«نداء عاجل» اختفاء شاب في لحج أسرته تستنجد للعثور عليه

أسرة سامي الدوح توجه نداء إنسانيًا للمساعدة في العثور عليه

تعيش أسرة الشاب سامي صالح محمد الدوح حالة من القلق والترقب بعد اختفائه ظهر اليوم من منزله في منطقة الملاح الإسكان بمحافظة لحج، حيث ناشدت الأسرة جميع المواطنين والمقيمين للمساعدة في العثور عليه والمساهمة في تقديم أي معلومة قد تساعد في كشف مصيره، خاصة أنه لم يعد إلى المنزل حتى وقت كتابة هذا التقرير، والبحث مستمر من قبل الجميع بلا جدوى حتى الآن.

تفاصيل اختفاء سامي الدوح

وفقًا لما أفاد به والد سامي، فإن ابنه يعاني منذ فترة من اضطرابات نفسية أثرت على حالته وسلوكه، مما جعل خروجه دون إبلاغ أو سابق إنذار يشكل مصدر قلق كبير للعائلة، وبالأخص في ظل حالة الطقس الحار واتساع المنطقة المحيطة التي قد يكون تاه فيها، وقد أوضح الأب أن الأسرة باشرت على الفور محاولات مكثفة للبحث عنه في الحي، بالإضافة إلى زيارة المستشفيات والمراكز الأمنية لكن دون أي نتيجة حتى الآن.

وأشارت الأسرة إلى أن سامي خرج من المنزل وهو يرتدي قميصاً أزرق وبنطالاً جينز، وكان في حالة نفسية غير مستقرة، الأمر الذي يزيد من خطورة وضعه، وتناشد الأسرة كل من يشاهده أن يتواصل معهم فورًا، حيث أن أي معلومة مهما كان حجمها قد تُحدث فرقاً في العثور عليه.

أهمية التكاتف المجتمعي في مثل هذه الحالات

إن فقدان أي فرد من أفراد الأسرة يشكل ضغطًا هائلًا، ولكن الأمل دائمًا يكمن في تعاون المجتمع بشكل كامل مع الأسرة والجهات المختصة، وهذا ما تسعى إليه عائلة سامي الدوح من خلال مناشدتها للجميع بمد يد العون، خاصة أن سامي يواجه وضعًا صحيًا حساسًا قد يُعرضه للخطر في حال تأخر العثور عليه.

ويمكن لأي شخص يمتلك معلومة الاتصال بأسرة سامي على الفور أو إبلاغ أقرب مركز أمني، وأهمية مثل هذا التعاون تظهر جليًا في تسريع عمليات البحث وتقليل المخاطر الناجمة عن غيابه الطويل، وهو ما تطمح إليه الأسرة وسط تصاعد المخاوف بشأن حالته النفسية المتدهورة.

  • الاتصال الفوري بأسرة سامي عند رؤيته أو توفر معلومات عنه
  • تقديم التفاصيل الدقيقة حول المكان أو الزمان الذي شوهد فيه
  • إبلاغ الجهات الأمنية بشكل عاجل لضمان استجابة أسرع

تعزيز دور الجهات الأمنية في البحث

أعربت أسرة سامي عن أملها الكبير في تكثيف الجهات الأمنية جهودها للمساهمة في العثور على ابنهم، حيث يعد دور فرق البحث والشرطة في مثل هذه الحوادث عاملًا رئيسيًا لتقليل مدة الغياب وحماية المفقود من المخاطر المحتملة، كما دعت الأسرة إلى استخدام كافة الأدوات المتاحة، بما في ذلك وسائل الإعلام، لنشر صورة سامي وتفاصيل ملابسه، وذلك لتوسيع دائرة البحث وزيادة فرص الاستجابة من قبل المواطنين.

وفي هذا السياق، يمكن للجهات الأمنية التنسيق مع المستشفيات المحلية والعيادات النفسية لرصد أي حالة تنطبق على وصف سامي، إضافة إلى تفقد الأماكن العامة مثل الحدائق والميادين التي قد تكون ملاذًا له في حال تاه عن منزله.

البيان التفاصيل
اسم المفقود سامي صالح محمد الدوح
العمر 27 عامًا
ملابسه عند الاختفاء قميص أزرق وبنطال جينز
الحالة الصحية اضطراب نفسي

تبقى هذه الحادثة شاهدًا على أهمية التكاتف الاجتماعي ودور المجتمع في تقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة، إذ إن عائلة سامي تُراهن على تضامن الجميع، وبأن القلوب الرحيمة ستسهم في عودة ابنهم سالمًا.