على قدرة المستهلكين في مصر على شراء هذه المنتجات، حيث أن العديد من المدخنين الذين كانوا يعتمدون على السجائر الأرخص قد بدأوا في البحث عن بدائل أقل تكلفة أو تقليل استهلاكهم، وفي الوقت ذاته، يواجه البعض صعوبة في التكيف مع الارتفاعات الكبيرة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الكثير من المواطنين.