يا خبر أبيض! تراجع الدولار يخفض أسعار الذهب من جديد دلوقتي

شهدت أسعار الذهب في مصر انخفاضاً ملموساً خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تراجع سعر الجنيه الذهب والجرام بنحو 45 جنيهاً مقارنة بأعلى سعر وصل إليه. يأتي هذا الانخفاض كنتيجة مباشرة لتراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه مع استقرار أسعار الذهب عالمياً، مما يعكس تأثيرات السوقين المحلي والعالمي على حركة أسعار المعدن النفيس.

تحديث أسعار الذهب في مصر

تشهد أسعار الذهب تغيرات يومية بناءً على حركة السوق العالمي وسعر الصرف المحلي. وفيما يلي أسعار الذهب كما وردت يوم الأحد:

• سعر جرام الذهب عيار 18: 4016 جنيهاً.
• سعر جرام الذهب عيار 21 (الأكثر تداولاً): 4665 جنيهاً بدون إضافة تكاليف المصنعية.
• سعر جرام الذهب عيار 24: 5331 جنيهاً، وهو الأعلى قيمة بين الأعيرة الذهبية.

تجدر الإشارة إلى أن المصنعية تُضاف عادةً بقيمة تتراوح بين 3% إلى 8% من سعر الجرام، ما يرفع إجمالي التكلفة.

سعر الذهب عالمياً وتأثيره على السوق المحلي

على الصعيد العالمي، بلغ سعر أوقية الذهب 3237 دولاراً، مسجلاً استقراراً ملحوظاً. هذا الاستقرار يؤثر على السوق المصري حيث يُعتبر الذهب استثماراً آمناً ويواكب تذبذب أسواق العملات.
بالرغم من الاستقرار العالمي، شهد السوق المحلي ارتفاعاً الأسبوع الماضي بلغ 310 جنيهات للجرام، حيث وصل الذهب إلى مستويات قياسية جديدة. يعزى هذا الارتفاع إلى الطلب المتزايد والتغير المستمر في سعر الدولار.

خطط تطوير الاستثمار في الذهب

سعياً لتعزيز استثمارات المواطنين في الذهب، أعلنت الهيئة العامة للرقابة المالية عن إطلاق صناديق استثمار جديدة مخصصة للذهب. وتهدف هذه الصناديق إلى توفير قناة موثوقة للمواطنين لاستثمار مدخراتهم بآلية آمنة ومنظمة.
كما تواصل الهيئة جهودها لتحديث اللوائح وتشجيع تأسيس صناديق الاستثمار ورأس المال المخاطر بطريقة ميسرة. وتضمنت هذه التحديثات تطوير قواعد قيد البورصة المصرية واستحداث أنظمة مرنة مثل الشركات ذات غرض الاستحواذ (SPAC) لدعم المبتكرين ورواد الأعمال، مما يعزز حركة الاستثمار في السوق المالي غير المصرفي.

تُظهر تلك الجهود والتحركات في الأسواق المحلية والدولية مدى أهمية الذهب كأصل استثماري موثوق وأداة تحوط فعّالة ضد التقلبات الاقتصادية.