«تصريحات صادمة» الحوثيون جماعة نازية طائفية فهل تدعمهم روسيا؟

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي إن جماعة الحوثي التابعة لإيران في اليمن تمثل نموذجًا للتطرف والطائفية، موضحًا أنها لا تؤمن بالحقوق المدنية أو الحريات العامة، بل تكرس فكرة أنها الجماعة المختارة لحكم الشعب اليمني قسرًا، مشددًا على أن روسيا الاتحادية بماضيها العريق وثقافتها الداعمة للحرية والدول المدنية لن تكون يومًا حليفة لهذه الجماعة المتطرفة.

الدور الروسي في دعم الشرعية اليمنية

أكد الدكتور العليمي أن المواقف الراسخة لروسيا تجاه القضية اليمنية كانت دائمًا داعمة للحل السياسي الذي يعيد للدولة اليمنية استقرارها، وأبرز دليل على ذلك التصويت المتكرر لصالح القرارات الداعمة للشرعية في مجلس الأمن، لا سيما القرار 2216، الذي يشكل المرجع الأساسي لأي تسوية سياسية عادلة، وأشار إلى أن هذا الدعم الروسي لم يكن مجرد مواقف دبلوماسية، بل تجسيد حقيقي للرغبة في استعادة اليمن كساحة سلام تلبي طموحات الشعب بعيدًا عن التدخلات الإيرانية.

وأوضح أن زياراته ولقاءاته على المستوى الدولي، بالأخص مع القيادة الروسية، هدفت بشكل رئيسي لتوضيح خطورة الفكر الحوثي الذي يتماشى مع أجندات طهران التخريبية، حيث تسعى الجماعة للسيطرة على الموارد وإبقاء اليمن في دائرة الصراع، مؤكدًا أن تفهم المجتمع الدولي لهذه التحديات يُعد ضرورة للوصول إلى حل شامل.

رفض مبادرات السلام وتصعيد العنف

استعرض رئيس المجلس الرئاسي كيف أصبحت جهود السلام هدفًا ثابتًا للحكومة الشرعية بالتعاون مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين، إلا أن الحوثيين أفشلوا جميع المبادرات بصلابة تعنتهم، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة لا تهدف لتحقيق حلول سلمية، بل تسعى دومًا لإطالة أمد الصراع، وشدد على أن خارطة الطريق التي طرحتها المملكة العربية السعودية ودُعمت من المجلس الرئاسي كانت فرصة ذهبية لتحقيق تقدم نحو السلام، لكنها قوبلت بالمزيد من العنف والهجمات.

وأضاف أن التعديات الحوثية امتدت لتشمل البحر الأحمر والملاحة الدولية، مما يهدد أمن المنطقة بالكامل، مشيرًا إلى أن هذه التصرفات المرتبطة بدعم إيران لم تكن إلا وسيلة لإثارة تدخلات عسكرية أكبر، وهو أمر تسبب بخسائر اقتصادية وإنسانية ضخمة لليمنيين.

عبث الحوثيين بالشعب اليمني والممتلكات الوطنية

كشف العليمي تفاصيل كارثية تتعلق بخسائر تكبدتها اليمن بسبب تعنت الحوثيين، من بينها تدمير أربع طائرات خاصة بالخطوط الجوية اليمنية، بعدما أُجبرت على البقاء في مطار صنعاء المهدد بالقصف من قبل الهجمات الإسرائيلية، ونقل عن وسطاء حاولوا توفير حلول لهذه الأزمة من خلال نقل الطائرات لمدن آمنة، إلا أن الحوثيين أصروا على إبقائها حتى دُمرت بالكامل، هذا التصرف غير المسؤول يوضح تمامًا كيف تتلاعب الجماعة بالمقدرات الوطنية دون اكتراث بأثرها على المواطنين.

الجانب جهود الحكومة تعنت الحوثيين
الدبلوماسية مبادرات سلام ورؤى حلول رفض وتصعيد العنف
الاقتصاد محاولات إعادة تدفق النفط هجمات على المنشآت والثروات
الخسائر الإنسانية تقديم الإغاثة وتحسين الوضع تفاقمها عبر الحصار والتدمير

مبادئ مجلس القيادة الرئاسي ووحدة الصف

أكد العليمي أن مجلس القيادة الرئاسي بمختلف مكوناته يعمل وفق إطار وطني موحد يهدف لتجنب الانقسامات الداخلية، مبينًا أن الالتزام بالمبادرات الدولية مثل اتفاق الرياض والمبادرة الخليجية يمثل خطوة حاسمة نحو توحيد الجهود لاستعادة الدولة، ومع دعم دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية بقوة، تظل المعركة مع الحوثيين أكبر من مجرد صراع محلي، بل هي دفاع عن كيان الدولة اليمنية واستقلالها.

  • دعم الشرعية في مختلف المحافل الدولية
  • تكثيف الضغط الدبلوماسي لإنهاء الحرب
  • توفير حلول اقتصادية وإنسانية بديلة
  • استمرار جهود بناء التحالف الوطني

وأشار إلى أن التحدي المقبل يتمثل في تقديم حل شامل يضمن إنهاء الإرهاب الحوثي وإرساء قواعد السلام العادل الذي يضمن حقوق الجميع دون استثناء، لتبقى رسالة اليمن واضحة: لا للتعنت، لا للعنصرية، ونعم لسلام يعيد الحياة الطبيعية للشعب.