سيطر الحزن والألم على كافة الموظفين والموظفات العاملين في السفارة اليمنية بالرياض، فشعروا بغصة كبيرة في القلب وذرفوا الدموع عقب علمهم بوفاة الشابة الخلوقة والموظفة المثالية “بلقيس الريمي”، فقد كانت بلقيس مثالًا يُحتذى به في الأخلاق والقيم، ونسأل الله أن يتغمد روحها برحمته الواسعة وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
بلقيس الريمي: نموذج يحتذى به في العمل والأخلاق
عملت بلقيس الريمي سكرتيرة في مكتب سعادة السفير اليمني بالرياض، حيث تميزت بتفانيها في العمل وسلوكها النبيل الذي نال احترام وتقدير الجميع، كانت دائمًا عنوانًا للابتسامة والتعاون الخالص في تسيير معاملات المواطنين اليمنيين مراجعي السفارة، كل من عرفها من قريب أو بعيد شهد لها بحسن خلقها وتواضعها الجم وطاقتها الإيجابية التي كانت تنعكس على كل من حولها.
رغم صغر سنها، استطاعت ترك أثر عظيم في قلوب زملائها سواء في العمل أو خارجه، بلقيس كانت مثالًا للشخص الذي يحرص على تقديم كل ما بوسعه لإسعاد الآخرين، وكيف لا وهي كانت تحمل في قلبها إيمانًا عميقًا، حيث كانت ملتزمة بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، تعمل وتؤدي واجباتها الدينية على أكمل وجه.
مبادرة الوزير شائع الزنداني تخفف من حجم المصاب
أثبت الدكتور شائع محسن الزنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أن مواقفه الإنسانية دائمًا تكون بجانب كل من يحتاجها، فقد كان للراحلِة “بلقيس الريمي” نصيب في مبادراته الكريمة، خاصة وأنه شهد بنفسه مهنيتها وأخلاقها العالية عندما كانت سكرتيرة في مكتبه أثناء فترة عمله سفيرًا في الرياض.
وجه الوزير بفتح استراحة لتقديم واجب العزاء لأسرة الفقيدة، تخفيفًا عنهم وتقويةً لأواصر الدعم النفسي والاجتماعي في هذا المصاب الجلل، دلالةً على حرصه على الوقوف جنبًا إلى جنب مع العاملين وعائلاتهم في أحلك الظروف، موقف إنساني كهذا ليس بغريب على الوزير الزنداني المعروف بعطائه المتواصل دون الحاجة لشكر أو مقابل.
أثر لا يُنسى ودعاء من القلوب
رغم أن بلقيس الريمي رحلت عن عالمنا وهي ما تزال في ريعان شبابها، إلا أن أثرها الإيجابي سيظل خالدًا، فمَن عرفها يعي جيدًا كم كانت عظيمة الأخلاق والسلوكيات، وسيتذكر الجميع دائمًا تلك الكلمات الطيبة والتعامل الراقي الذي اعتادت منحه لكلِّ مَن حولها دون شرط أو استثناء.
إليكم أهم الفضائل التي عرفتها عن بلقيس من خلال الزملاء والأصدقاء:
- كانت تشع دائمًا بتفاؤل وابتسامة لا تفارق وجهها.
- تميزت بحزمها المهني كما تجمع بين اللطافة ودقة الأداء.
- حرصت دائمًا على مساعدة المقيمين والمراجعين بدون تردد أو تأجيل.
- كانت مثالًا للالتزام الديني والإنساني، حيث ختمت كتاب الله في سنوات مبكرة.
الجوانب | صفات المغفور لها (بلقيس الريمي) |
---|---|
الأخلاق المهنية | تعامل راقٍ ومستوى عالٍ من الاحترافية |
المعاملة الإنسانية | دعم دائم وخدمة بدون مقابل |
السلوك الشخصي | الالتزام بالأخلاق والقيم الدينية |
بالنهاية، ندعو الله من أعماق قلوبنا أن يجعل المغفور لها، بلقيس الريمي، من أهل الجنة الذين تنطبق عليهم بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: “إنما بعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق”، فرحلت جسدًا، لكن قلبها وذكراها ستظل حية في أحاديث كل من عايشها.
«عاصفة خماسيني» توقف حصاد القمح.. الزراعة تعلن التفاصيل كاملة
كيف تكبد الاتحاد الأوروبي 200 مليار يورو بعد التخلي عن الغاز الروسي
«فضيحة مدوية» تسريبات أمجد خالد تكشف إجرامًا ممنهجًا وتثير دعوات محاكمة عاجلة
«جدول الصلاة» مواقيت الصلاة اليوم السبت 28 يونيو 2025 في القاهرة والمحافظات
«لحظات ساحرة» تردد قناة وناسة على النايل سات 2025 شاهد الجديد واستمتع مع ولادك
أسعار البنزين والسولار اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025 في جميع المحافظات المصرية
توقعات الأبراج وحظك اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 مهنيا وعاطفيا وصحيا
«خطوات ضرورية» رخصة القيادة مفقودة كيف تتصرف لتجنب المسائلة القانونية بسرعة