مواطنون بحرينيون يغادرون العراق وسط تصاعد التوترات
شهدت الأراضي العراقية في الأيام الأخيرة توترات متصاعدة دفعت مواطنين بحرينيين إلى مغادرتها برًا، بعد قرار السلطات العراقية بإغلاق المجال الجوي بشكل مفاجئ وتعليق حركة الطيران مؤقتًا، ويأتي هذا القرار كإجراء احترازي وسط أجواء أمنية مضطربة بسبب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في إيران، مما خلق موجة من الترقب والقلق في مختلف دول المنطقة، خاصة بالنسبة للمسافرين.
تحركات البحرينيين للخروج من العراق جاءت بتنظيم كبير، حيث أكدت تقارير صحفية، منها صحيفة “الأيام”، أن عملية الخروج تمت عبر المنافذ البرية، بعدما تم تعليق الرحلات الجوية، والجدير بالذكر أن هذه القيود الجوية فرضتها وزارة النقل العراقية فجر الجمعة، لضمان سلامة الركاب والطيران وسط التوترات الأمنية المستمرة.
تصريحات رسمية لطمأنة المواطنين
من جهته، أوضح سفير مملكة البحرين لدى العراق، خالد المنصور، أن جميع المواطنين البحرينيين المتواجدين في العراق بخير، وتم التنسيق معهم بشكل مستمر لضمان سلامتهم، وأكد السفير أن الغالبية العظمى من البحرينيين قد غادروا العراق بالفعل، إما بالطيران قبل إغلاق المجال الجوي أو عبر المنافذ البرية، بينما يتواصل التنسيق مع العدد البسيط الذي ما زال موجودًا داخل الأراضي العراقية لتأمين عودتهم.
وأشار السفير إلى أن البحرينيين العائدين استخدموا خدمات الناقلة الوطنية “طيران الخليج” قبل إعلان الإغلاق، بينما استكمل الآخرون رحلاتهم برًا عبر المعابر الحدودية، ويظهر من هذه الإجراءات أن السفارة البحرينية كانت على اتصال دائم بالحملات الدينية البحرينية والمواطنين، وذلك لضمان تنظيم عملية الخروج بشكل سلس وآمن دون وقوع أي مخاطر.
انعكاسات الإغلاق على المنطقة
لم يقتصر إغلاق المجال الجوي على العراق فقط، بل تأثرت به أيضًا بعض الدول المجاورة التي اتخذت إجراءات مشابهة، حيث تعيش المنطقة حالة طوارئ أمنية واضحة، ومن الجدير بالذكر أن القرار العراقي قد جاء كرد فعل لضربات إسرائيلية مفاجئة استهدفت إيران، ما أدى إلى زيادة حالة الاستنفار في دول عدة لتأمين حدودها وأجوائها، هذا الأمر يعكس حجم التوترات الراهنة التي قد تحمل انعكاسات أوسع على المستويين الأمني والسياسي.
الجهود المبذولة من السلطات البحرينية لتأمين خروج المواطنين تمثل نموذجًا إيجابيًا للحماية والتنسيق في مثل هذه الظروف الحساسة، حيث أظهرت الخطوات المتخذة قدرة على إدارة الأزمات بنجاح.
الاحتياطات اللازمة للمغادرة
بناءً على الأوضاع الراهنة، تم وضع بعض الخطوات لتأمين عمليات مغادرة المواطنين من العراق:
- التواصل الفوري مع السفارات أو البعثات الدبلوماسية عند حدوث أي طارئ
- التوجه للمنافذ البرية الآمنة التي تم تنسيق استخدامها مع السلطات المحلية
- الحرص على حمل الأوراق الثبوتية والخروج ضمن مجموعات لتسهيل الحركة
- الاستماع دائمًا لتوجيهات الجهات المسؤولة لتجنب مناطق الخطر
- استخدام وسائل التنقل التي توفرها الجهات المعنية لضمان السلامة
مقارنة بين المنافذ البرية والجوية المتاحة للمغادرة
الوسيلة | الإيجابيات | السلبيات |
---|---|---|
المنافذ البرية | وسيلة بديلة فعّالة عند إغلاق المجال الجوي | قد تكون المسافة طويلة والوقت مستغرق |
الرحلات الجوية | الأسرع والأكثر راحة للمسافرين | معرضة للتعليق في حال وجود مخاطر أمنية |
بالتأكيد، الظروف الأمنية في المنطقة تستدعي تنفيذ تحركات حذرة ومدروسة، ويبقى على الجميع الاستمرار في متابعة الإرشادات الحكومية والدبلوماسية لتجنب أي مخاطر محتملة، فالوضع الراهن مؤشر على أهمية التكاتف بين الدول وشعوبها لضمان الأمان والسلام.
«مفاجأة نارية» تشكيل أرسنال المتوقع أمام ليفربول بالدوري الإنجليزي.. المهاجم الأساسي؟
شوف المباراة.. ضمك ضد النصر: طارق حامد ورفاقه في اختبار صعب الليلة!
«هبوط جديد» سعر الذهب يتراجع وخسارة 55 جنيها لعيار 21 اليوم
«خبر سار» صرف مرتبات مايو 2025 للعاملين بالدولة يبدأ غدًا بدون تأخير
Germany vs Portugal: نتيجة مباراة ألمانيا ضد البرتغال في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025
تعرف على نهاية مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس وأبرز أحداث الحلقة 193
«تحديث مباشر» أسعار الذهب اليوم تعرف على أسعار عيار 21 و18 الآن