صدمة كبيرة: سموحة ينهي مشوار أحمد سامي في تدريب الفريق

شهد نادي سموحة المصري قراراً حاسماً من مجلس إدارته بإقالة المدير الفني أحمد سامي إثر سلسلة نتائج سلبية أثرت على أداء الفريق في مسابقات الدوري المصري. يعكس هذا القرار رغبة النادي في تحسين مستواه والابتعاد عن مناطق الخطر في جدول الترتيب، مما يستدعي استعدادات تُركز على جلب مدرب جديد قادر على صنع الفارق.

إقالة أحمد سامي وإدارة سموحة تبحث عن بديل

بعد خسارة الفريق أمام غزل المحلة بهدف نظيف في الجولة الثانية من مرحلة تفادي الهبوط، قررت إدارة سموحة فسخ عقد أحمد سامي بالتراضي. يتواجد النادي حالياً في المركز الخامس في جدول ترتيب مرحلة تفادي الهبوط برصيد 20 نقطة، وهو موقع صعب يزيد من أهمية التحضير الفني والتكتيكي للأيام المقبلة. إدارة النادي تبحث عن مدرب يملك الكفاءة لإنقاذ الفريق وقيادته بعيداً عن شبح الهبوط.

أسباب فسخ العقد بين سموحة وأحمد سامي

• سلسلة من النتائج السلبية أثرت على مستوى أداء الفريق.
• الخسارة الأخيرة أمام غزل المحلة دفعت الإدارة للتعجيل بقرار الإقالة.
• رغبة النادي في تجديد الدماء وتحقيق نتائج إيجابية في الجولات المتبقية.

كانت إدارة سموحة قد منحت أحمد سامي فرصًا لتحسين الأداء، لكن عدم تحقيق النتائج المأمولة خلال المرحلة الحرجة من الدوري جعل من الضروري اتخاذ إجراءات حاسمة، خاصة أن هدف النادي هو ضمان البقاء في الدوري الممتاز.

النظرة المستقبلية لنادي سموحة

يدرس مجلس إدارة نادي سموحة عدة خيارات لتعويض غياب أحمد سامي، حيث يسعى النادي إلى التعاقد مع مدرب يمتلك خبرة وقدرة على تحقيق نتائج إيجابية سريعاً. تُعد هذه المرحلة غاية في الأهمية، خاصة وأن سموحة بحاجة ماسة إلى تعديلات تكتيكية لدعم حظوظه في البقاء بالدوري.

1. تحديد المدربين المؤهلين لتولي المسؤولية.
2. دراسة سيرهم الذاتية وخططهم المستقبلية.
3. إجراء تعاقد مع الخيار الأنسب سريعاً لإنقاذ الموسم.

بهذا القرار، يأمل عشاق نادي سموحة أن تكون المرحلة المقبلة أكثر استقراراً، وأن يتمكن الفريق من تحقيق النتائج التي تعيد ثقة اللاعبين والجماهير على حد سواء.