أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ تم إجلاؤه من منصة ملعب نهائي كأس إسرائيل مساء اليوم الخميس، بعد إطلاق صاروخ من قبل جماعة الحوثيين باتجاه الأراضي المحتلة، حيث نُقل إلى منطقة محمية برفقة زوجته، في خطوة وُصفت بالاحترازية لمنع أي أخطار قد تهدد سلامته وسلامة الحاضرين
تداعيات الصاروخ الحوثي وتأثيره على مقاربة الأمان داخل إسرائيل
إطلاق الصاروخ أثار حالة من الفوضى داخل ملعب المباراة، إذ طُلب من الجماهير الحاضرة في الملعب أن يستلقوا على الأرض لمدة عشر دقائق لتجنب أي إصابات محتملة، وقد أثرت هذه الحادثة بشكل كبير على الأجواء العامة حيث توقفت المباراة مرتين، بين الصدمة والخوف الذي تملك الجميع، وحاولت الشرطة الإسرائيلية السيطرة على الوضع عبر إصدار تعليمات صارمة للحاضرين
بينما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الصاروخ الحوثي تم اعتراضه جنوب مدينة القدس، إلا أن الأضرار النفسية والمعنوية تظل واضحة وسط الجمهور الإسرائيلي الذي شهد الحادث، الحوادث المتكررة مؤخرًا تشير إلى التحدي الأمني المستمر الذي تواجهه إسرائيل والتصعيد الدولي الذي تداعى مع الحرب على غزة
البيان الحوثي وهدف العملية العسكرية
الناطق الرسمي باسم مليشيات الحوثي أصدر بيانًا يؤكد فيه نجاح العملية العسكرية التي استهدفت الأراضي المحتلة بالصاروخ الباليستي، مبررًا ذلك بأنه يأتي في سياق دعم الشعب الفلسطيني والرد على الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، البيان وصف هذه العمليات بأنها واجب ديني وأخلاقي، وهو ما يعكس لغة التحدي التي تتبناها الجماعة في الفترة الأخيرة
وحسب المصادر الحوثية، تضمنت العملية استهداف مطار “بن غوريون” باستخدام صاروخ بإمكانات متقدمة، وقد زعمت أنه تم تحقيق أهدافها عبر وقف حركة الملاحة الجوية هناك، مما زاد من حالة القلق والإرباك داخل الأوساط الإسرائيلية
وتيرة إطلاق الصواريخ ومدى فعاليتها الاستراتيجية
بحسب الأرقام الرسمية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد تم إطلاق 71 صاروخًا من قبل الحوثيين منذ بداية الحرب على غزة، وهو عدد ضخم يعكس مدى إصرار الجماعة على التأثير في المشهد الحالي، ومع ذلك، تمكنت الدفاعات الإسرائيلية من اعتراض غالبية الصواريخ، باستثناء حادثة السقوط في محيط مطار بن غوريون
ورغم التصريحات المتكررة للحوثيين عن تحقيق إنجازات استراتيجية، فإن نجاح مثل هذه العمليات يبقى موضوع جدل، إذ تعتمد المليشيات على استخدام لغة استعراضية لإظهار التأثير النفسي أكثر مما هو واقعي، ما يُطرح دائمًا هو كيفية تعامل إسرائيل مع هذا النوع من التحديات الذي يتسم بالامتداد الجغرافي والتعقيد التكنولوجي
مقارنة بين تصريحات جيش الاحتلال والحوثيين
التصريحات الحوثية | تصريحات جيش الاحتلال |
---|---|
إعلان تحقيق إنجازات عسكرية مستمرة وإحداث شلل مؤقت | التأكيد على اعتراض كافة الصواريخ وعدم وقوع أضرار كبيرة |
استخدام صواريخ باليستية وفرط صوتية لتعزيز التأثير | تعزيز الإجراءات الدفاعية عبر القبة الحديدية وغيرها من الأنظمة المتقدمة |
الإصرار على استمرار الهجمات بشكل دفاعي وداعم للشعب الفلسطيني | التأكيد على الرد بالمثل على أي تهديد قادم من الجماعة |
دروس من التصعيد الحوثي الإسرائيلي
- تعزيز القدرات الدفاعية مهم جدًا للإبقاء على السيطرة ضمن الأوضاع المتوترة
- التصعيد الإعلامي يلعب دورًا في تضخيم تأثير العمليات سواء من الجانب الحوثي أو الإسرائيلي
- تحركات الأطراف المختلفة تؤكد تزايد تعقيد النزاعات الإقليمية وربطها بسياقات أوسع
تبدو التطورات الأخيرة بمثابة انعكاس واضح لمشهد أكثر تصعيدًا بين الأطراف المختلفة في المنطقة، حيث تسعى كل جهة إلى إثبات قوتها الاستراتيجية وتأثيرها على الأحداث، مع ذلك يظل السؤال الأهم هو: إلى أي مدى يمكن أن تستمر هذه النزاعات دون الوصول إلى حلول جذرية تعيد الاستقرار؟
تعرف على موعد عيد الأضحى 2025 في الدول العربية وأبرز العادات والطقوس المرتبطة به
“السعودية تعلنها”.. شروط جديدة لتمديد تأشيرة الزيارة العائلية المتعددة للأجانب
«فرصة ذهبية» بنك الخرطوم أونلاين 2025 طريقة تسجيل سهلة الآن
«إجازة رسمية» 3 أيام للموظفين والمدارس وتعطيل البنوك بهذا الموعد.. بشرى سعيدة لهذه الفئات!
«مواقيت الصلاة» اليوم الجمعة 2 مايو في القاهرة وباقي المحافظات بالتفصيل
خبر يهمك: العمالة غير المنتظمة تحت المجهر بلجنة مشتركة بين التضامن والعمل
يا ساتر يا كريم.. أخبار جديدة وسارة للمغاربة تستناكم قريباً!
«قمة نارية» غيابات ريال مدريد ضد سوسيداد اليوم تحدد ملامح كلاسيكو الليجا