«كارثة طبية» الصحة في مأرب تتلف أطنانًا من الأدوية المهربة والفاسدة

أعلنت الجهات المختصة في محافظة مأرب عن تدمير ما يقارب 4 أطنان من الأدوية الفاسدة والمنتهية الصلاحية، والتي تم ضبطها ضمن حملة تفتيشية مكثفة استهدفت مستودعات وصيدليات الأدوية في المدينة، وتهدف هذه الجهود إلى الحد من انتشار الأدوية المغشوشة وحماية الصحة العامة.

تفاصيل حملة ضبط الأدوية الفاسدة في مأرب

شهدت محافظة مأرب تعاونًا كبيرًا بين مختلف الجهات الصحية والرقابية من أجل مكافحة الأدوية الفاسدة والمنتهية الصلاحية، وأفادت مصادر رسمية بأن الكميات المُتلفة تضمنت أنواعًا متعددة من الأدوية التي انتهت صلاحيتها، إلى جانب أخرى مهربة لم تلتزم بالمعايير الصحية المطلوبة، وأوضحت أن عدم خضوع هذه الأصناف للفحوصات المعتمدة يجعلها تشكل خطرًا بالغًا على صحة المواطنين، الذين قد يتناولونها دون علم منهم بمصادرها أو صلاحيتها.

كما أشارت الجهات الرسمية إلى أن هذه الضبطيات والتلفيات أتت بناءً على خطط مسبقة لحملة رقابية شاملة، وركزت على تكثيف الرقابة على المؤسسات الصحية والصيدليات لضمان الالتزام بالمعايير الصحية والسماح بتداول الأدوية المرخصة فقط.

تحركات استباقية لمنع تداول الأدوية المهربة

في ضوء التحركات الموسعة الحاسمة، شددت السلطات الصحية في مأرب على منع التعامل مع أي أدوية مجهولة المصدر أو غير مرخصة، وذلك لتجنب وقوع أي أضرار صحية خطيرة على المواطنين، ولفتت النظر أيضًا إلى المخاطر المرتبطة بالأدوية المزورة التي قد تحتوي على مواد ضارة أو غير فعالة، إذ يتم تصنيعها بعيدًا عن الرقابة الرسمية.

إليكم بعض النصائح الرئيسية التي أطلقتها الجهات المختصة لحماية المواطنين:

• الشراء من الصيدليات المعتمدة والابتعاد عن الأسواق العشوائية.
• التأكد من وجود ختم الموافقة الرسمي على عبوة الدواء.
• الإبلاغ فورًا عن الأدوية التي تباع دون عبوة أو إرشادات واضحة.

في هذا السياق، أكدت الهيئة الصحية أنها تعكف على تعزيز الرقابة من خلال فرق تفتيش تعمل بشكل دوري لمختلف المراكز ونقاط البيع، ولم تتوقف هنا، بل أثنى المسؤولون على وعي المواطنين ودورهم في الإبلاغ عن هذه المخالفات.

جدول يوضح جهود الحملة والنتائج

تتواصل الجهود الرامية لمكافحة الأدوية المزورة في مأرب، إذ تسعى الجهات المسؤولة إلى تطوير آليات التفتيش وتدريب الكوادر المسؤولة عن إجراء الفحوصات الدورية بكفاءة أعلى، حيث تطمح السلطات إلى إصلاح قطاع الدواء وقطع أي منفذ يؤدي لدخول الأدوية المهربة.

وفي ظل هذه التحديات الصحية، يؤمل أن تؤدي هذه الحملة وغيرها إلى تقليل الأضرار الصحية، كما يستمر التنبيه على ضرورة التعاون مع المؤسسات الرسمية لضمان شراء الأدوية المعتمدة فقط.