«شوف الحكاية».. الحالة الصحية لمدربة الأسود فاتن الحلو بعد نقلها لدار مسنين

أثارت مدربة الأسود فاتن الحلو، رمزاً من رموز السيرك المِصري، جدلاً كبيراً بعد إعلان انتقالها إلى دار كبار الفنانين بسبب ظروفها الصحية. وصرحت فاتن بأنها اتخذت هذا القرار بإرادتها، حيث تسعى من خلاله إلى الحفاظ على كرامتها، وتوفير الأمان والدفء في أيامها الصعبة، خاصة بعد سنوات طويلة من العطاء المميز.

الحالة الصحية لمدربة الأسود فاتن الحلو

تُعاني فاتن الحلو من تحديات صحية مثيرة للقلق، إذ أصيبت بأمراض مزمنة تتسبب في عدم استقرار ضغط الدم ونسب السكر بجسدها. وأوضحت أنها دخلت في غيبوبة أكثر من مرة، وخضعت إلى الفحوص الطبية الدقيقة مثل المسح الذري، إلا أن المرض ألقى بظلاله على حالتها الجسدية والنفسية. هذا الوضع الصحي دفعها لاتخاذ قرار الاستقرار في دار الرعاية، حيث تجد المساندة والرعاية التي تحتاجها.

دعم العائلة وتجارب حياتها

أكدت فاتن الحلو أن بناتها، “دهب وكاميليا”، هنّ مصدر قوتها الرئيسي. لعبت ابنتاها دوراً كبيراً في مساعدتها خلال هذه الأزمة، سواء على المستوى النفسي أو المادي. ورغم التأثير الكبير لإغلاق فروع السيرك بسبب جائحة كورونا، والذي كان مصدر رزقهم الأساسي، أصرّت أهلها على تقديم الدعم المتواصل لها. كما عبّرت فاتن عن امتنانها لكل من ساندها بالرعاية والسؤال خلال مراحل محنتها.

مرض مدربة الأسود فاتن الحلو

تعاني فاتن الحلو من أعراض مرضية غامضة استمرت على مدار أكثر من عامين، تضمنت فقدان التوازن، ونوبات الإغماء المتكررة، واضطرابات ضغط الدم والسكر. كما أوضحت نتائج الفحوص وجود انخفاض في مستويات البروتين وخلل بوظائف الجسم. هذا الواقع زاد من تعقيد حياتها اليومية ودفعها إلى تغيير نمط حياتها بشكل كبير بحثاً عن الهدوء والاستقرار.

العنوان القيمة
المهنة مدربة أسود
المشكلة الصحية مرض غامض
الدعم العائلة
  • جدل حول قرار دار الرعاية
  • تحديات صحية معقدة
  • دعم عائلة غير محدود

تُعد قصة فاتن الحلو نموذجاً لنجاحٍ واجهته تحديات قاسية وحظيت بدعم الأهل ومحبيها، مما يبرز أهمية الوقوف بجانب الأفراد خلال أوقاتهم الصعبة.