ارتفع الذهب بعد صدور تقرير تضخم ضعيف، ما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة قبل نهاية العام، ويشكل التضخم أحد أكبر العوامل المؤثرة على قرارات البنوك المركزية، ومع ارتباط الذهب بعوامل السوق المختلفة، يصبح أداءه مرآة للمخاوف الاقتصادية والتضخم وأسعار الفائدة.
شهد الاقتصاد الأميركي ضعفًا في مستويات التضخم الخاصة بأسعار المنتجين خلال مايو، ما يعزز التأكيدات بأن الرسوم الجمركية لم تؤثر حتى الآن على رفع الأسعار بشكل كبير للمستهلكين أو الشركات، علاوة على ذلك، زاد عدد طلبات إعانة البطالة المستمرة إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2021، ما يشير إلى طول فترة بقاء البعض بدون عمل، وهو ما يضغط على سوق العمل بشكل عام ويزيد احتمالية تدخل الفيدرالي بسياسات نقدية داعمة.
عوائد السندات والدولار يتراجعان… كيف يدعم ذلك الذهب؟
عقب صدور تلك البيانات الاقتصادية، لوحظ تراجع في عوائد سندات الخزانة الأميركية إلى جانب انخفاض قيمة الدولار، وهو أمر يدعم الذهب عادةً كونه لا يعطي عوائد وهو أكثر جاذبية في بيئات تقل فيها فوائد السندات أو الدولار، وارتفع الذهب بنسبة وصلت إلى 1.3% خلال التداولات قبل أن يفقد جزءًا من المكاسب المستمرة.
من ناحية أخرى، يلجأ المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن في فترات التوتر الجيوسياسي والتجاري، حيث شهد الطلب عليه ارتفاعًا إضافيًا بعد إصدار الولايات المتحدة توجيهات لموظفيها بمغادرة السفارة الأميركية في بغداد بسبب تهديدات إيرانية، فيما تتزايد المخاطر عمومًا مع مواجهات غير محسومة بين اللاعبين الرئيسيين على الساحة الدولية.
- تراجع أسعار الفائدة سيرفع مخاطر التضخم ويزيد الطلب على الذهب.
- ضعف الدولار يدعم الذهب كبديل منخفض المخاطر.
- التوترات الجيوسياسية تضيف للذهب قيمة كملاذ آمن.
رسوم ترمب والتجارة العالمية… تأثير مباشر وغير مباشر على الذهب
مقال مقترح السيسي يأمر بزيادة الإنفاق على الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم لتخفيف الأعباء على المواطنين
من جهة أخرى، صرح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بأنه بصدد فرض رسوم جمركية جديدة قريبًا على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، خاصةً مع قرب انتهاء الموعد المحدد لإعادة فرض رسوم أعلى في يوليو، ومن المتوقع أن تؤثر هذه التحركات ليس فقط على مستوى التجارة العالمية بل أيضًا على أداء الأسواق والمستثمرين الذين سيعززون طلباتهم للذهب تجنبًا لأي مفاجآت في الأسواق.
وقد ساعدت المخاوف من تخبط السياسات الاقتصادية وزيادة عدم اليقين بشأن الرسوم التجارية واستقرار سوق الأسهم العالمية في جعل الذهب خيارًا مفضلًا للاحتفاظ بالقيمة طويلة الأجل، وتشير البيانات الأخيرة إلى أن الذهب حقق ارتفاعات قياسية هذا العام بدعم من هذه الأجواء الغامضة.
مؤشرات أداء الذهب والمعادن الأخرى
بحلول آخر جلسة، ارتفعت أسعار الذهب الفورية بنسبة 1% لتصل إلى مستويات 3,388.33 دولار للأونصة، ذلك يعزز من الأداء القوي للذهب هذا العام، حيث بلغ معدل الصعود نحو 29% وسط ضغوط الأسواق، كما تراجعت أسعار البلاديوم في المقابل، بينما حققت الفضة والبلاتين زيادات ملموسة.
المعدن | النسبة المئوية للتغير |
---|---|
الذهب | +1% |
الفضة | +0.7% |
البلاتين | +0.5% |
البلاديوم | -1.2% |
تشير هذه التحركات إلى مدى حساسية الأسواق تجاه العوامل الاقتصادية والجيوسياسية، كما يبقى الذهب هو الخيار الأفضل عندما يصبح المستقبل مليئًا بالضبابية والمخاطر، سواء للمستثمرين الأفراد أو المؤسسات.
«رقم قياسي» بيدري ينافس ميسي مع برشلونة في مواجهة إسبانيول اليوم
«واناسة بيبي» كيدز 2025 لماذا أصبحت الاختيار الأول للأطفال بالبيت
شوف دلوقتي.. إعادة محاكمة المتهم باغتيال اللواء نبيل فراج في كرداسة تستكمل اليوم
تفاصيل هامة عن تطبيق قانون الإيجار القديم وإطلاق منصة تخصيص إلكترونية.. تعرف عليها الآن!
«تعرف الآن» أسعار الذهب في مصر ليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 وما المتوقع لاحقًا
شوف التشكيل الرسمي.. تشكيل الأهلي ضد فاركو بكأس مصر: معلول والساعي أساسيين
تغير جديد في سعر البنزين والسولار الأربعاء 6 أغسطس 2025.. تعرف على الأسعار المحدثة بمحطات الوقود
«صراع قوي» الأهلي والزمالك كيف تحول النزاع من الملعب للسوشيال ميديا بطريقة مثيرة