شنَّ الناشط السياسي عبدالسلام محمد هجومًا حادًّا على جماعة الحوثيين، متهِمًا إياهم بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الشعب اليمني، بما في ذلك مصادرة أموال المواطنين وتحويلها لأغراض وصفها بغير المشروعة، ما أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية حول طبيعة هذه الاتهامات ومدى تأثيرها على المشهد اليمني. تصاعدت هذه التصريحات في سياق وضع اقتصادي وسياسي صعب يعيشه اليمنيون، فيما تثار أسئلة متكررة حول دور الجهات الخارجية في تغذية الأزمات التي تعاني منها البلاد.
دوافع الهجوم على الحوثيين
عبدالسلام محمد أوضح في تصريحاته النارية أن الحوثيين يسعون لتقديم أنفسهم كطرف تابع لجهات خارجية من خلال استغلال موارد البلاد، مشيرًا إلى أنهم ينهبون أموال الشعب بطرق قسرية وغير شرعية، على حد تعبيره، هذه الأموال التي تفرضها الجماعة من خلال الضرائب والجبايات يتم استخدامها في قضايا لا تصب في مصلحة اليمن، بل تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية لجهات خارجية، وقد أشار إلى أن هذه التصرفات تعد انتهاكًا مباشرًا لحقوق اليمنيين وكرامتهم الوطنية
لا يمكن فصل هذا الانتقاد الحاد عن واقع الاقتصاد اليمني المتدهور والانقسامات الداخلية التي تعاني منها البلاد، حيث تواجه اليمن منذ سنوات أزمة طاحنة تنعكس سلبًا على حياة المواطنين، لتظل التساؤلات مطروحة حول كيفية وضع حدّ لهذه الأزمات وتنظيم إدارة موارد الدولة بشكل عادل.
تصاعد الانتقادات بشأن الضرائب القسرية
من النقاط التي أبرزها عبدالسلام محمد هو سياسة فرض الضرائب من قبل الحوثيين، والتي وصفها بأنها جائرة واستنزافية، هذه السياسة أثقلت كاهل المواطن اليمني وسط الظروف الاقتصادية المتدهورة التي تعصف بالبلاد منذ سنوات، حيث تُفرض هذه الضرائب بشكل متكرر وبالقوة دون أي مقابل ينعكس إيجابيًا على حياة المواطنين أو تحسين الخدمات العامة
ورغم الشكاوى المتكررة من اليمنيين، إلا أن الجماعة مستمرة في هذه الإجراءات، مما يدفع الكثيرين للتساؤل حول المدى الذي قد تبلغه هذه السياسة، وتأثيرها على تدهور النسيج الاجتماعي بين المواطنين، خاصة مع التصريحات التي تتهم الجماعة باستخدام هذه الأموال في قضايا خارج السياق الوطني، كما أشار الناشط.
- إعادة تقييم سياسات الضرائب والرسوم المفروضة على الشعب.
- وضع خطط اقتصادية تعيد توزيع الأموال بشكل يخدم المصلحة الوطنية.
- تعزيز الرقابة على مصادر إنفاق الأموال والحد من استغلالها بطرق غير مشروعة.
الأبعاد السياسية والاتهامات بالخضوع لجهات خارجية
اتهم عبدالسلام الحوثيين بخضوعهم الكامل لأجندات خارجية، معتبرًا أن هذا الخضوع يضر بمصالح اليمن السياسية والاقتصادية، وزاد من تعقيد الأوضاع في البلاد، حيث يرى محمد أن الجماعة تساهم في تمزيق نسيج الدولة اليمنية لتحقيق مصالح ليست وطنية بل إقليمية أو دولية، مما أدى إلى وصف ممارساتهم بأنها محاولة لتقديم التنازلات بشكل يعكس ضعفًا سياسيًا وخضوعًا واضحًا
يشير هذا الوضع إلى أن الحوثيين، كما يقول المنتقدون، يعملون على خدمة أجندات غير يمنية، مما يؤدي إلى عرقلة أي جهد لإيجاد حلول سياسية وطنية تعالج الأزمات الداخلية، ويزيد من الفجوة القائمة بين مكونات الشعب اليمني.
التحدي | سبب التأثير |
---|---|
فرض الضرائب الجائرة | إرهاق اقتصادي للمواطنين |
ارتباطات خارجية | إضعاف السيادة الوطنية |
تبرز تصريحات عبدالسلام محمد كنموذج لرؤى سياسية تسعى لتسليط الضوء على القضايا التي تؤرق المجتمع اليمني وتحاول دفع الأطراف المختلفة نحو تحمل مسؤولية وطنية حقيقية بعيدًا عن التدخلات الخارجية. تحتاج اليمن لأيادٍ صادقة تعيد ترتيب الأولويات الوطنية بما يخدم الشعب ويعيد بناء ثقة باتت شبه مفقودة.
«استقرار ملحوظ» سعر الدولار اليوم مقابل الليرة السورية الأحد 25 مايو 2025 والأسعار الأخرى
«كم تبلغ» سعر الذهب اليوم عيار 21 في مصر الثلاثاء 10 يونيو 2025
«انطلاق جديد» المؤسس عثمان حلقة 193 تكشف مفاجآت قوية وتردد القناة هنا
شوف الحكاية.. ليه رحلة الأهلي اتأخرت لجنوب أفريقيا؟ التفاصيل هنا
نائب محافظ الفيوم يتابع حملات مراقبة الوقود ومواقف الأجرة من مركز الشبكة الوطنية
تعرف على أسعار الذهب في المغرب اليوم الأحد 1 يونيو 2025 بالدرهم والدولار الأمريكي
تردد قناة دبي الرياضية الجديد .. اكتشف أسرار مدهشة لعشاق كرة القدم
فرصة ماتتفوتش: أسعار الفائدة الجديدة على ودائع البنك التجاري الدولي