«سباق مُثير» براد بيت يستخدام اهتزازات iPhone في فيلمه الجديد

مقطع دعائي لفيلم «F1 The Movie» وتجربة الاهتزاز الفريدة

فيلم «F1 The Movie» يقدم تجربة سينمائية استثنائية لمُحبي السرعة والإثارة بلمسة تقنية مبتكرة، حيث استفادت آبل من ميزة الاهتزاز في هواتف iPhone لمنح المشاهدين تجربة غير مسبوقة تجعلهم يشعرون بالتفاصيل والحركات كما لو كانوا داخل السباق بأنفسهم، ويأتي هذا المقطع الأخير ليمزج بين شغف سباقات الفورمولا 1 والجماليات السينمائية لهوليوود.

تقنية الاهتزاز في iPhone تأخذك إلى أجواء السباق

قد يبدو استخدام ميزة الاهتزاز على هواتف iPhone أمرًا بسيطًا، إلا أنه في فيلم «F1 The Movie» تحوّل هذا الاستخدام إلى عنصر رئيسي يعزز تجربة المشاهدة، فقد وفرت آبل تكاملاً ذكيًا بين القصة السينمائية والمؤثرات التفاعلية في المقطع الدعائي، بحيث تُشعر المشاهد بكل تسارع أو اصطدام أو حتى الانعطافات المفاجئة للسيارات، مما يجعل الإثارة تشق طريقها إلى أيدينا مباشرة.
وللاستفادة من هذه الميزة الفريدة، فإن كل ما يحتاجه المستخدم هو هاتف iPhone يعمل بنظام تشغيل iOS 18.4 أو أحدث، حيث يتمكن الجهاز نفسه من التفاعل مع النقاط الحركية في الفيديو، مثل الصوت القوي للمحركات أو مشاهد الاصطدام العنيفة، لكن هذه التجربة ليست مجرد أداة ترفيهية عادية، بل هي خطوة جديدة تفتح المجال لمستقبل السينما التفاعلية.

قصة الفيلم وأبطاله: مزيج بين الواقع والخيال

يجمع الفيلم بين نجمي هوليوود براد بيت ودامسون إدريس في أدوار مبهرة كسائقين محترفين لفورمولا 1، حيث يجسد براد بيت شخصية السائق المتقاعد "سوني هايز"، الذي يعود إلى مضمار السباق لتدريب السائق الشاب الصاعد "جوشوا بيرس"، وفيما تتناول القصة خلف الكواليس حياة وأجواء سباقات السرعة، تنقل اللقطات السينمائية مشاهد القيادة بإبداع بصري قلما رأيناه في مثل هذه الأفلام.
ليس هذا وحسب، بل يشارك أسطورة الفورمولا 1 لويس هاميلتون في إنتاج الفيلم، مما يجعل الحبكة أكثر مصداقية لعشاق هذه الرياضة الشيقة، كما أن الفيلم يقدم مشاهد مذهلة للقيادة بمساعدة فرق تصوير ذات خبرة، تُظهر السرعة والجرأة بطريقة تجعل المشاهد يشعر وكأنه في قلب الحدث.

ماذا يجعل التجربة التفاعلية في المقطع الدعائي مثيرة؟

استخدام تقنية الاهتزاز يضفي لمعانًا خاصًا على تجربة الفيلم الترويجية، ورغم أنه قد يبدو بسيطًا، إلا أن التفاصيل الدقيقة التي أضافها الفريق التقني من آبل جعلت المشاهد يشعر بكل نبضة وكأنها حقيقة، ومن التفاصيل اللافتة في المقطع:

  • اختلاف شدة الاهتزاز لتعكس تسارع السيارات وانعطافاتها.
  • محاكاة الحوادث باستخدام نبضات قوية ومتفاوتة.
  • إضافة عمق واندماج بين المتفرج والمشهد عبر التفاعل اللحظي بالمؤثرات الحسية.

ولكن في ذات الوقت، فإن كثافة الاهتزاز ربما يجعل التجربة تبدو وكأنها ممتعة للأطفال أو الحيوانات الأليفة بشكل أكبر، إلا أنها لا تزال تضيف لمسة فكاهية إلى المتابعين الذين اعتادوا تفاعلًا أكثر واقعية مع سباقات الفورمولا 1.

مقارنة بين التقنية التفاعلية وتجارب أخرى في عالم الأفلام

يُظهر الجدول التالي مقارنة بين تجربة الاهتزاز المطبقة في فيلم F1 The Movie وبين تجارب سينمائية أخرى استخدمت التكنولوجيا بشكل مبتكر:

الأفلام وتقنيتها وصف التقنية عامل الجذب
فيلم F1 The Movie ميزة الاهتزاز المتزامن مع الحركة إضفاء طابع حسي مشوق يجعلك تشعر وكأنك داخل السباق
Avatar استخدام تقنية 3D IMAX لتصوير مشاهد الكائنات والطبيعة الإبهار البصري والتفاصيل الدقيقة بتقنية ثلاثية الأبعاد
1917 التصوير بمشهد واحد مستمر دون انقطاع تجربة غامرة ومشدودة بعوامل جذب بصرية

متى يتوفر الفيلم في السينما؟

سيبدأ عرض «F1 The Movie» في دور العرض الأمريكية بتاريخ 27 يونيو، ومن المتوقع أن يكون للفيلم شعبية كبيرة بين عشاق الرياضة والتكنولوجيا معًا، حيث يتطلع كثير من المشاهدين إلى خوض هذه التجربة التفاعلية التي تجمع بين متعة السباقات والابتكار التقني.
تجربة هذا الفيلم قد تُلهم صناع الفن مستقبلاً لاعتماد تقنيات حسيّة مشابهة تجعل المشاهد بأنفسهم جزءًا من القصة، فما رأيك إذا كان بمقدورك الشعور بأدق التفاصيل في كل فيلم تشاهده؟ يبدو أن المستقبل يحمل المزيد من السينما التفاعلية التي تجمع بين المتعة والمغامرة.