«هجوم لاذع» الحرب الوهمية بين الحوثيين وإسرائيل هل اليمنيون هم الضحية؟

شن المحامي اليمني البارز محمد المسوري هجومًا لاذعًا على ما وصفها بـ”الحرب الوهمية” بين جماعة الحوثيين والقوات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنها مسرحية لا جدوى منها، وتدفع ثمنها اليمن وحدها، التي تحترق بدماء مواطنيها وانهيار بنيتها التحتية، بينما يظل الجدل واسعًا حول الأهداف الحقيقية وراء هذه المهاترات الهوجاء.

الحرب الوهمية بين الحوثيين والصهاينة: حقيقة أم دعاية سياسية؟

أوضح المسوري بشكل ساخر أن هذه الحرب بين الحوثيين وإسرائيل مجرد غطاء سياسي مليء بالضجيج دون أفعال حقيقية، حيث أشار إلى الغياب التام لأي مواجهات مباشرة أو خسائر فعلية على الجانبين، بينما تتحمل اليمن وحدها العبء المدمر، فقد نوه إلى العمليات المزعومة التي يتم ترويجها عبر وسائل الإعلام ولكن تبقى بدون أدلة، بينما تؤكد التقارير على تضرر مقدرات الدولة من المنشآت والاقتصاد، في وقت تزداد معاناة الشعب اليمني في ظل أزمات خانقة تضرب كل مجالات الحياة.

الأهداف السياسية لصراعات مفتعلة

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الهجمات السياسية والإعلامية التي تبررها الأطراف بحجة تصعيد التوترات في المنطقة، لكنها تبدو في جوهرها محاولات لفرض حالة من التشتيت والتمركز السياسي الداخلي، حيث أشار المسوري إلى أن هذه النزاعات لا تعدو ساحة لمناورة الأطراف لكسب النفوذ على الأرض واستخدام الكيان الفلسطيني كوسيلة للتبرير لا أكثر، هذه الثقوب النازفة التي تحملها اليمن وحدها تجعل منها مسرحًا محدود التأثير لكنها تبقى وجع الشعب اليمني العالق في المنتصف دون قرار أو منفذ للهروب.

الخسائر الحقيقية: المواطن اليمني هو الضحية

بينما يتم تبادل التصريحات الإعلامية والعمليات المزعومة، تظل الحقيقة الوحيدة هي أن المواطن اليمني هو الذي يدفع ثمن هذه المهاترات، حيث تستمر الانهيارات الاقتصادية وتفاقم سوء الأوضاع الإنسانية في البلاد، وهذا يعيدنا لمشهد مظلم من الاستغلال السياسي على حساب الشعوب المغلوبة على أمرها، التي لم تختر هذا المصير بينما تتناقل أطراف النزاع شعارات زائفة لم تنجح في تحسين أي جانب من حياة أهل اليمن المدمرة.

  • العمليات العسكرية الحوثية لم تؤثر فعليًا على إسرائيل.
  • الصواريخ المزعومة زادت من دمار مناطق يمنية.
  • عجز حوثي تام عن الرد على ضربات مشبوهة.
  • التوتر الإعلامي يخدم جماعات معينة دون تحقيق نتائج فعلية.
  • اليمن تدفع ثمن انهيار اقتصادي ومجاعات وصعوبات معيشية.
العنصر التأثير المباشر
البنية التحتية اليمنية دمار واسع من خلال الضربات الجوية
الحرب الإعلامية تعزيز دعايات سياسية
معاناة المواطن ازدياد سوء الأوضاع المعيشية والإنسانية

يبدو أن المسوري كشف عن واحدة من أكثر الحقائق المرة التي يرفض الكثير الاعتراف بها، فما بين الحرب الوهمية والخسائر المؤكدة هناك وطن ينهار، يصرخ بصوت لا يصل، يحمل أهل اليمن أعباءً يفرضها عليهم مسلسل صراع استمر طويلًا بلا أفق حلول حقيقية.