أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية عن تشييع أحد عناصرها السلالية بعد مصرعه في محافظة إب عقب اشتباك مسلح، وسط ادعاءات وصفتها بـ”الهجوم الإسرائيلي”، حيث يعتبر هذا الحدث جزءًا من الأوضاع المتوترة التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا. يُشار إلى أن هذه الأحداث تأتي ضمن ما تسميه المليشيا “معركة الجهاد المقدس”، ما يعكس حالة التضليل الإعلامي المستمرة لديها.
تفاصيل مقتل الحوثي عبدالجبار علي وجيه الدين
كشفت وسائل الإعلام التابعة لمليشيا الحوثي أن عبدالجبار علي وجيه الدين، الذي انتحل رتبة رائد، لقي مصرعه في حادث أمني عندما كان على رأس عمله ضمن قوات النجدة في محافظة إب، إلا أن تفاصيل مقتله أثارت لغطًا واسعًا بعد الادعاء أنه جزء من عمليات البحر الأحمر والهجمات ضد إسرائيل. وجيه الدين، الذي كانت تربطه صلة قرابة مع وكيل محافظة إب القيادي الحوثي عبدالواحد المروعي، قُتل برصاص مسلح أثناء محاولة إجبار المتهم أنس فيصل ضاوي على تسليم نفسه. هذه الحادثة تكشف عن النظام اللامركزي الذي تعمل به المليشيا، حيث تتجه دائمًا لاستغلال مثل هذه الوقائع لإبراز رواياتها الملفقة.
رواية الحوثيين: التضليل الإعلامي والخطاب الموجّه
تحرص مليشيا الحوثي على تضليل الرأي العام بربط جميع الأحداث التي تطالها بـ”المؤامرات الخارجية”، حيث ادعت أن مقتل عبدالجبار علي وجيه الدين وقع خلال هجوم بالطيران الإسرائيلي، وهو ما يفتقر لأي نوع من المصداقية. اللافت للنظر أن استخدام مثل هذه الروايات يعكس التركيز الحوثي على تسييس الأحداث واستغلالها لتبرير حملاتها العدائية المستمرة. وفي المقابل، أظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحدث مرتبط بخلاف أمني داخلي بين عناصرها، وهو ما يثير تساؤلات حول التصدعات داخل تنظيمها والقدرة على إدارة الأمور الأمنية في مناطق سيطرتها.
- إصرار المليشيا على الزج بعناصرها في صراعات وهمية يهدف لتعزيز قبضتها على الشارع اليمني.
- التغطية على الخسائر الداخلية بروايات تحاكي عواطف أنصارها وتحيد الأنظار عن الواقع.
- ربط مقتل قياداتها وصراعاتها المحلية بمخططات عالمية لتبرير سياساتها القمعية.
النقاط الأمنية.. ساحة للصراع والخلاف الداخلي
تحولت النقاط الأمنية التي تديرها مليشيا الحوثي إلى مسارح للصراع الداخلي والخلافات بين عناصرها، حيث تشير التقارير إلى كثرة الحوادث التي تشهد مواجهات مسلحة فيها بسبب الانقسامات، وكانت نقطة “الجوازات” شرق مدينة إب شاهدًا على واحدةٍ من هذه الحوادث، حين قُتل العنصر وجيه الدين خلال محاولة اعتقال المدعو أنس فيصل ضاوي. التصريحات المتضاربة حول الواقعة تعكس غياب تنسيقها الداخلي واعتمادها على القمع والاستفراد بالقرارات، ما أدى إلى ارتفاع حالات الانفلات الأمني وغياب الثقة بين عناصر هذه التنظيمات المتصارعة.
تفاصيل الحادثة | الموقع | الجهة المتورطة |
---|---|---|
اشتباك في نقطة أمنية | نقطة “الجوازات” شرق إب | مسلح مجهول (المتهم: أنس فيصل ضاوي) |
تشييع القتيل | محافظة إب | بحضور قيادات حوثية |
الإدعاء | “هجوم الطيران الإسرائيلي” | موضوع للتضليل الإعلامي |
في ظل هذه الأحداث، تتصاعد الانتقادات للسياسات الأمنية التي تنتهجها المليشيا وحالة التدهور التي تعاني منها مناطق سيطرتها، فبينما تسعى لبسط سيطرتها، يتساءل الشارع اليمني عن الثمن الذي يدفعه المواطن في النهاية، وسط تصاعد الانقسامات الداخلية وتراكم الأزمات، مما يجعل الاستقرار في تلك المناطق هدفًا بعيد المنال حاليًا.
«الذهب» يصعد لأعلى مستوى عالمي و«الأسهم» تواصل الانخفاض في الأسواق
«فرصة ذهبية» نتيجة الصف الاول الاعدادي الترم الثاني 2025 تعرف على درجاتك الآن
موعد صرف مرتبات يونيو 2025 وأول تطبيق للزيادة الجديدة
«تراجع كبير».. أسعار الذهب في العراق اليوم وعيار 21 يسجل 117400 دينار
«تعرف الآن» التشكيل الرسمي لكلاسيكو الاتحاد والشباب بالدوري السعودي اليوم
“مبروك للمواطنين”.. هيئة التقاعد تُنهي صرف رواتب المتقاعدين لشهر أيار 2025 بكل سلاسة
محافظ بنى سويف يتابع استقرار العمل بمحطات الوقود عقب تعديل أسعار البترول
«فرحة الطلاب» نتيجة الشهادة الإعدادية برقم الجلوس الترم الثاني كيف تحصل عليها الآن