الدكتور حياة الله عتيد: أفغانستان بين الماضي والمستقبل
أفغانستان، تلك البلاد المنسية في زوايا الأخبار، تحمل في طياتها قصصًا عن مقاومة ونضال وهوية عصية على التغيير، كانت منازل الطين الباردة ومآذن المساجد شاهدة على أجيال نشأت في ظروف بالغة الصعوبة، ورغم ذلك، استطاعت أن تصنع لنفسها مسارًا متفردًا يعكس إيمان شعبها وجذور هويته العميقة، ولعل الدكتور حياة الله عتيد خير من يسرد معاناة وطنه ويفتح نوافذ الأمل تجاه ما هو قادم.
نشأة تحت القصف: الطفولة في أفغانستان
تابع أيضاً لحظة بلحظة.. تردد قناة الجزيرة الجديد 2025 على نايل سات وعرب سات مع بث مباشر nonstop طوال اليوم
الحياة في أفغانستان خلال الغزو السوفيتي تتحول إلى تجربة لا تُنسى بالنسبة للأطفال القاطنين في قلب الحدث، والدكتور حياة الله عتيد يجسد هذا الواقع بكل تفاصيله، حيث عاش طفولته بين جدران منازل طينية تصد أصوات الانفجارات دون جدوى، وكانت الدراسة تحت الأشجار هي الخيار الأوحد أمام الراغبين في التعلم، مع ذلك، لم تثنهم تلك الظروف عن السعي لتحقيق آمالهم، إذ دفعتهم الهجرة إلى باكستان للحصول على التعليم، مع البقاء على صلة وثيقة بجذورهم عبر زيارات خاطفة للأهل رغم المخاطر.
- النشأة في بيئة فقيرة وتحت قصف دائم.
- انتقال مستمر بحثًا عن الأمان والتعليم.
- تحديات قاسية، لكنها صنعت إرادة لا تهزم.
هدوء القرى وصراع الثقافات
المجتمع الأفغاني معروف بتنوعه العرقي والثقافي، ومع ذلك كانت الوحدة سمتهم الأساسية حتى بدأ التدخل الأجنبي في تفتيت هذا النسيج، التدخلات الخارجية ساهمت في تكريس القبلية وتحويل الاختلافات السياسية أو الثقافية إلى صراع مستمر، ورغم محاولة هذه القوى زرع الانقسامات، نجد أن الدين الإسلامي ما زال الرابط الأساسي بين المكونات المختلفة في أفغانستان، حيث تشكل الهوية الدينية حجر الزاوية للأخلاق والتربية اليومية، بدايةً من تعليم الأطفال القيم الأخلاقية في المساجد، مرورًا بترسيخ مفهوم الثقافة الراسخة التي تميز الأفغان.
الجانب الاجتماعي | الواقع الأفغاني | التحديات |
---|---|---|
التعليم التقليدي | المساجد وأئمة القرى | نقص الموارد والدعم الخارجي |
الدين والثقافة | هوية متجذرة وروابط قوية | محاولات تغيير الهوية من الغرب |
وحدة الشعب | مشتركات دينية تجمع الأفغان | ضغوط التدخلات الأجنبية |
فلسطين وأفغانستان: جسر يجمع القلوب
أفغانستان، رغم بعدها الجغرافي عن فلسطين، تعتبر هذه القضية جزءًا من عقيدتها الثقافية والدينية، وفي كل زاوية من زوايا أفغانستان نصيب محفوظ لفلسطين، بدايةً من خطب الجمعة، إلى المجسمات التي تمثل قبة الصخرة والقدس، تتعمق عاطفة الشعب الأفغاني تجاه هذه القضية، حيث يتم غرس حب فلسطين في قلوب الأطفال منذ نعومة أظفارهم، إلى درجة أن الكثير من الشباب الأفغان يتمنون أن يشاركوا في الدفاع عن المسجد الأقصى.
- القضية الفلسطينية متجذرة في ثقافة الشعب الأفغاني.
- إحياء الرموز مثل قبة الصخرة بين المجتمعات الأفغانية.
- الدعم الدائم من خلال الدعاء والمناسبات الدينية.
التاريخ الأفغاني مليء بالتحديات، لكن ما يميز هذا الشعب هو ثباته على مبادئه، رغم كل المحاولات الأجنبية لتغيير الهوية أو تفريق النسيج الاجتماعي، يحافظ الأفغان على ما يجعلهم فريدين، ثقافتهم الإسلامية المترسخة، وتمسكهم الدائم بأمل يعيدهم إلى أزمنة أكثر إشراقًا
فخ قاتل يهدد صلاح الدين الأيوبي في الحلقة 52 مع انهيار الجسر
“استغل الفرصة الآن”.. احصل على تمويل مذهل بسهولة مع دعم المصافحة الذهبية في السعودية 2025
تعطيل الدراسة .. تفاصيل حالة الطقس الأربعاء تقلبات قوية ورياح وتحذيرات هامة للمواطنين
يا سلام! تردد وناسة بيبي كيدز الجديد على نايل سات وعرب سات
شوف الملخص: الزمالك يتفوق بثنائية نظيفة ضد حرس الحدود بالدوري المصري
مش معقول بيراميدز جاهز لأورلاندو وفخورين بوصولنا لنصف نهائي دوري الأبطال
أسعار الخضروات والفواكه اليوم: انخفاض البطيخ وارتفاع الجوافة بسوق العبور
«تحديث جديد» أسعار الذهب اليوم الإثنين 19 مايو 2025 في محلات الصاغة