الأردن يغلق أجواءه مؤقتًا ويعلّق حركة الطيران تحسبًا لتصعيد إقليمي

أسباب إغلاق الأجواء الأردنية مؤقتًا

الأردن يغلق أجواءه مؤقتًا بسبب الأوضاع الإقليمية المتوترة التي تشهد تذبذبًا في مستوى الأمان الجوي بالمنطقة، حيث صرّحت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية بأن هذا القرار جاء لتحصين حركة الطيران وحماية المسافرين والعاملين، كما بُني القرار على معايير واضحة تستند إلى اتفاقية شيكاغو الخاصة بضمان سلامة الملاحة الجوية الدولية، وصرّح رئيس مجلس مفوضي الهيئة بأن الإجراء قد يستمر أو يُلغى بناءً على تحديثات الأوضاع الأمنية في المنطقة، وذلك حسب التقييم الدوري للمخاطر والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

وفي هذا السياق، أوضحت الهيئة أيضًا أن طبيعة هذه القرارات تأتي بخطوات مدروسة وتهدف إلى جعل المملكة محورًا آمنًا للطيران دون التسبب بأي اضطراب كبير في حركة الرحلات الجوية، ما يعني أن سلامة الرحلات الجوية تعتبر أولوية مطلقة لا يمكن التفريط بها في ظل الظروف الراهنة.

التنسيق مع شركات الطيران والمسافرين

الأردن يغلق أجواءه مؤقتًا ويعلّق حركة الطيران بما يتطلب تنسيقًا مباشرًا مع شركات الطيران العالمية والمحلية لضمان وصول المعلومات الدقيقة للمسافرين، علاوة على تقليل المخاطر الناتجة عن التحليق في ظل احتمالية تصعيد أمني، وأشارت الهيئة إلى أهمية إبقاء الاتصالات مفتوحة مع مشغلي الطائرات لتحديث الجداول التشغيلية، ما يساعد على تنظيم حركة الركاب وتحديد البدائل الضرورية، سواء للإقلاع أو الهبوط عبر مطارات قريبة أو تعاون دقيق مع الدول الجارة.

كما ذكر المسؤولون أن شركات الطيران تعمل الآن على إصدار إخطارات متتالية على مواقعها الإلكترونية ومنصاتها الإعلامية لتوضيح الإرشادات الجديدة للمسافرين، وبهذا تصبح الخيارات المتاحة واضحة أمام جميع الأطراف المتأثرة، وهذا التنسيق يخفف الضغط الناتج عن أي تغير طارئ في خطط الرحلات الجوية.

• إعلام الركاب مسبقًا بأي تعديلات لمواعيد رحلاتهم.
• تنسيق رحلات بديلة عبر مطارات أخرى قريبة.
• توفير إرشادات مباشرة للمسافرين لضمان سهولة التنقل.

التدابير الوقائية الأخرى لتقليل المخاطر

الأردن يغلق أجواءه مؤقتًا كجزء من خطة شاملة لتقليل أي تهديدات محتملة لحركة الطيران، حيث أفرزت التقارير الأمنية تنبيهات تفيد بأن الأجواء تتطلب مراقبة دقيقة خلال الفترة الحالية، لذا عمدت السلطات إلى إضافة سلسلة من الإجراءات الاحترازية التي تتضمن مراقبة مكثفة للرادارات الجوية وتحديث بيانات المخاطر بشكل دوري، وأكدت الجهات المختصة أهمية تعاون المسافرين مع الإرشادات الجديدة لتوفير أفضل تجربة رغم صعوبة الظرف.

وبالنسبة للحلول التي يمكن أن يعتمد عليها المسافرون المتأثرون بالإغلاق، يمكن ذكر الوسائل التالية:

• التواصل مع مكاتب حجز التذاكر للاستفسار عن الوضع الحالي.
• متابعة تحديثات شركة الطيران التي حُجزت عبرها الرحلة.
• ترتيب إقامات مؤقتة قرب المطارات بدافع الحيطة.

من الجدير بالذكر أن مثل هذه الخطوات تُتخذ عالميًا عند ظهور أي تصعيد إقليمي أو حتى تغيرات مناخية تطال سلامة الطيران، ما يعكس التزام الدول بحماية أجوائها وحفظ حياة الملايين الذين يعتمدون يوميًا على خدمات النقل الجوي بكل دقة واحترافية.