استشهاد فلسطيني وإصابة عدد من المدنيين في عدوان إسرائيلي على شمال قطاع غزة

قُتل فلسطيني وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا شمال قطاع غزة، تحديدًا في بلدة جباليا، صباح اليوم الجمعة. تأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة من التصعيدات التي ينفذها جيش الاحتلال في القطاع، ما يُفاقم الوضع الإنساني المتدهور في المنطقة. وامتد القصف ليشمل مناطق أخرى، وسط استمرار المواجهات في الضفة الغربية.

التصعيد الإسرائيلي شمال قطاع غزة

استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا في بلدة جباليا، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وفي حادثٍ آخر، أُصيب طفل بجروح خطيرة إثر قصف خيمة ضمن مركز إيواء “المناصرة” في مدينة دير البلح وسط القطاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”. يُذكر أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة أسفرت عن سقوط عددٍ من الضحايا، حيث انتشلت الطواقم الطبية جثامين ستة شهداء من منزل عائلة الحطاب الذي استُهدف قبل يومين.

اقتحامات جيش الاحتلال في الضفة الغربية

تزامنًا مع العدوان على غزة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي “بيت أمر” و”يطا” بمحافظة الخليل في الضفة الغربية. اعتدت القوات على المواطنين بإطلاق قنابل الصوت والغاز السام في بلدة “بيت أمر”، وانتشر الجنود في منطقتي “الظهر” و”عصيدة”، حيث اعتلوا أسطح المنازل وفرضوا أجواءً من الرعب. أما في منطقة “يطا”، فقد نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا وسط البلدة، فتشت السيارات ودققت في هويات المواطنين، دون أن ترد تقارير عن اعتقالات.

الأوضاع الإنسانية تحت دائرة الخطر

الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تزيد الضغوط على السكان المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث يعاني الفلسطينيون من نقص حاد في الموارد الطبية والبنية التحتية. استمرار استهداف المنازل، ومراكز الإيواء، والمواطنين يزيد من تدهور الوضع الإنساني، ما يستلزم تدخلًا دوليًا عاجلًا للحد من هذه الانتهاكات المتزايدة.

تصعيد العنف الإسرائيلي يزيد تعقيد الأوضاع المتوترة في الأراضي الفلسطينية. مع استمرار القصف والاقتحامات، يعاني الشعب الفلسطيني من أزمة إنسانية شديدة تستدعي ضغطًا دوليًا لإنهاء الاحتلال ووقف الاعتداءات المتكررة.