شنّت ميليشيا الحوثي الإرهابية، فجر الجمعة، هجومًا مزدوجًا على مواقع القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، جنوبي اليمن، مما أدى إلى وقوع اشتباكات واسعة النطاق في المنطقة، هذا الهجوم جاء بعد ساعات قليلة من الإعلان عن فتح الطريق الرئيسي الذي يربط مناطق الضالع المحررة بنظيراتها التي تخضع لسيطرة الحوثيين، والذي يمثل شريانًا حيويًا يربط بين عدن وصنعاء بعد إغلاقه لعقد من الزمن.
هجوم الحوثيين في منطقة الضالع
تعرّضت منطقة باب غلق شمالي محافظة الضالع لهجومين متزامنين من قبل ميليشيا الحوثي، حيث اشتدت المعارك لمدة ساعتين متواصلتين واستخدم الطرفان في المواجهة مختلف أنواع الأسلحة، بداية المعركة شهدت حالة دفاعية من جانب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المسؤولة عن تأمين الجبهة، لكنها تمكنت لاحقًا من تحويل الموقف إلى هجوم معاكس، استطاع خلاله كسر هجوم الحوثيين وإلحاق خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوفهم.
قائد قطاع باب غلق، العميد زكريا عمر قابوس، أكد أن الهجوم الذي نفّذته الميليشيا كان مختلفًا عما سبق، إذ استخدمت فيه أسلحة ثقيلة ومدفعية بعيدة المدى بالإضافة إلى مقذوفات حرارية، لكن الجهود البطولية للقوات اليمنية المرابطة نجحت في كسر هذا الهجوم وتحقيق تقدم ميداني دفع بالميليشيا إلى التراجع تحت وطأة الهجمات المضادة.
نتائج التصدي للهجوم الحوثي
تمكّنت القوات المرابطة من استعادة السيطرة على المواقع التي حاولت الميليشيا التقدم نحوها إلى جانب إحباط قدرة الحوثيين على الرد وإعاقة الإمدادات النارية، حيث أُثبتت هذه النتائج من خلال تصريحات ميدانية وعمل ميداني فعلي، أوضح قائده العميد قابوس أن الاستجابة السريعة والخطة الهجومية المُحكمة هي ما أجبر الحوثيين على الفرار تحت ضربات مركزة أدت إلى تطهير مواقعهم في الوقت المناسب.
القوات، من جهتها، اتبعت خطة قتالية ساعدت في القضاء على أماكن تمركز العيارات النارية للحوثيين، حيث استُخدمت الأسلحة الثقيلة لاستهداف تلك النقاط بشكل دقيق ما حرم الميليشيا من استخدام أدوات الإسناد الناري، وتُعد هذه العملية من أبرز النجاحات التي عززت معنويات القوات وأثرت سلبًا على خطط الميليشيا في المنطقة، مما يشير إلى أهمية الاستعداد التكتيكي للقوات المحلية في التصدي لهجمات الحوثيين.
- الهجوم أتى بعد تحركات وتصريحات عن فتح طريق الضالع، مما زاد التوتر في المنطقة
- الدفاع عن المواقع الاستراتيجية في القطاع لعب دورًا حاسمًا في صد التقدم الحوثي
- الإجراءات القتالية شملت ضربات مباشرة ضد تموضع المعدات العسكرية للحوثيين
فتح طريق الضالع وأبعاده
في خطوة إيجابية على الصعيد الإنساني، جاء الإعلان عن فتح طريق الضالع (مريس – دمت) كوسيلة لتسهيل حركة التنقل بين المحافظات الجنوبية والشمالية، بعد سنوات طويلة من إغلاقه بفعل الصراع المسلح، وتهدف هذه الخطوة إلى تحسين مستوى التنقل للمواطنين والتخفيف من الأعباء البشرية مع توفير معابر فعالة للمساعدات الإغاثية والإنسانية التي تحتاجها المناطق المتضررة.
وفي ظل هذه التطورات، يمثّل فتح الطريق فرصة لتحسين الواقع المعيشي، حيث يعتبر الطريق الرابط بين عدن وصنعاء من أهم المنافذ التي تعمل على تعزيز الانسيابية الاقتصادية والمجتمعية بين المواطنين، ويبدو أن الإعلان عن فتحه قد أثار قلق الميليشيا التي لجأت إلى تنفيذ مزيد من العمليات العدائية على الأرض، في محاولة لإعادة تأكيد حضورها على المشهد، رغم المكاسب الميدانية التي يحققها الجيش الوطني والقوات التابعة للمجلس الانتقالي.
العنصر | الأهمية |
---|---|
فتح الطريق | يحسن حركة التنقل، ويدعم المساعدات الإنسانية |
الهجوم الحوثي | يدل على رغبة الحوثيين في تقويض أي بوادر للسلام |
تدخل القوات اليمنية | يقوّي الدفاع ويحبط محاولات الحوثيين للتوسع |
بهذا المشهد الذي يتنقل بين تصعيد عسكري محدود ومساعي بناء جسر للتواصل بين المناطق، تتجلى تحديات الواقع اليمني التي تتطلب تضافر الجهود العسكرية والسياسية، مع دعم عاجل للمهمات الإغاثية التي تخدم المدنيين وتخفف جزءًا من معاناتهم اليومية.
التعديلات الجديدة في برنامج الرعاية الاجتماعية بالعراق لعام 2025: فرص جديدة للمستفيدين
النحاس يكشف موعد رحيله عن الأهلي والخطيب يخطط لمنصب جديد له
«تراجع ملحوظ» سعر الذهب بمصر اليوم وعلاقته بانخفاض عيار 21
تعرف على سعر الدرهم الإماراتي اليوم الخميس 29 مايو 2025
«هبوط حاد».. أسعار الذهب اليوم تتراجع عالميًا ومحليًا وعيار 21 يسجل 4600 جنيه
شوف بنفسك الأجواء! أجواء معتدلة وتفاصيل حالة الطقس اليوم 15-4-2025
ألعاب جديدة ضمن Xbox Free Play Days متاحة مجانًا للتجربة هذا الأسبوع
الذكاء الاصطناعي يدر مليارات الدولارات.. ميتا تتوقع أرباحاً ضخمة بحلول 2035