الحوثيون يهددون ضباط بالفصل بعد مطالبتهم بدفع تكاليف علاج بائع الزلابيا
الحوثيون أثاروا جدلًا واسعًا مؤخرًا بعد تلويحهم بفصل أربعة ضباط تابعين لإدارة البحث الجنائي، وذلك بسبب مطالبتهم بتغطية تكاليف علاج الحاج علي دبوان الحذيفي، المعروف باسم "عم علي" أو "بائع الزلابيا"، الذي يمثل معاناة آلاف اليمنيين تحت هيمنة الميليشيات الحوثية التي تُهمّش حقوق البسطاء وتتنصل من مسؤولياتها بشكل صارخ.
بائع الزلابيا ومعاناته مع تجاهل الحوثيين
الحاج علي دبوان الحذيفي هو رجل بسيط، كان يعمل كبائع للزلابيا ليوفر لقمة العيش لأسرته، إلا أن حادثة مؤلمة تعرض لها على يد قيادي حوثي مقرب من أصحاب النفوذ، أدت إلى معاناته من إصابات بالغة وحالة صحية حرجة، وبالرغم من أن العدالة تتطلب وقوف المسؤولين إلى جانبه لتوفير العلاج وتعويض أسرته عن غيابه، اكتفى الحوثيون بالتهديد والمماطلة بدلًا من اتخاذ قرارات تنصف الضحية وتعيد الاعتبار له.
تشير المصادر إلى أن القيادي الحوثي المتورط في هذه الجريمة له سجل مليء بالسوابق الجنائية، ورغم ذلك تم منحه منصبًا مرموقًا في إدارة أمنية هامة، وهو ما يثير تساؤلات كبيرة حول طبيعة التشريعات الحوثية التي يبدو أن المفسدين هم أول المستفيدين منها، وحتى الآن لم تتخذ الميليشيات أي خطوة جادة لإجباره على دفع تكاليف العلاج أو تعويض الأسرة المنكوبة.
كيف أدت ممارسات الحوثيين إلى إفقار البسطاء؟
سياسات الحوثيين التي تعتمد على الإهمال المتعمد ونهب الموارد عززت من انتشار الفقر بين الطبقات البسيطة، وأظهرت حادثة الحاج علي بشاعة هذا الواقع، حيث تغيب الدولة عن أدنى مسؤولياتها تجاه المواطنين، مع تصاعد حالات مثل رفع يد دعم الأسر التي تخسر معيليها جراء الانتهاكات اليومية.
تظهر التقارير أن الأسر التي فقدت معيلها بسبب الأوضاع الحالية تعاني من ضغوط اقتصادية شديدة، والحالة الكارثية التي تواجه أسرة الحاج علي نموذج حي لذلك، إذ باتوا عاجزين عن تغطية النفقات الأساسية من مأكل وملبس فضلًا عن تحمل تكاليف العلاج التي أرهقتهم.
السياسات الحوثية وإطالة أمد المعاناة
يكشف تعامل الميليشيات الحوثية مع هذه القضية نمطًا أصبح متكررًا في مناطق سيطرتهم، حيث يتم تطويل الإجراءات القانونية وتأخير البت فيها عمدًا، ما يمنح الجناة فرصة للإفلات من العقاب، هذا الأسلوب لم يعد مجرد استثناء، بل هو قاعدة واضحة تقوم على ضمان حماية عناصر الجماعة وقيادييها على حساب ضحاياهم.
يمثل "عم علي" رمزًا لهذه السياسات الظالمة التي تُقابل استغاثات المحتاجين باللامبالاة، حيث لم تتخذ الميليشيات حتى الآن أي إجراءات تُلزم القيادي المتورط بتحمل مسؤولياته، ما دفع الخيرين للتدخل وتوفير العلاج من باب الواجب الإنساني.
أبرز انعكاسات الحادثة على المستوى العام
التأثير على الأسرة | الأثر المجتمعي |
---|---|
عجز عن تلبية الاحتياجات المعيشية الأساسية | زيادة الإحباط بين المواطنين من غياب العدالة |
ارتفاع في المعاناة النفسية جراء فقدان المعيل | تعزيز الشعور بفقدان الثقة في القانون والنظام |
يتضح من الجدول أعلاه أن تأثير مثل هذه الممارسات يشمل البعدين الأسري والمجتمعي على حد سواء، إذ تعمق الفجوة بين المواطنين والميليشيات التي تُظهر انحيازها التام لأفرادها.
- توفير العلاج للعائلة ومتابعة حالتهم الصحية
- إجبار المسؤولين المتورطين على تحمل التكاليف
- تسريع الإجراءات القضائية لضمان الحق لأصحاب القضايا المماثلة
- تحقيق العدالة ومحاكمة المتهمين بشكل شفاف
تظل حادثة بائع الزلابيا واحدة من مئات القصص التي تجسد الوجه الحقيقي لمعاناة البسطاء تحت حكم الحوثيين، حيث لا قيمة للإنسان أمام مصالح شخصية وطموحات سياسية تسخر كل شيء لخدمتها.
«تكتل الأحزاب» يثير الجدل: مغالطات المشروعية وعبثية تمثيل الاستحقاقات الواقعية
«تشكيل هجومي» الهلال يواجه الفتح بقيادة ميتروفيتش وسالم الدوسري لتحقيق الفوز
“من سيغيب عن القمة؟!”.. غيابات الأهلي والهلال في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة 2025
«فرصة ذهبية» دعم العمالة غير المنتظمة 2025 بخطوات بسيطة ومباشرة
«فرصة ذهبية» نتائج السادس الابتدائي المثنى 2025 pdf متاحة الآن للتحميل السريع
فرصة ذهبية: شروط حجز شقق الإسكان الاجتماعي والتقديم أونلاين بكل سهولة!
صرف مرتبات يونيو 2025.. موعد إيداع المعاشات بالحسابات وتفاصيل جديدة هامة
«بث مجاني».. الآن مشاهدة مباراة ميلان وبولونيا في الدوري الإيطالي مباشر