«قرار جديد» السياحة تفرض ضوابط على اللباس في الشواطئ والمسابح فما التفاصيل

ضوابط اللباس وإجراءات السلامة في الشواطئ والمسابح العامة والخاصة

صدرت حديثًا توجيهات من وزارة السياحة تهدف إلى تنظيم ضوابط اللباس وإجراءات السلامة في الشواطئ والمسابح العامة والخاصة، وقد حملت هذه التعليمات توجهًا نحو تعزيز احترام الذوق العام وأخذ خصوصيات المجتمع بعين الاعتبار، سواء من حيث الملابس أو التعامل مع المناطق الخاصة بالسباحة، فمثلاً أصبح ارتداء “البوركيني” أو ملابس السباحة التي تغطي الجسم بالكامل شائعاً ومقبولاً، ومن بين البنود التي أضيفت ضرورة ارتداء ملابس فضفاضة عند التنقل من الشاطئ إلى الأماكن العامة داخل المنشأة.

الأسس التي تضمن الالتزام بالآداب العامة

اشتملت التعليمات الجديدة المطروحة من وزارة السياحة على مجموعة من الأسس التي تعنى بضمان التزام الجميع بمبادئ الذوق العام، حيث شملت الرجال والنساء على حد سواء، فقد تم حظر ظهور الرجال عاريي الصدر خارج أماكن السباحة مثل مناطق تناول الطعام أو القاعات المشتركة، كما تم تحذير السيدات من التنقل داخل مناطق المنشآت السياحية بملابس السباحة دون غطاء ملائم، إضافة لذلك تسعى الوزارة إلى تطبيق إجراءات السلامة بشكل صارم من خلال توفير منقذين مدربين على الشواطئ ومراقبة أعلام التنبيه.

• ارتداء ملابس سباحة محتشمة أو مناسبة تعكس الذوق العام.
• توظيف منقذين معتمدين لضمان سلامة الزوار.
• الالتزام بإرشادات السلامة وعدم السباحة في المناطق عالية الخطورة.
• تفادي المرور بملابس غير لائقة في الأماكن العامة داخل المنشآت.

إجراءات السلامة وحماية الزوار

تشمل التعليمات المقدمة تعزيز إجراءات الأمان للحفاظ على سلامة روّاد الشواطئ والمسابح، حيث تم التأكيد على ضرورة فرض أنظمة مراقبة تساعد في تجنب وقوع الحوادث، بالإضافة إلى توعية الزوار بأهمية احترام العلامات التحذيرية، كذلك تم منع دخول المركبات كالزوارق الصغيرة أو الدراجات النارية إلى الشواطئ العامة، وتعقيبًا على ذلك تم التأكيد على أن جميع المنشآت الفندقية ومن ضمنها الأندية الخاصة والشواطئ الممتازة يجب أن تطبق هذه الإجراءات بشكل حاسم بما ينسجم مع المستوى المعياري للسياحة الفاخرة.

انفتاح حذر في المنتجعات الفاخرة

بالنسبة للفنادق العالمية الفاخرة والمنتجعات الممتازة، فقد تم منح مساحة أكبر لحرية اختيار اللباس مثل ملابس السباحة الغربية التقليدية، شرط الحفاظ على مستويات احترام السلوك العامة وعدم تجاوز الخصوصيات الثقافية، ولكن هذا التوجه لا يخلو من تحديات، خاصة مع وجود مخاوف من تضاؤل بعض الحريات نتيجة اختلاف الأعراف بين شرائح المجتمع، لذلك تم التأكيد على الدور التوعوي للمنشآت في تحقيق التوازن بين توفير راحة الزوار والحفاظ على الكيان المجتمعي.

القرارات الصادرة تعكس خطوة متوازنة بين الاحترام للتنوع المجتمعي وضمان السلامة العامة، مما يرفع مستوى الخدمات المقدمة للسياح المحليين والدوليين.