نائب وزير الكهرباء: توقيع اتفاقية بـ5 مليارات جنيه مع شنايدر إلكتريك لتعزيز التعاون الفرنسي المصري

تعد مصر خطوة أخرى نحو تطوير بنيتها التحتية الكهربائية عبر توقيع اتفاقية بقيمة تتجاوز 5 مليارات جنيه مع شركة شنايدر إلكتريك الفرنسية. تستهدف الاتفاقية إنشاء 4 مراكز تحكم متطورة للطاقة، تسهم في تحسين كفاءة الشبكة الكهربائية. يأتي ذلك في إطار خطة شاملة لرقمنة شبكات الكهرباء بمصر وتحسين كفاءتها لمواجهة الطلب المتزايد وتحقيق التنمية المستدامة.

اتفاقية شراكة مع شنايدر إلكتريك لدعم شبكة الكهرباء

تضمنت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة توقيع الاتفاقية لتطوير الشبكة الكهربائية. بحسب المهندسة صباح مشالي، سيتم تنفيذ المشروع بالكامل بتمويل من وزارة الكهرباء المصرية، مع بدء العمل فيه منتصف العام الجاري، والانتهاء المتوقع بحلول نهاية العام المقبل. المراكز المتطورة، التي ستقام في شمال وجنوب البلاد، تمثل الخطوة الأولى نحو تحقيق رؤية تحويل الشبكة إلى شبكة ذكية.

مزايا مراكز التحكم في الكهرباء الذكية

تمثل مراكز التحكم الجديدة تطورًا نوعيًا في إدارة الشبكة الكهربائية الوطنية. حيث ستساهم في:

  • مراقبة الشبكة بكفاءة عالية.
  • التعامل السريع مع الأعطال.
  • توفير تغذية كهربائية بديلة وتقليل الفاقد.
  • تعزيز سرعة استعادة التيار بواسطة الأنظمة الذكية.

تعكس هذه الحلول التزام الحكومة بتحديث البنية التحتية وتوفير طاقة مستقرة وفعالة للسكان والمؤسسات.

الرؤية المستقبلية لتطوير البنية التحتية للطاقة

تمتد خطة وزارة الكهرباء لتشمل إنشاء وتحديث 47 مركزًا للتحكم بتكلفة مبدئية تُقدر بملياري يورو. وتُقسم هذه الخطة إلى مراحل بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة في التكنولوجيا والطاقة. تعد هذه الجهود جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز شراكات مصر مع الدول الأجنبية، بما يعكسه حجم الاستثمارات الفرنسية المباشرة البالغ 882 مليون دولار في الأعوام الأخيرة، خاصة في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية.

العنوان القيمة
عدد مراكز التحكم المزمع إنشاؤها 4 مراكز
تكلفة المشروع 5 مليارات جنيه
الاستثمارات الفرنسية بمصر 882 مليون دولار

تلخص هذه الاتفاقية التعاون بين مصر وفرنسا في إطار تبادل الخبرات لتحقيق تنمية مستدامة وبنية تحتية متطورة.