«فضيحة كبرى» جرائم الحوثي ضد الشعب اليمني تكشف للعالم

#حماقه_الحوثي_دمرت_اليمن: الحملة التي فضحت دمار اليمن

#حماقه_الحوثي_دمرت_اليمن، هو الهاشتاق الذي أطلقه نشطاء وإعلاميون يمنيون لتسليط الضوء على الكوارث التي لحقت ببلدهم بسبب سياسات جماعة الحوثي الإرهابية منذ انقلابها على الشرعية في 2014، يهدف هذا الهاشتاق إلى كشف الانتهاكات المتواصلة والجرائم الممنهجة التي قضت على أسس الدولة اليمنية وأدخلت الشعب في دوامة من المعاناة.

كيف دمرت جماعة الحوثي البنية التحتية في اليمن؟

الحملة كشفت عن الأضرار الهائلة التي سببتها جماعة الحوثي للبنية التحتية في اليمن، من تدمير الموانئ مثل ميناء الحديدة إلى استهداف المطارات كمطار عدن الذي يعاني من أضرار كارثية، هذا بجانب المدارس والمستشفيات التي أصبحت ركامًا بفعل القصف الحوثي العشوائي، المثير للسخرية أن هذه الجماعة تدعي أنها تقاوم العدوان الخارجي، لكنها في الواقع تدمر الداخل اليمني بأيديها، حتى الطرقات التي تعد شريان حياة أصبحت غير صالحة بسبب الحرب التي أشعلتها.

أما أبرز الجرائم، فهي استهداف المنشآت الاقتصادية كمصنع باجل، الذي كان يعتبر من أهم مصادر الدخل الوطني، دُمر بالكامل في تصعيد عبثي لا يخدم سوى أجندة الجماعة الإيرانية، وبينما يعاني اليمنيون من ظروف مأساوية بسبب نقص الخدمات، تواصل الجماعة نهج سياسة “الأرض المحروقة”.

الدور الإيراني في تمويل الحرب الحوثية

جماعة الحوثي لم تكن لتصل إلى هذا الحد من الدمار لولا دعم إيران الواضح، حيث تُستخدم الصواريخ والمسيرات الإيرانية في استهداف مواقع استراتيجية داخل وخارج اليمن، ولا بد أن نذكر الاستعراض الحوثي الأخير، حيث ادعت الجماعة استهداف إسرائيل، بينما الحقيقة أنها لم تفعل سوى إحداث خسائر طفيفة دون تأثير يُذكر، لكن الهدف الحقيقي كان صرف الأنظار عن جرائمها الفظيعة داخل اليمن.

النشطاء أكدوا أن قادة الجماعة يعيشون حالة من الرفاهية خارج البلاد، بينما الشعب اليمني يدفع الثمن، هذه الحرب العبثية جعلت اليمنيين يرتبطون بالإغاثة الدولية بعد أن حوّلتهم الجماعة إلى ضحايا مؤامرة إقليمية.

رسائل الحملة الإعلامية #حماقه_الحوثي_دمرت_اليمن

من خلال الهاشتاق، أراد ناشطو اليمن إيصال العديد من الرسائل للعالم، من أهمها:

  • عدم الاعتراف بجماعة الحوثي كجهة تمثل الشعب اليمني بأي شكل من الأشكال.
  • تحميل المجتمع الدولي المسؤولية في الضغط على هذه الجماعة لانتهاكاتها المستمرة.
  • التأكيد على أن الممارسات الحوثية لا تستهدف سوى الشعب اليمني نفسه من خلال تجريف الاقتصاد وتشريد المواطنين.
  • فضح التعاون الإيراني المستمر مع الحوثيين في تسليحهم وإطالة أمد الحرب.

الجدير بالذكر أن الأصوات اليمينة هذه لم تقتصر فقط على وسائل التواصل الاجتماعي، بل امتدت لتصل إلى العديد من المنظمات الحقوقية الدولية، مطالبة بالتحرك السريع لإنقاذ البلاد من هذا الخراب.

مقارنة بين الخسائر البشرية والمادية بسبب الحوثيين

فيما يلي جدول يوضح مقارنة بين تأثير الحوثيين على اليمن:

نوع الخسائر تأثير الحوثيين
خسائر بشرية عشرات الآلاف من القتلى وملايين النازحين
خسائر بنية تحتية تدمير الموانئ، المطارات، المدارس، المستشفيات
الخسائر الاقتصادية انهيار العملة، وتضخم الديون، وشلل القطاعات الإنتاجية

الحملة تستمر يومًا بعد يوم لتحفيز اليمنيين على الوقوف صفًا واحدًا ضد هذا الطغيان، بالتزامن مع دعوة دول العالم لتحمل مسؤولياتها تجاه الكارثة الإنسانية التي تحدث في اليمن، الرسائل واضحة وصريحة، فلا يمكن أن يتحمل الشعب اليمني مزيدًا من الجرائم الحوثية التي تمادت حتى قضت على أحلام أجيال بأكملها.