فرصة ذهبية للشباب: دورة فنون الإتيكيت والمراسم من تنظيم وزارة الرياضة

أطلقت وزارة الشباب والرياضة بمحافظة بورسعيد دورة تدريبية تحت عنوان “فن التنظيم والإتيكيت”، وذلك ضمن إطار اهتمام الوزارة بتمكين الشباب وتأهيلهم في مجالات الحياة المختلفة. تضمنت الدورة محاور متميزة تهدف إلى غرس ثقافة الذوق العام والاحترافية في التعامل، بمشاركة مجموعة من شباب أندية التطوع تحت إشراف كوادر متخصصة.

أهداف دورة فن التنظيم والإتيكيت

تهدف هذه الدورة التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة إلى تعزيز مهارات الشباب في فنون الإتيكيت وتنمية قدراتهم في التواصل والتنظيم ضمن المحافل والمناسبات المختلفة. من أبرز أهداف الدورة:

  • تعزيز الوعي بأهمية الذوق العام وأسلوب التعامل الراقي.
  • تأهيل الشباب لإدارة وتنظيم المراسم المحترفة.
  • تزويد المشاركين بمهارات الاتصال الفعال وآداب الحوار.

وتأتي هذه الفعالية كجزء من خطة الوزارة لخلق جيل متميز وقادر على التأثير الإيجابي في المجتمع.

المحاور المحورية للدورة

ركزت الدورة على تقديم محتوى شامل يغطي العديد من الجوانب المتعلقة بفنون الإتيكيت والتنظيم، وتضمن البرنامج التدريبي:

  1. التعريف بعلم الإتيكيت وأهميته في الحياة المهنية والشخصية.
  2. تطوير مهارات التواصل الفعّال والاستفادة من لغة الجسد.
  3. آداب الطعام والمناسبات وإدارة الحوار بطريقة لبقة.

أدارت الدورة الدكتورة بوسي غندر، أستاذة بكلية التربية النوعية في جامعة بورسعيد، حيث قدمت محتوى تفاعليًا يعكس التطبيق العملي للمهارات المكتسبة. كما شملت الورشة تمارين عملية لتحفيز الحضور على تطبيق المهارات بشكل فعّال.

مبادرة لتنمية الشباب ببورسعيد

أقيمت الدورة برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، بإشراف مجموعة من المسؤولين أبرزهم الدكتور علاء الدسوقي. تعد هذه الفعالية خطوة أساسية ضمن خطة الوزارة لسد الفجوة بين الشباب وسوق العمل من خلال تزويدهم بمهارات الحياة المعاصرة.
تسلط هذه الدورة الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز كفاءة الشباب وتنمية شخصياتهم ليكونوا فاعلين في المجتمع. وبمشاركة واسعة، تبرهن الوزارة على رؤيتها نحو بناء أجيال تخدم وطنها باحترافية وسلوكيات متحضرة تراعي الذوق العام.