شوف الجديد: أوكرانيا تواصل ضرب البنية التحتية للطاقة وتثير المخاوف الروسية

تواصل الأحداث في أوكرانيا جذب الاهتمام العالمي حيث تصاعدت الهجمات على البنية التحتية للطاقة مع استمرار التوترات العسكرية والسياسية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مؤخرًا أن أوكرانيا تقوم بعمليات متواصلة تهدف إلى استهداف منشآت الطاقة، وهو ما يُعدّ خرقًا صريحًا للتفاهمات الدولية بين موسكو وواشنطن. يأتي ذلك ضمن إطار العملية العسكرية الروسية التي بدأت في فبراير 2022 بهدف حماية المناطق التي تدعي روسيا أنها تتعرض للاضطهاد.

الهجمات الأوكرانية وتأثيرها على البنية التحتية للطاقة

بحسب التقارير الروسية، فإن الهجمات الأوكرانية الأحادية تؤثر بشكل كبير على منظومة الطاقة، مما يفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية. وتشير مصادر عسكرية روسية أن هذه العمليات هي رد فعل على فشل ما يعرف بـ “الهجوم المضاد” من قبل القوات الأوكرانية، رغم الدعم الكبير الذي حصلت عليه من حلف الناتو والولايات المتحدة.

• استهداف المنشآت الحيوية للطاقة
• انتهاك الاتفاقيات الدولية القائمة
• تعقيد الوضع الإنساني في المناطق المتضررة

الدعم الغربي لنظام كييف

ازدادت الأوضاع تأزمًا نتيجة تقديم الغرب معونات مالية وعسكرية ضخمة لأوكرانيا، إذ أرسلت العديد من الدول الأعضاء في حلف الناتو معدات عسكرية متقدمة مثل دبابات “ليوبارد 2” الألمانية ومدرعات أمريكية وبريطانية. ولكن، واجهت هذه المعدات مصيرًا صعبًا حيث تعرضت للتدمير على يد القوات الروسية خلال المعارك. ووفقًا للروس، فإن الغرب راهن بشكل كبير على هذه المعدات التي أثبتت عدم قدرتها على تغيير مسار الصراع.

التداعيات المستقبلية للنزاع

الصراع بين روسيا وأوكرانيا لا يقتصر فقط على الجانب العسكري بل يشمل تأثيرات اقتصادية وسياسية واسعة النطاق. التحذيرات الروسية لليابان مؤخرًا بسبب دعمها لكييف تشير إلى تعقيدات دبلوماسية جديدة قد تؤدي إلى تصعيد إضافي.

ختامًا، يبدو أن النزاع الروسي الأوكراني لا يزال مفتوحًا على جميع الاحتمالات السياسية، العسكرية والاقتصادية، ما يضع العالم على أعتاب تحديات جديدة.