«خبر سار» السعودية وقطر تستضيفان رسمياً الملحق الآسيوي لتحديد المتأهل لكأس العالم

الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أكد اليوم (الجمعة) رسميًا استضافة السعودية وقطر لمجموعتي الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026، وهو خبر يُبرز أهمية الدور الذي يلعبه البلدان في تعزيز الكرة الآسيوية وإبرازها على الساحة العالمية، وستقام هذه المنافسات بنظام مركزي يجمع أفضل الفرق الآسيوية المتنافسة للحصول على تذكرة التأهل المباشر لهذا الحدث الرياضي الكبير.

الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026: تفاصيل التنظيم والمشاركين

الملحق الآسيوي المؤهل يَجمع المنتخبات التي تحتل المركزين الثالث والرابع في تصفيات آسيا، وتشمل هذه النسخة 6 منتخبات هي السعودية، قطر، الإمارات، العراق، عمان، وإندونيسيا. سيتم تقسيم هذه المنتخبات إلى مجموعتين، حيث تضم كل مجموعة ثلاثة فرق فقط، وستتنافس الفرق داخليًا في الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر 2025، يضمن الفائز المركز الأول في كل مجموعة التأهل النهائي لكأس العالم 2026 مباشرة، مما يجعل المنافسة شديدة الحماس.
من الجدير بالذكر أن لجنة المسابقات الآسيوية استقرت على اختيار السعودية وقطر لمساهمتهما الملحوظة في البنية التحتية الرياضية وقدراتهما على استضافة بطولات عالمية بنجاح، وهو ما يرفع التوقعات بجودة تنظيم هذه التصفيات المرتقبة.

نظام الملحق: ما بعد التصفيات الأولى

بعد انتهاء دور المجموعات، تستمر الإثارة حيث يتواجه وصيف كل مجموعة في مواجهتي ذهاب وعودة تُقام يومي 13 و18 نوفمبر 2025، الفائز من هذه المواجهات ينتقل إلى الملحق الدولي، وهي مرحلة تمثل فرصة جديدة لضمان بطاقة الوصول إلى كأس العالم، إذ من المتوقع أن تكون المنافسة في هذه المرحلة محتدمة، خاصة أنها تشكل الفصل الأخير قبل الحسم.
وفيما يلي توضيح لجدول زمني لهذه المنافسات:

المناسبة التاريخ
تصفيات المجموعات 8 – 14 أكتوبر 2025
مباريات الملحق (ذهاب وإياب) 13 و18 نوفمبر 2025
قرعة التصفيات 17 يوليو 2025

ما يميز الملحق الآسيوي بين الفرق المتنافسة

ما يميز الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026 هو التحدي الكبير الذي يواجه المنتخبات المشاركة، فهي تخوض التصفيات في إطار تنافسي مركزي، ولعل أبرز نقاط القوة التي يتم تميزها في هذه المنافسة هو استضافة بلدين يمتلكان قدرات مُذهلة في تنظيم الفعاليات الرياضية، ما يجعل من هذه المنافسات فرصة لتطوير كرة القدم الآسيوية وزيادة حماس مشجعيها.

  • المنتخبات المشاركة تمتلك سجلًا حافلًا في التصفيات الآسيوية مما يزيد من التوقعات.
  • التنافس بنظام مركزي يُقلل من تقييدات السفر ويضمن عدالة كاملة بين الفرق.
  • وجود فرصة إضافية للوصل إلى المونديال من خلال الملحق الدولي.

بفضل التنظيم المتوقع في السعودية وقطر، تتجسد فرصة لاستعراض القدرات الإدارية والفنية في الإعداد لهذه البطولة، ولعل أهمية هذا الملحق تكشف أيضًا مدى المنافسة المتقدمة بين المنتخبات الآسيوية، وهي خطوة تعكس تطوير البنية التحتية الرياضية في المنطقة وتحويلها إلى وجهة رياضية عالمية تُسهم في تعزيز الرياضة على جميع المستويات.