«صدمة السوق» تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الخميس

تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الموازية اليوم الخميس، مع استقرار ملحوظ في الأسعار الرسمية المعتمدة من البنك المركزي العراقي، يأتي هذا التراجع مع اقتراب عطلة عيد الفطر المبارك وتباطؤ النشاط التجاري في الأسواق المحلية، مما أدى إلى تذبذب طفيف في مستويات العرض والطلب على العملة الأجنبية.

سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الرسمية

• سعر صرف الدولار للحوالات: 1310 دنانير لكل دولار.
• سعر بيع النقدي للمصارف: 1305 دنانير لكل دولار.
• سعر البيع بالتجزئة في المصارف: 1310 دنانير لكل دولار.

يعمل البنك المركزي العراقي كالمصدر الأساسي للعملة الأجنبية، ويعتمد في بيع الدولار على منصة خاصة لتنظيم التداول بين التجار والبنوك، مما يمنع تدخل الأسعار الرسمية في التقلبات اليومية للسوق الموازية، ويتم بيع الدولار الرسمي لفئات محددة مثل المسافرين عبر منافذ مرخصة.

سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الموازية

شهدت السوق الموازية اليوم حركة سعرية متباينة بين مختلف المدن، حيث تراوح سعر الصرف بفارق طفيف بسبب تفاوت مستويات العرض والطلب:

• بغداد: سجلت مستويات 1475 دينارًا بيعًا و1471.5 دينارًا شراءً.
• أربيل: بلغ سعر البيع 1472.5 دينارًا وسعر الشراء 1470 دينارًا.
• البصرة: ارتفع السعر ليصل إلى 1480 دينارًا للمبيع مقابل 1470 دينارًا للشراء.

تلك التذبذبات تعكس طبيعة النشاط الاقتصادي بين المحافظات وتأثير العوامل المرتبطة بالسوق الموازية، حيث تعتمد على تداولات غير خاضعة لإشراف مباشر من البنك المركزي، وهو ما يجعلها أكثر عرضة للمضاربات وأثر الشائعات الاقتصادية.

العوامل التي تؤثر على سعر صرف الدينار العراقي

• مزادات الدولار الرسمية: يؤثر حجم البيع في مزاد العملة بشكل جذري على توافر الدولار في السوق الموازية.
• إجراءات البنك المركزي: تعد التدخلات الحكومية عاملاً رئيسيًا في تحديد استقرار أو اضطراب سعر الصرف.
• الطلب التجاري على الدولار: حاجات التجار لاستيراد البضائع تزيد من الطلب على العملة الأجنبية، وخاصة مع القيود الدولية.
• التحويلات والاستيراد: بعض التجار يسحبون الدولار بكثافة لتغطية كميات الواردات الدولية المدفوعة نقدًا بسبب العقوبات المفروضة على بلدان معينة مثل إيران.
• المضاربات: تداول المعلومات غير المؤكدة يؤدي إلى تحركات غير مبررة في السوق، مما يرفع أو يخفض الأسعار بشكل مؤقت، وهو أمر مألوف في الأسواق غير الرسمية.
• تهريب العملة: نقل الدينار أو الدولار للخارج للاستفادة من اختلاف الأسعار يسبب ضغوطًا إضافية ويقلل السيولة المحلية.

للتوضيح بشكل أكبر حول تأثير هذه العوامل، يمكن مراجعة الجدول التالي لتفصيل أسعار الصرف وآليات التأثير:

يبقى سوق الصرف في العراق متقلبًا بسبب المزج بين المنصة الرسمية للحوالات والأسواق الموازية التي تخضع لعوامل العرض والطلب غير المنظمين، وتتطلب إدارة هذه التحديات تعاونًا بين الجهات المصرفية والتجارية لتحقيق استقرار دائم في سعر الصرف.