«تحركات مفاجئة» الدولار الأمريكي يستقر أمام الجنيه المصري اليوم فما السبب

الدولار الأمريكي يستقر أمام الجنيه المصري ختام تعاملات اليوم 13 يونيو 2025

شهد الدولار الأمريكي استقرارًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري ختام تعاملات اليوم الموافق 13 يونيو 2025، حيث ظلت أسعار الصرف كما هي دون تغيير في معظم البنوك المصرية، وهو الأمر الذي يعكس استقرارًا عامًا على مستوى السوق النقدي خلال الفترة الحالية في ظل تحركات بسيطة في الطلب والعرض

أسعار الدولار الأمريكي اليوم في البنوك المصرية

أسعار الدولار الأمريكي اليوم جاءت موحدة إلى حد كبير بين البنوك المحلية، وهي تبرز حالة من الثبات النسبي التي تعيشها الأسواق، نبدأ بتوضيح الأسعار كما أعلنتها البنوك على النحو التالي:

  • البنك الأهلي المصري: سعر الشراء 49.72 جنيه، وسعر البيع 49.82 جنيه
  • بنك مصر: سعر الشراء 49.72 جنيه، وسعر البيع 49.82 جنيه
  • بنك القاهرة: سعر الشراء 49.72 جنيه، وسعر البيع 49.82 جنيه
  • البنك التجاري الدولي: سعر الشراء 49.72 جنيه، وسعر البيع 49.82 جنيه
  • البنك المركزي المصري: سعر الشراء 49.71 جنيه، وسعر البيع 49.85 جنيه

نظرة على تحركات الدولار أمام الجنيه المصري

تشير التحليلات إلى أن استقرار الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري يخضع لعوامل عديدة مثل تدفقات الاستثمارات الأجنبية واستقرار احتياطي النقد الأجنبي، يأتي ذلك إلى جانب السياسات النقدية التي يتبعها البنك المركزي المصري والتي تركز على تحقيق ثبات في أسعار الصرف، ومع غياب أي أسباب اقتصادية بارزة تؤثر على السعر اليوم، فإن حالة الثبات تبدو هي السائدة

من الجدير بالذكر أن سعر الدولار عادة ما يتغير بشكل يومي بناءً على طلب المستوردين والمصدرين وكذلك التحويلات المالية المختلفة التي تؤثر على العرض والطلب، إلا أن الإجراءات التي تتخذها الدولة لضبط السوق انعكست إيجابيًا على ذلك خلال الأسابيع الأخيرة

مقارنة أسعار الدولار الأمريكي في البنوك

البنك سعر الشراء سعر البيع
البنك الأهلي المصري 49.72 جنيه 49.82 جنيه
بنك مصر 49.72 جنيه 49.82 جنيه
بنك القاهرة 49.72 جنيه 49.82 جنيه
البنك التجاري الدولي 49.72 جنيه 49.82 جنيه
البنك المركزي المصري 49.71 جنيه 49.85 جنيه

ما هو المتوقع للأسعار خلال الأيام القادمة؟

التوقعات تشير إلى استمرار الاستقرار في سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري في ظل عدم وجود أي مؤشرات على زيادات في الطلب بشكل مفاجئ، ومع السياسات الاقتصادية التي تهدف إلى دعم ثبات السوق، فإن التوقعات تأتي متفائلة إلى حد كبير، لكن المتغيرات العالمية كتحركات الفائدة الأمريكية أو الأحداث الاقتصادية الكبرى قد يكون لها أثر على حركة العملة في المستقبل