محمد الخطيب: الوجه المثير للجدل داخل مليشيات الحوثي
محمد الخطيب يعتبر واحدة من الشخصيات التي أثارت الجدل في الآونة الأخيرة، خاصة داخل المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، حيث تحول من ماضٍ مليء بتهم قطع الطرق والنهب إلى شخص يشغل مناصب أمنية رفيعة، ليبرز اسمه كأحد المؤشرات الصارخة على التناقضات التي تعيشها الجماعة، مثيراً التساؤلات حول النهج الذي تتبعه مليشيا الحوثي في إدارة شؤونها الداخلية ومنح الثقة لأفرادها
محمد الخطيب وتاريخ جرائم قطع الطرق في البيضاء
في العقد الأول من هذا القرن، لمع اسم محمد الخطيب في محافظة البيضاء، لكنه اشتهر في ظروف ملطخة بالجرائم، حيث وُجهت إليه التهم بقيادة عصابة مسؤولة عن نهب المسافرين وقطع الطرق، ووفقاً لشهادات سكان محليين، فإن هذه العصابة زرعت الرعب طوال الفترة بين 2010 و2014، مستغلة تفكك الأوضاع الأمنية
يُتهم الخطيب بأنه كان يقود عملياته في منطقة بني سلامة – آنس، حيث واجه سكان المنطقة وقتها صعوبات كبيرة في السفر أو المرور بسبب سوء الأوضاع، كان دوره كزعيم لعصابة مسلحة من أبرز مظاهر التحدي للأمان والاستقرار، ما أثر على حياة آلاف المدنيين وحوّل مناطق طرق حيوية إلى أماكن خطرة
كيف صعد محمد الخطيب داخل مليشيا الحوثي؟
مع تصاعد حركة الحوثيين وبسط سيطرتهم على أجزاء كبيرة من اليمن، بدأ يظهر اسم محمد الخطيب بشكل مختلف، حيث وجد لنفسه مكانة داخل أجهزة الأمن التابعة للمليشيا، حيث تشير التقارير إلى توليه مناصب أبرزها مدير البحث الجنائي في ذمار وأمانة العاصمة صنعاء
يوضح هذا التحول كيف تسعى مليشيات الحوثي لاستخدام أشخاص ذات سوابق جنائية لتحقيق مصالحها، وخاصة أولئك المعروفين بولائهم التام للجماعة، إلا أن وجود أشخاص مثل محمد الخطيب وعلى الرغم من تاريخه الإجرامي يثير الكثير من الجدل، إذ يبدو وكأن الجماعة تطبق سياسة تسوية حسابات وإعادة صياغة تاريخه ليصبح جزءًا من هيكلها الأمني
ردود أفعال أبناء القبائل حول محمد الخطيب
رغم ترقية محمد الخطيب وتكليفه بمناصب رفيعة، إلا أن هذه الخطوة قوبلت باستياء لدى سكان المناطق القبلية، الذين يتذكرون جرائمه السابقة، وليس أدل على ذلك من الحملة العسكرية التي قادها ضد قبيلة حنكة آل مسعود في البيضاء، والتي انتهت بمواجهة شرسة ورد فعل قبلي قوي
خلال تلك الحملة، ألحق الرجال القبليون الهزيمة بمليشيات الحوثي، متسببين في إصابة الخطيب بجروح بليغة، وهو ما اعتبره السكان انتصاراً رمزياً على قيادات المليشيا التي استهانت بذكريات أوجاع الناس، مؤكدين أن هذه التحركات تهدف بشكل مباشر إلى فرض السيطرة بالقوة دون مراعاة لكرامات القبائل
ثقافة الإفلات من العقاب
محمد الخطيب صار نموذجاً متكرراً للتناقضات الصارخة داخل صفوف مليشيا الحوثي، حيث تسعى الجماعة لتقديم الحماية والدعم لشخصيات ذات سجلات سوداء، مقابل الإخلاص التام لها، هذا الأمر كشف ما يسميه مراقبون بـ "منظومة الإفلات من العقاب"، حيث يتم استغلال الأفراد سياسياً وأمنياً متجاهلين أي جرائم ارتكبها هؤلاء
الجدول الآتي يوضح أبرز الاتهامات الموجهة لمحمد الخطيب ومواقفه في هيكل الحوثيين:
المرحلة الزمنية | الأنشطة/ الجرائم | الدور الحالي |
---|---|---|
2010-2014 | عمليات نهب وقطع طرق | زعيم عصابة مسلحة |
2015-2023 | الانضمام للحوثيين | مدير البحث الجنائي في ذمار وصنعاء |
- استغلال الأزمة السياسية والانضمام لمليشيا تعزز من الجرائم المنظمة
- الاستفادة من المركزية الحوثية في إعادة تلميع صورته العامة
- إعادة توظيف القيادات ذوي السجل الملطخ في وظائف أمنية واستراتيجية
في ظل هذه الحقائق المقلقة، يطالب الكثيرون بضرورة تشكيل لجان تحقيق محايدة ومستقلة لكشف الجرائم التي ارتكبتها جماعات مثل هذه القيادات، إلى جانب حثّ المجتمع الدولي والحقوقيين على الضغط لإيقاف حالة التجاوزات التي تعزز الفوضى في البلاد
«رابط رسمي» نتيجة الصف الأول الإعدادي 2025 الترم الثاني الآن برقم الجلوس فقط
«زيادات جديدة» في صرف الضمان الاجتماعي .. تفاصيل الحسابات والمبالغ للمستحقين
زيادة تحويلات المصريين بالخارج إلى 26.4 مليار دولار خلال 9 أشهر
فرصة ذهبية الآن.. سعر الذهب اليوم السبت 19-4-2025 وفقاً للتحديثات الجديدة
«موعد ناري».. الأهلي يصطدم ببتروجيت في الدوري المصري والقنوات الناقلة
«أمطار رعدية» وانخفاض الحرارة.. حالة الطقس اليوم في المغرب ورياح محملة بالرمال
«تردد جديد» قناة ماجد 2025: استمتع بأقوى إشارة وعودة مميزة للأطفال
رابط نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالاسم ورقم الجلوس في القاهرة.. تعرف عليها فور إعلانها