بالصور.. أبرز القادة الإيرانيين المغتالين من قبل إسرائيل في هجومها اليوم

نفذت إسرائيل اليوم فجرًا واحدة من أعنف الغارات الجوية على العمق الإيراني منذ سنوات، في تصعيد كبير يعكس توترًا متزايدًا بين تل أبيب وطهران، حيث أطلقت هذه الهجمات خمس موجات مستمرة استهدفت ما يقارب 350 هدفًا مختلفًا، مؤدية إلى مقتل العديد من القادة والعلماء الإيرانيين البارزين بحسب الإعلام الإيراني.

تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على إيران

في واحدة من أكبر وأعنف الضربات على إيران، ركزت القوات الإسرائيلية على ضرب مواقع ذات أهمية استراتيجية بالعمق الإيراني، تشمل مراكز بحثية ومنشآت عسكرية، وقد أسفرت الهجمات عن سقوط عدد من المسؤولين رفيعي المستوى، حيث أكدت السلطات الإيرانية مقتل أسماء بارزة مثل اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري واللواء محمد باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، بالإضافة إلى أسماء أخرى تم استهدافها ضمن قائمة ضمت علماء نوويين ومهندسين بارزين في المجالات العسكرية والعلمية.

وقال المرشد الإيراني علي خامنئي في تصريحات صحفية إن القادة المغتالين كانوا يمثلون عمق الجبهة الفكرية والعسكرية للدولة وإنه سيقوم بمواقف تصعيدية ردًا على هذا الانتهاك، كما ذكرت وسائل إعلام محلية بلغة ملأتها مشاعر الغضب أن هذه الهجمات لن تثني إيران عن مواصلة مشاريعها النووية ومواقفها الإقليمية.

أبرز القادة الإيرانيين المستهدفين

فيما يلي قائمة بأهم القادة والشخصيات الذين تم الإعلان عن مقتلهم خلال الهجوم الإسرائيلي:

• اللواء حسين سلامي: قائد الحرس الثوري الإيراني وأحد القيادات العسكرية الأكثر تأثيرًا.
• اللواء محمد باقري: رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.
• اللواء غلام علي رشيد: قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري.
• أحمد رضا ذو الفقاري: أستاذ الهندسة النووية البارز.
• مهدي طهرانجي: عالم نووي كان يعمل ضمن مشاريع طهران الحساسة.
• فريدون عباسي: عالم نووي شهير شارك في تطوير البرنامج الإيراني.
• الأميرال علي شمخاني: مستشار خامنئي ورئيس المجلس القومي الإيراني.

هذه الأسماء تمثل رموزًا مهمة في البنية العسكرية والسياسية لإيران، وهو ما يجعل من ضربة اليوم تطورًا نوعيًا في التوترات الإقليمية، ويسلط الضوء على مدى الاحترافية والدقة في التخطيط الذي انتهجته إسرائيل لاستهداف هذه الشخصيات في هجوم مُمنهج.

رد إيران المتوقع على الهجمات الإسرائيلية

بعد الإعلان عن تفاصيل الهجوم والخسائر، بدا واضحًا أن القيادة الإيرانية تسير على خطوات تصعيدية حادة، حيث جاء في بيان الحرس الثوري المطالب بأخذ الثأر لكل من اللواء حسين سلامي وزملائه الذين قُتلوا في الهجوم الأخير، وأوضح البيان أن إيران لن تتوقف عن تعزيز قوتها العسكرية والنووية رغم تلك الأحداث.

فيما يلي نقاط محتملة للاستراتيجية الإيرانية المستقبلية:

• توسيع الهجمات السيبرانية وردود غير تقليدية على إسرائيل وحلفائها.
• تعزيز العلاقات مع الحلفاء الإقليميين لمواجهة التحديات المتزايدة.
• المضي قدمًا في البرنامج النووي الإيراني بشكل أسرع وأكثر جرأة.

.

تشديد