«تحرك عاجل» تهديد حوثي يمنع الشرعية من استعادة الطائرة الأخيرة قبل إحراقها

كشف دبلوماسي سابق، عن تهديد حوثي حال دون استعادة الحكومة الشرعية الطائرة الرابعة التي استولت عليها المليشيات الحوثية، وذلك بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي ثلاث طائرات في مطار صنعاء خلال الأسابيع الماضية. تعكس هذه الحادثة تعقيد الصراع السياسي والعسكري في اليمن، ومدى تأثير الأحداث الإقليمية على الوضع الداخلي، لتبقى الطائرة المتبقية في مصير معلق بسبب هذه التهديدات.

القصة الكاملة لاحتجاز الطائرة الرابعة

بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لمطار صنعاء في 7 مايو، دُمرت ثلاث طائرات يمنية كانت تحت سيطرة الحوثيين، تاركين طائرة واحدة فقط كانت متواجدة في مطار الملكة علياء بالأردن، استنفرت الحكومة اليمنية جهودها لاستعادة الطائرة ونقلها إلى مطار عدن لسلامتها، لكن التهديدات الحوثية بقصف مطار عدن حال وصول الطائرة أحبطت المحاولة بشكل كامل، عصفت هذه التهديدات بأية إمكانية للخروج بحل منطقي، مما أدى إلى تعطل الطائرة في العاصمة الأردنية حتى يوم تدميرها نهائيًا على يد الاحتلال الإسرائيلي.

كيف تأثرت الأوضاع بفعل هذه الحادثة؟

يعتبر تحكم الحوثيين بمقدرات اليمن ركيزة أساسية لتعطيل أي جهود تنموية أو إنسانية، وهو ما تجسد بوضوح في احتجاز الطائرة الرابعة، ونتيجةً لذلك تكبدت الحكومة الشرعية والشعب اليمني خسائر مادية وبشرية جسيمة
– تعرضت الموانئ الحيوية مثل ميناء الحديدة لضرر بالغ
– تعطلت محطات الكهرباء التي تمثل شريان الحياة للمناطق الخاضعة للحكومة الشرعية
– دُمِّرَت مطارات ومقدرات اقتصادية كان يمكن أن تخفف من معاناة اليمنيين
– خسارة الطائرات التي كانت تشكل جزءًا مهمًا من قطاع النقل الحيوي
هذا فضلاً عن التأثير السلبي على الجهود الدولية لدعم اليمن ومساعداته.

هل تمثل هذه الأحداث فرصة لإعادة التفكير؟

تدفع هذه الحوادث باتجاه ضرورة إعادة التفكير الجاد في حل الأزمة اليمنية، ومحاولة تحييد البنية التحتية الاقتصادية بعيدًا عن الصراع العسكري والسياسي، في هذا الإطار، هناك حاجة لاتخاذ خطط استراتيجية لتجنب تأثر المجال الجوي والبري والبحري للصراع، وللحفاظ على الطائرات والممتلكات الأخرى التي تعد شريانًا حيويًا للبلاد.

  • التفاوض حول حماية البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المطارات والموانئ
  • تعزيز دور المجتمع الدولي في التشجيع على عدم استهداف المنشآت المدنية
  • الضغط الدبلوماسي على الجهات الضالعة لإعادة الأصول الوطنية إلى الحكومة اليمنية
  • إدانة الانتهاكات المتكررة للقوانين والمعاهدات الدولية التي تضمن سلامة المرافق العامة
عنوان الحدث التاريخ الأثر
قصف المطار وتدمير ثلاث طائرات 7 مايو فقدان 75% من طائرات اليمنية المخطوفة
تهديد الحوثيين بقصف مطار عدن مايو تعطيل عملية إقلاع الطائرة الرابعة
تدمير الطائرة الرابعة الأربعاء الماضي خسارة الطائرة المتبقية نهائيًا

بهذا يتضح أن قضية الطائرة الرابعة ليست مجرد حادثة معزولة، بل هي تجمُّع لمشكلات أعمق بكثير تتعلق بمستقبل دولة اليمن بدون سيطرة على مقدراتها الأساسية، يتطلب ذلك قيادة موحدة وجهود متضافرة للنهوض مما خلفته هذه الأحداث.