قافلة السعادة في القليوبية تجمع الرياضة والثقافة لدعم مبادرة حياة كريمة وتحقيق التنمية المستدامة

في إطار تعزيز المبادرات المجتمعية وأهمية تحسين جودة حياة المواطنين، أطلقت مؤسسة “حياة كريمة” قوافل السعادة بقرية نوي، مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية. تأتي هذه القوافل في سياق احتفال المؤسسة باليوم العالمي للسعادة وشهر رمضان المبارك بمشاركة عدة وزارات ومؤسسات. تضمنت الأنشطة المقدمة برامج خدمية وتوعوية تهدف إلى تحقيق حياة كريمة للمصريين في الريف والحضر.

قوافل السعادة لتعزيز مفهوم حياة كريمة

أوضح العقيد أحمد عيد، المدير التنفيذي لمؤسسة “حياة كريمة” بالقليوبية، أن القافلة تُجسد محور بناء الإنسان المصري من خلال فعاليات توعوية متعددة. تضمنت تلك الأنشطة حفل إفطار جماعي جمع أهالي قرية نوي مع عدد من الفئات المجتمعية. كما تم تنظيم مسابقات لتفعيل المشاركة والتواصل الفعّال بين أفراد المجتمع. شهدت القافلة توزيع هدايا على الأطفال، ما ساهم في نشر أجواء الفرح والبهجة بين الحاضرين.

مشاركة فعالة في الأنشطة الثقافية والرياضية

ساهمت مديريتا الثقافة والشباب والرياضة بالقليوبية في تقديم أنشطة متنوعة ضمن قافلة السعادة. تضمنت الفعاليات ورش الحكي للأطفال والورش الفنية بالتنسيق مع وزارة الثقافة، إلى جانب أنشطة رياضية تعزز من دور التعاون بين المجتمع والمبادرات الحكومية. كذلك، كان لصندوق مكافحة الإدمان دور بارز في تقديم برامج توعوية تستهدف تعزيز الوعي بأهمية محاربة الظواهر السلبية في المجتمع.

الفنون الشعبية لإحياء السعادة

كان لفرقة الفنون الشعبية التابعة لثقافة شبين القناطر دور كبير في إضفاء لمسة فنية مبهجة خلال القافلة. شارك المتطوعون من مؤسسة “حياة كريمة” في إعداد مائدة الإفطار الجماعي، مما عكس روح التعاون والتلاحم بين المشاركين وأهالي القرية. أكد عيد أن تلك القوافل تهدف لتعزيز الروابط الاجتماعية ودعم المبادرات المجتمعية من خلال دمج الأنشطة الفنية والثقافية.

قافلة السعادة بالقليوبية تمثل نموذجاً عملياً للمبادرات التنموية التي تسعى لتغيير حياة المواطنين إلى الأفضل من خلال تقديم الدعم اللازم وتحقيق شمولية التنمية بين الريف والحضر تحت مظلة “حياة كريمة”.