«دموع مؤثرة» محمود كهربا يكشف حقيقة ترحيل إمام عاشور من الأهلي

كشف محمود كهربا، لاعب الاتحاد الليبي، عن تفاصيل مثيرة حول رحيله عن النادي الأهلي الذي أثار جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي وخاصةً بعد تفاعل زميله السابق إمام عاشور مع هذا القرار، حيث أثرت هذه الأحداث بشكل كبير على المسار الكروي للاعب، وتصدرت حديث الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

دموع إمام عاشور بعد رحيل كهربا من الأهلي

في تصريحات تلفزيونية لا تُنسى، تحدث كهربا عن رد فعل إمام عاشور بعد سماعه خبر الترحيل، موضحًا: “إمام عاشور لم يتمالك دموعه بمجرد معرفته أنني سأغادر النادي الأهلي وأنتقل إلى نادي جديد في الإمارات”، وأكد كهربا أن عاشور كان داعمًا دائمًا له في أصعب لحظاته، وتابع قائلاً: “مواقف إمام معي جعلتني أراه كأخ حقيقي، شخص مستعد أن يُقدم التضحيات في أي وقت”.

هذه المشاعر الدافئة بين اللاعبين تكشف الكثير عن العلاقة التي تجمع نجوم المستطيل الأخضر، خاصة عندما يمر أحدهم بفترة حرجة قد تهدد استقراره المهني والشخصي، وتُظهر الأحاديث الجانبية الدور الإيجابي الذي يلعبه التعاون النفسي بين أعضاء الفريق الواحد في مواجهة التحديات الكروية.

انتقال كهربا إلى الاتحاد الليبي

جاء قرار رحيل كهربا عن الأهلي في توقيت صعب، حيث شهدت مسيرته العديد من التقلبات الفنية والإدارية، وكان انتقاله إلى نادي الاتحاد الليبي بمثابة صفحة جديدة يأمل من خلالها استعادة تألقه ومكانته في كرة القدم الأفريقية، ومن المعروف أن محمود كهربا قضى سنوات مع الأهلي صنع خلالها بصمات واضحة وحقق العديد من الإنجازات والبطولات سواء على المستوى المحلي أو القاري.

خلال الأشهر القليلة الماضية، ركز كهربا على تطوير أدائه مع فريق الاتحاد الليبي بعد انضمامه رسميًا في يناير الماضي، مقدمًا أداءً مثيرًا للإعجاب في المباريات التي خاضها، أعاد من خلالها الثقة للجماهير التي بدأت تتطلع إلى رؤية المزيد من الأداء الرائع منه، مما قد يسهم في استعادة مسيرته إلى المكانة التي اعتادت عليها.

أبرز محطات كهربا مع الأندية

كهربا ليس مجرد لاعب عبَر بين الأندية الكبرى، بل هو قصة نجاح مليئة بالإثارة والصعود والهبوط، وبينما يواصل مشواره مع الاتحاد الليبي، لعلنا نسترجع بعض المحطات التي أثرت في مسيرته:

• بدأ كهربا مسيرته الكروية في نادي إنبي حيث أظهر موهبته المبكرة وجذب أنظار الأندية الكبرى.
• انتقل لاحقًا إلى الدوري السعودي ضمن صفوف اتحاد جدة، ليُبدع هناك ويصبح واحدًا من أبرز اللاعبين المحترفين في الخليج.
• عاد إلى الأهلي ليستكمل شعلة التألق، محققًا معه العديد من البطولات القارية والمحلية.

كان لكل فريق دور بارز في صقل موهبة كهربا، إلا أن القرارات الإدارية والتحولات المفاجئة في كرة القدم أثرت بشكل كبير في استمراريته وثبات أدائه، ومع ذلك، يظل كهربا رمزًا للشغف والإصرار.

مقارنة بين أداء كهربا مع الأهلي والاتحاد الليبي

تُبرز الأرقام دائمًا ما وراء الأداء على الأرض، وهنا مقارنة بسيطة:

التحدي الأكبر الذي يواجه كهربا الآن هو تطوير نفسه والاستفادة من هذه التجربة الجديدة في الدوري الليبي لإثبات إمكانياته أمام جماهيره ونقاده على حد سواء.

كهربا يستعيد شيئًا فشيئًا وهجه المعتاد، ويبقى التحدي أمامه كبيرًا في كتابة فصول جديدة تليق بمسيرته الكروية المليئة باللحظات التاريخية.