هل تلجأ الحكومة إلى خطة تخفيف الأحمال بالصيف بعد توتر مع إيران؟ المتحدث باسم مجلس الوزراء يوضح الموقف

هل تعود الحكومة لخطة تخفيف الأحمال في الصيف بعد حرب إيران؟ .. رد حاسم من المتحدث باسم مجلس الوزراء

كشفت تصريحات المتحدث باسم مجلس الوزراء محمد الحمصاني عن تطورات مهمة تتعلق بخطة الحكومة للتعامل مع أزمة الطاقة، حيث أوضح الحمصاني أن الحكومة تعمل بشكل مكثف لتجنب أي تأثير على المواطنين نتيجة الأحداث الإقليمية الجارية، كما أكد أن الحلول المطروحة تعتمد على خطط طوارئ محددة ومُحكمة لضمان استمرار إمدادات الطاقة بدون انقطاع.

حقيقة تخفيف أحمال الكهرباء

في إطار الجهود المبذولة لضمان استقرار منظومة الكهرباء، أكد محمد الحمصاني أنه سيتم تشغيل ثلاث سفن تغويز جديدة خلال الشهر القادم، مما سيعمل على توفير كميات كافية من الغاز الطبيعي لتغطية احتياجات جميع القطاعات، بما في ذلك قطاع الكهرباء، وبهذا ستكون هناك طاقة كافية لتعويض أي نقص محتمل في الإمدادات، خاصةً مع تزايد الطلب خلال فصل الصيف.
وأضاف أن الحكومة لجأت إلى خطة استباقية لتعويض النقص المؤقت الذي شهدته بعض المصانع جراء تخفيف الإمدادات، وأكد أن هذه الإجراءات هي حلول مؤقتة تهدف إلى تفادي أي لجوء إلى تخفيف الأحمال على جميع المستويات، بما في ذلك المنازل والمصانع والمصالح العامة.
وأشار الحمصاني إلى أن التدابير الطارئة وضعت لتجنب سيناريوهات سلبية، خصوصًا بعد التغيرات المفاجئة الناجمة عن الأوضاع الإقليمية، لكن مع دخول السفن الثلاث إلى الخدمة، سيتحقق استقرار كامل في الإمدادات.

لن يُفرض أي تخفيف أحمال على المواطنين

أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن تخفيف الأحمال في الوقت الراهن مستبعد تمامًا، حيث تعمل الحكومة بكل جدية على توفير الإمدادات اللازمة لتجنب هذا السيناريو، مشددًا على أن الحلول التي تُنفذ حاليًا تضع راحة المواطنين في المقام الأول. ولفت إلى أنه سيتم خلال الأيام المقبلة رفع كفاءة منظومة النقل بما يضمن توصيل الغاز إلى كافة مناطق الجمهورية.
كما أشار إلى أن الطاقة الاستيعابية للسفن الثلاث المتصلة بالموانئ كافية لتلبية الطلب المحلي بأكمله، مشددًا على أن الحكومة عازمة على عدم المساس بالخدمات الأساسية للمواطنين مهما بلغت التحديات، وأن الاستراتيجيات الحالية تعزز ثقة الدولة في منظومة الطاقة.

  • زيادة الإنتاجية المحلية من الغاز الطبيعي
  • تشغيل سفن التغويز بكامل طاقتها
  • تحقيق الاستقرار في منظومة الكهرباء بالتوزيع المتوازن للإمدادات
  • تجنب السيناريو الأسوأ المتمثل في تخفيف الأحمال

إجراءات لضمان استقرار الإمدادات

لم تقتصر خطط الحكومة على تشغيل السفن الجديدة فقط، بل تم اتخاذ تدابير مدروسة تشمل تخصيص احتياطيات إضافية للاستخدام في الحالات الطارئة، مع التركيز على تحسين كفاءة الإدارة في محطات الطاقة، وذكر المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الربط بين السفن المتصلة بالموانئ والشبكة القومية يجري بوتيرة متسارعة لزيادة كمية الغاز المتاحة.
وأوضح أن الجهود الحالية تأتي لتوفير بدائل استراتيجية تستطيع الدولة من خلالها التعامل سريعًا مع التغيرات المفاجئة في الوضع الإقليمي، كما أضاف أن استئناف الإمدادات بكميات كافية سيضمن توفير الطاقة للمنازل دون انقطاع وللمصانع دون تأثير على خطوط الإنتاج.

الإجراء التأثير المتوقع
تشغيل سفن التغويز زيادة كميات الغاز المتاحة
توصيل الغاز عبر شبكة أكثر كفاءة تحقيق استقرار في الإمدادات
زيادة مخزون المزوت تجنب أي عجز طارئ

بفضل جهود الحكومة المستمرة، تبدو احتمالية تخفيف الأحمال مستبعدة للغاية، حيث إن استراتيجيات العمل الحالية تعكس استعداد الدولة لمواجهة التحديات، مع التركيز على حلول مستدامة تستفيد منها جميع القطاعات، خدمةً للمواطن وتطويرًا للاقتصاد الوطني.