مسؤول إسرائيلي يكشف عن تسريب معلومات مضللة لضرب إيران
بدأت مكتبات الأخبار الإسرائيلية بالإشارة إلى تصريحات صادمة لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى حول تنفيذ مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، عملية تضليل إعلامي محكمة. هذه العملية احتوت على ترسيب معلومات كاذبة تضمنت إشاعات عن خلاف بين نتنياهو والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن قضايا استراتيجية، وقد تم كل هذا كجزء من خطة خداع متكاملة لضمان مفاجأة إيران بالهجوم.
كيف استخدم مكتب نتنياهو التضليل لضرب إيران؟
بحسب تصريحات المسؤول، استغرقت عملية الخداع عدة أيام وتمت بعناية فائقة، إذ تضمنت رسائل إعلامية مفبركة وإحاطات مزيفة وزعت بشكل ممنهج على الصحفيين والإعلاميين الإسرائيليين. العمق الاستراتيجي للخطة كان يكمن في منح إيران انطباع خاطئ بأن لا هجوم قادم في الأفق.
خلال هذه الفترة القصيرة، انتشرت إشاعات مدروسة تفيد بوجود خلافات كبيرة بين نتنياهو وترامب، وتم تأكيدها بذكاء من خلال اقتباسات مكذوبة من محادثات مزعومة. لكن، الفكرة كانت أبعد من ذلك، إذ أن الهدف الرئيسي كان خداع القيادة الإيرانية والحؤول دون اتخاذها أي خطوات تحذيرية قبل العملية.
- إنشاء إشاعات عن خلاف إسرائيلي-أمريكي حول سياسة إيران
- نشر أخبار كاذبة عن عدم وجود تحضيرات عسكرية إسرائيلية
- إعداد وسائل الإعلام لترويج هذه الأخبار كحقائق
- الحفاظ على سرية الخطة بين عدد محدود جدًا من الأشخاص
تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على المدن الإيرانية
الهجوم الإسرائيلي طال مدنًا وأهدافًا متعددة، حيث شملت الغارات مدن طهران وقم وتبريز بالإضافة إلى منشآت نووية حساسة مثل موقع نطنز الاستراتيجي. وقد أسفرت هذه الغارات عن مقتل شخصيات إيرانية بارزة من بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، والجنرال غلام علي رشيد نائب قائد الجيش، والعالمين النوويين فريدون عباسي ومحمد طهرانجي حسب ما أعلن التليفزيون الإيراني.
كما صرحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن “إسرائيل نجحت في تدمير أكثر من 10 مواقع نووية إيرانية”، مما خلق حالة من الخوف والارتباك على صعيد القيادة الإيرانية.
الأهداف المستهدفة | النتائج المعلنة |
---|---|
منشآت نطنز النووية | تعطيل البرنامج النووي |
طهران وقم وتبريز | مقتل قادة بارزين |
قيادات الحرس الثوري | شبه انهيار للقيادات العسكرية |
ردود الفعل المحلية والعالمية
إيران اعتبرت الهجوم تهديدًا غير مسبوق للأمن العالمي، وأكدت الخارجية الإيرانية في بيانها أن “إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء”. كما زادت التصريحات الإيرانية من شدة اللهجة بالتحذير من التصعيد العسكري في المنطقة.
من جانبه، أكد مسؤولون إسرائيليون أن تل أبيب مستعدة لمواصلة عملياتها ضد المنشآت النووية الإيرانية في حال استمرار تهديداتها للمنطقة. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الهجوم حقق نجاحًا كبيرًا وأصاب الأهداف بدقة، مشيرة إلى أن الأيام القادمة قد تشهد موجات أعنف من العمليات إذا لزم الأمر.
- تنديد دولي من عدة أطراف تسعى للتهدئة
- قلق دولي من تأثير الأحداث على استقرار المنطقة
- تضارب الإعلام حول حجم الدمار والخسائر
- توقعات برد إيراني انتقامي قريب
بالتأكيد، ما حدث بين طهران وتل أبيب يكشف عن مدى تعقيد العلاقات الدولية واستخدام التضليل الإعلامي كسلاح حاسم لتحقيق أهداف عسكرية. العملية الإسرائيلية قد تكون فتحت الباب أمام موجة من التطورات غير المتوقعة، حيث يبقى الزمن العامل الحاسم في كشف المزيد من التفاصيل.
«قرار جديد» الذهب يتراجع بعد إلغاء رسوم يوم التحرير فهل تستمر الانخفاضات
عبدالله السعيد يقود الزمالك أمام بيراميدز في نهائي كأس مصر 2025
«موعد ناري».. مباراة الشارقة القادمة ضد بني ياس في الدوري الإماراتي
«سر ممتع» تردد كراميش ووناسة 2025 الجديد لتسلية وتعليم أطفالك بأسلوب مميز
«تردد جديد» قناة كراميش 2025: استمتع بالمرح والتعلم على نايل وعرب سات
«تطور جديد».. أسعار الذهب في الكويت اليوم تشهد تغيراً ملحوظاً الأحد 27 أبريل
هبط ولا ارتفع ثاني؟! أسعار الذهب في العراق اليوم.. تحديث لـ عيار 18 الآن
«تعرف الآن» مواعيد مباريات الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية