وفاة مغترب يمني إثر حادث مروري مروع في محافظة مأرب
حادث مروري جديد في محافظة مأرب يسلط الضوء على معاناة المغتربين اليمنيين عند عودتهم إلى ديارهم، حيث شهد طريق صافر المأساة الأخيرة التي أودت بحياة الشاب "شمسان محمد عبدالله مصلح الفيصل المناري"، فيما أصيب آخر بإصابة بليغة، ويدعى "عبدالرحمن أحمد العيزقي"، أثناء عودتهما من المملكة العربية السعودية لقضاء إجازة بين أسرتهما وأحبائهم في محافظة إب، لتتحول رحلة العودة إلى مأساة موجعة.
تفاصيل حادثة وفاة مغترب يمني في مأرب
وقع الحادث في طريق صافر بمحافظة مأرب، والذي يُعرف بكونه من أكثر الطرق خطورة على المسافرين، حيث اصطدمت مركبة الشابين نتيجة السرعة الزائدة وضيق الطريق الذي يفتقر إلى أعمال الصيانة الدورية المناسبة، وكشفت المصادر أن "شمسان" كان في طريقه للتحضير لحفل زفافه المنتظر خلال الإجازة، وهي المفارقة التي تزيد من ألم هذه الحادثة، أما الشاب عبدالرحمن العيزقي فقد أُصيب إصابة بليغة استدعت نقله فورًا إلى العناية المركزة بمستشفى الثورة بمدينة مأرب.
أسباب تكرار حوادث المغتربين عند عودتهم
تعكس هذه الحوادث قضايا أعمق تتعلق بتحديات السفر والعودة بالنسبة للمغتربين اليمنيين، حيث تتكرر الحوادث المميتة بسبب عوامل متشابهة، من أبرزها:
- السرعة الزائدة التي يتبعها البعض نتيجة التعب أو الرغبة في الوصول السريع إلى وجهاتهم
- ضيق الطرق وتآكل البنية التحتية، خاصة الطرق المؤدية إلى المحافظات
- ارتفاع عدد المركبات على الطرق المحدودة السعة، خصوصًا في فترة الإجازات
- قلة نقاط الإسعاف والمراكز الطبية المجهزة للتعامل مع الإصابات في الطرق الطويلة
تكرار الحوادث لا يُعدّ مجرد أمرًا يتعلق بالمصادفة، بل تلوح هذه الأسباب كنذر مشاكل أكبر تحتاج إلى حلول جذرية لمساعدة المغتربين في الوصول إلى أوطانهم بأمان.
أهمية تحسين الطرق للحد من الوفيات
وفقًا للإحصائيات، لقي مئات المسافرين اليمنيين حتفهم في السنوات الماضية أثناء عودتهم إلى وطنهم من السعودية عبر البر، ومعظمهم يعودون للحاق بأسرهم أو للاحتفال بمناسبات خاصة، وبينما تكون التوقعات مليئة بالفرح، تنقلب رحلتهم إلى سيناريو مأساوي، لذلك فإن تحسين الطرق مسؤولية كبيرة لتجنب هذه الفواجع، وتشمل الحلول الممكنة:
- توسيع الطرق المزدحمة لتقليل الحوادث الناتجة عن ضيق المسارات
- إجراء صيانة دورية للطرق وإصلاح العيوب الفنية فيها
- زيادة توعية السائقين حول مخاطر السرعة وأهمية الالتزام بقوانين المرور
- إنشاء نقاط إسعاف طارئة على طول الطرق الرئيسية للمساعدة السريعة في حال وقوع حوادث
مقارنة حوادث الطرق البرية بين المغتربين والعامة
يُظهر الجدول التالي مقارنة حول نسب الحوادث بين المغتربين اليمنيين والمسافرين المحليين على الطرق البرية:
الفئة | النسبة المئوية للحوادث | أسباب الحوادث الرئيسية |
---|---|---|
المغتربون | 65% | الإرهاق بعد السفر الطويل، سوء الطرق |
المسافرون المحليون | 35% | السرعة الزائدة، نقص التدريب على القيادة |
يبين الجدول أن المغتربين يتعرضون لنسبة أعلى من الحوادث مقارنة بالمواطنين المحليين، وهذا يتطلب اهتمامًا خاصًا بقضايا السفر البرّي الخاصة بهم.
الطرق المتهالكة وحوادث السير أصبحت جزءًا من قصص المغتربين اليمنيين الذين فرقتهم ظروف الغربة وأثقلتهم الأعباء، ولكن هذا لا يجب أن يكون حال من يبحث عن دفء وطنه وذويه. يبدو أن الحل ليس ببعيد، لكنه يحتاج إلى تعاون جاد من جهات متعددة للخروج بطرق أكثر أمانًا تحول دون وقوع المآسي المتكررة خلال الإجازات والمناسبات.
«قفزة مفاجئة» الذهب يرتفع عالميًا مع تراجع الدولار وسط تحركات الأسواق
“13 منتخبًا رسميًا في المونديال 2026” الفرق المتأهلة للمشاركة في كأس العالم 2026 رسميًا حتي الآن
«خطة بيراميدز» اختراق دفاع صنداونز بعد صمود طويل دون استقبال أهداف
«فرصة ذهبية» نتائج الثالث المتوسط 2025 دهوك متاحة الآن بهذه الخطوات
“تعرف الآن”.. سعر الأرز الشعير اليوم يشهد استقرارًا والمستهلكون يتابعون التحديثات
«وفاة صادمة» للفنان شريف ليلة بعد مسيرة فنية امتدت 20 عامًا.. أبرز أعماله
حازم إمام فاشل إداريًا.. تجربة جديدة تكشف أداءه في الزمالك واتحاد الكرة
مساحات سبورت: نوانيري يقود التشكيل الأساسي لأرسنال في مواجهة برينتفورد