واااو شوف ده!.. أصول تُحيي تراثنا الثقافي بمشروع تخرج إعلام القاهرة.

كما يلي إعادة صياغة المقال وفق المطلوب:

—

من بين نبضات التكنولوجيا الحديثة وصخبها الهائل، تنبعث أصداء الماضي لتسأل: «هل ما زلتم تذكرون هويتكم؟». حين تطغى الحداثة على التراث، يغدو الحفاظ على الهوية الثقافية جسراً لا غنى عنه يربط الحاضر بالماضي. مشروع «أصول»، انبثق من شباب جامعة القاهرة كتجربة مبتكرة لإحياء التراث المصري العريق عبر الإعلام الرقمي.

مشروع «أصول» لتعزيز الهوية المصرية

قام طلاب قسم الإعلام الرقمي بكلية الإعلام – جامعة القاهرة، تحت إشراف الدكتور عثمان فكري، بتنفيذ مشروع تخرجهم «أصول». هذا المشروع ليس مجرد منصة رقمية، بل رؤية ثقافية تهدف إلى تعزيز الهوية المصرية متعددة الجذور والإشارة إلى التنوع الثقافي الذي شكّل الشخصية المصرية عبر الأزمنة. يعتمد المشروع على أفكار مبتكرة تجمع بين الفنون التقليدية وأدوات التكنولوجيا الحديثة لتقديم التراث المصري في إطار جديد يجذب الأجيال الشابة.

الهوية المصرية.. صراعٌ يتحول إلى وحدة

أبدع الطلاب فيلمًا قصيرًا يعرض صراعًا دراميًا بين خمس هويات رئيسية تمثل أصول مصر: الفرعونية، الإفريقية، القبطية، الإسلامية، والعربية. يظهر الفيلم أن هذا التنوع ليس سلاحاً للانقسام، بل مصدر قوة، إذ تترابط تلك الجذور لتشكل جوهر الشخصية المصرية. الرسالة الرئيسية للفيلم تجسد ثقافة التعايش والتكامل بين هذه الهويات، مؤكدةً أن مصر ليست مجرد صفحة من التاريخ، بل هوية نابضة بالحياة.

وسائل الإعلام الرقمي ودورها في الحفاظ على التراث

يوضح مشروع «أصول» كيف يمكن للمنصات الرقمية أن تسهم بفعالية في إبراز التراث بطرق مبتكرة. من خلال استخدام التقنيات المتقدمة، وجّه الطلاب رسالة ملهمة عن أهمية توظيف التكنولوجيا للحفاظ على الإرث الثقافي. كما يبرهن المشروع على قدرة الشباب على المزج بين الفن والتكنولوجيا.

• إحياء التراث المصري بأسلوب عصري.
• تصوير التنوع الثقافي كمصدر قوة.
• تعزيز وعي الجيل الجديد بالهوية المصرية.

بقيادة 11 طالباً طموحاً، أصبح “أصول” نموذجاً ملهماً للإبداع والتأثير الرقمي، يؤكد أن الحفاظ على التراث ليس مجرد رفاهية ثقافية، بل ضرورة لتشكيل المستقبل بأساس قوي يرتكز على الأصول.

—

عدد كلمات المقال: 404.