«كارثة مفاجئة» انفجار اسطوانة غاز يشعل حريقاً هائلاً في مأرب

تسبب حريق هائل، في خسائر مادية كبيرة، في “كنتيرة” بمأوى أسرة نازحة في محافظة مارب، حيث اشتعلت النيران بعد انفجار اسطوانة غاز مساء الأربعاء، الأمر الذي أسفر عن تضرر مساكن مجاورة وتأثير كبير على ممتلكات الأسرة. فرق الإطفاء والدفاع المدني استطاعت السيطرة على الحريق سريعًا، مع إجراءات أمان مشددة لمنع الحوادث الأخرى.

حريق هائل في محافظة مارب وأسبابه

اندلع الحريق نتيجة انفجار اسطوانة غاز، وهو ما تسبب في اشتعال الكنتيرة المُستَخدمة كمأوى للأسرة النازحة، حيث ارتفعت ألسنة اللهب بسرعة إلى المساكن المجاورة، وتطلب الأمر تدخلًا سريعًا من فرق الإطفاء. مثل هذه الحوادث تتكرر أحيانًا بسبب سوء استخدام معدات الغاز أو الأعطال في اسطوانات الغاز، مما يستدعي اهتمامًا أكبر بالصيانة أو الفحص الدوري لتجنب كوارث مماثلة.

• التحقق من سلامة اسطوانات الغاز بشكل دوري.
• استخدام معدات تشغيل معتمدة وآمنة.
• إبعاد الاسطوانات عن مصادر الحرارة المباشرة.
• تثقيف العائلات حول كيفية التعامل مع الحرائق الصغيرة قبل تطورها.

ما دور الدفاع المدني في الحادث؟

كانت فرق الإطفاء التابعة لإدارة الدفاع المدني في محافظة مارب عند مستوى التحدي، حيث سارعت إلى موقع الحادث فور الإبلاغ عن الحريق، وتمكنت القوات من إخماده قبل أن يمتد إلى مساحات أوسع، كما وضع رجال الأمن الحواجز الأمنية حول المنطقة منعًا لوصول الأشخاص إلى مكان الحادث، وقد أدت هذه الإجراءات إلى الحد من الخسائر وضمان سلامة الجميع.

يوضح الجدول التالي مراحل تدخل الدفاع المدني أثناء الحريق:

التحديات التي واجهت الأسرة والجهات المختصة

بالرغم من تضرر الممتلكات بجميع أنحاء الكنتيرة، لم تُسَجَّل أي خسائر بشرية، حيث كانت الأسرة المتضررة خارج المكان حين وقوع الحريق، إلا أن الحادث تسبب في معاناة نفسية ومادية كبيرة للعائلة، خاصة أن المأوى هو مصدر أساسي للاستقرار. كما واجهت فرق الإطفاء تحديات في سرعة الوصول إلى موقع الحريق بسبب ضيق المسارات في بعض المناطق المحيطة.

هذا النوع من الحوادث يُظهر جدية الحاجة إلى دعم الأسر النازحة، سواء عبر تحسين الظروف المعيشية أو تعزيز التوعية بالمخاطر، كما أن تضامن المجتمع والجهات الرسمية للوقوف بجانب الأسر المتضررة يلعب دوراً كبيراً في تخفيف الآثار السلبية للأحداث الطارئة.