شوف الروحانية بعينك: كنائس السويس تحتفل بأحد الشعانين وسط أجواء مميزة

احتفلت كنائس إيبارشية السويس اليوم بأحد الشعانين أو ما يُعرف بأحد السعف، الحدث الذي يسبق عيد القيامة المجيد. تزيّنت الشوارع المحيطة بالكنائس بسعف النخيل وأغصان الزيتون، التي حملها المشاركون للتعبير عن فرحة استقبال السيد المسيح في دخوله إلى أورشليم. أجواء الاحتفال عكست روحانية وتقاليد عريقة حرصت الأسر القبطية على إحيائها على مر الأجيال.

طقوس أحد الشعانين ومعانيها

شهدت كنائس السويس، وعلى رأسها كنيسة العذراء مريم بحي الأربعين، طقوس أحد الشعانين وسط حضور حاشد من المصلين. ترأس القمص أنطونيوس ميلاد، وكيل المطرانية، صلوات الشعانين والجناز العام، برفقة خورس الشمامسة. تناولت الكلمات الروحية رمزية دخول السيد المسيح إلى أورشليم، باعتباره إعلانًا للفرح بالخلاص. خلال الطقوس، ارتفعت أصوات الترانيم لتملأ الأجواء روحانية، حيث انطلق الحضور في تأمل معاني مناسبة دينية تحمل أبعادًا إيمانية عميقة.

إجراءات أمنية لتأمين الكنائس

بالتزامن مع الاحتفالات، شهدت كنائس السويس تعزيزات أمنية مشددة من قوات الشرطة. أحاطت الحواجز المرورية بالكنائس الرئيسية لضمان أمان وسلاسة حركة المصلين. كما تم منع مرور السيارات بالمناطق المحيطة لتوفير أجواء آمنة. حرصت الأجهزة الأمنية على تنظيم حشود المشاركين لضمان إتمام الاحتفال دون أي معوقات.

أجواء احتفالية وزخارف الشعانين

مع صباح أحد السعف، امتلأت محيط الكنائس بأشكال متقنة من سعف النخيل المصنوع يدويًا. قام عدد من الباعة بعرض ابتكاراتهم من سعف النخيل، بدءًا من أشكال الصلبان وحتى زينة متفرّدة. هذه الزينة، المصحوبة بالورود والنعناع الأخضر، أضافت طابعًا مميزًا للمناسبة الدينية.

  • أسعار منتجات السعف تراوحت بين 30 و100 جنيه.
  • إقبال كبير من الأسر رغم التحديات الاقتصادية.
العنوان القيمة
تاريخ الاحتفال الأحد قبل عيد القيامة

ختامًا، يعكس احتفال أحد الشعانين تمسك الكنائس بتقاليد دينية عريقة تمنح الأفراد فرصة للتأمل في معاني الفرح والسلام. يظل هذا اليوم ركيزة ذات أهمية ثقافية وروحانية للأقباط والأجيال القادمة.