«مفاجآت يومية» أسعار الحديد والأسمنت اليوم في الأسواق المصرية

تراجعت أسعار الحديد والأسمنت في الأسواق المحلية بصورة ملحوظة، ويأتي هذا التراجع في نطاق يتراوح بين 5 آلاف إلى 7 آلاف جنيه للطن الواحد، نتيجة لانخفاض سعر الدولار في السوق الموازية وتراجع خام البيليت عالميًا، وقد شهدت الأسواق أيضًا استقرارًا نسبيًا في أسعار الجبس مع اختلاف طفيف بين منطقة وأخرى، الأمر الذي يعكس توازنًا بين العرض والطلب ومصاريف النقل.

تراجع أسعار الحديد وتأثيره على السوق المحلية

أسعار الحديد شهدت انخفاضات كبيرة مؤخرًا، وصرح خالد الدجوي، العضو بالشعبة العامة للمستوردين أن هذه الانخفاضات بلغت حوالي 14 ألف جنيه مقارنة بالأسعار القياسية السابقة عندما وصل الحديد إلى 62 ألف جنيه للطن، حيث يباع الآن بمتوسط 48 ألف جنيه تسليم أرض المصنع، ويُعزى هذا التغير إلى التحسن في سعر الدولار بالسوق السوداء بعد تدفقات مالية لحكومة مصر مصدرها مشروعات تنموية مثل مشروع رأس الحكمة.

إنتاج وتصدير الحديد والصلب في مصر

إنتاج مصر من الحديد والصلب يحظى بمكانة مميزة إقليميًا، حيث وصل إنتاج حديد التسليح إلى 7.9 ملايين طن وانتاج البيليت إلى 4.5 ملايين طن، كما شهدت صادرات الحديد والصلب المصرية نموًا كبيرًا لتسجل حوالي 2.33 مليار دولار بنهاية عام 2023، مقارنة بـ1.4 مليار دولار في عام 2022، مما يعكس ارتفاع الطلب العالمي على المنتجات المحلية والجودة العالية التي يقدمها هذا القطاع.

  • التطور السريع لصادرات الحديد: يعكس قدرة مصر على تلبية احتياجات السوق العالمية عبر قطاع صناعي متطور.
  • زيادة الاعتماد على المواد الخام المحلية: الأمر الذي يقلل من استيراد المواد الأولية.

أسعار مواد البناء في الأسواق المحلية

تناوبت أسعار مواد البناء في السوق بين تراجع واستقرار وارتفاع طفيف، حيث تأثرت بشكل مباشر بحالة السوق العالمية وأسعار صرف الدولار، وسجلت أسعار الحديد تفاوتًا ملحوظًا بين الشركات المصنعة، كما استقرت أسعار الأسمنت نسبيًا مع بعض التغيرات الطفيفة وفقًا لمعدلات العرض والطلب:

المادة أقل سعر أعلى سعر
حديد (طن) 34,500 جنيه 38,500 جنيه
أسمنت (طن) 3,000 جنيه 4,300 جنيه
الجبس (طن) 1,400 جنيه 1,450 جنيه
  • حديد عطية بلغ 37,500 جنيه للطن.
  • أسمنت حلوان سجل 4,150 جنيه للطن.
  • جبس السويس استقر عند 1,400 جنيه للطن.

تؤكد المعطيات الحالية أن السوق المحلي لمواد البناء يسير بخطى واعدة نحو تحقيق استقرار على المدى البعيد، مما يدعم خطط البناء والتنمية الوطنية بفضل السياسات التصديرية الناجحة وانخفاض سعر صرف العملات الأجنبية في السوق الموازية.