«احتجاج رسمي» الاتحاد الفلسطيني يشكو حكم مباراة عُمان في تصفيات كأس العالم

قال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم -الخميس- إنه سيتقدم بشكوى إلى الاتحاد الدولي (فيفا) والاتحاد الآسيوي للعبة للتحقيق مع الحكم الإيراني موعود بونياديفارد، لاحتسابه ركلة جزاء قرب النهاية أسفرت عن هدف تعادل لعُمان في مباراتهما بالمرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

وتتنافس فلسطين وعُمان على المقعد الأخير المؤهل إلى ملحق التصفيات بعدما ضمن منتخبا كوريا الجنوبية والأردن التأهل المباشر باحتلالهما أول مركزين في المجموعة الثانية، في حين احتل العراق المركز الثالث ليضمن التأهل إلى الملحق. هذه الصراعات الرياضية تحمل الكثير من الأهمية، حيث تتنافس المنتخبات الوطنية من أجل تحقيق أحلام جماهيرها وعشاقها، لتبقى الروح الرياضية والأداء العادل في الملعب هما الهدف الأسمى.

الاتحاد الفلسطيني وتحركاته بعد مباراة عُمان

وضمن التعادل 1-1 الثلاثاء الماضي تأهلت عُمان للدور الرابع من التصفيات، إلا أن قرار الحكم بونياديفارد أثار الجدل بين الجماهير الفلسطينية، حيث شعر البعض أن القرار لم يأتِ في موقعه الصحيح ويفتقر إلى الدقة، الاتحاد الفلسطيني من جانبه سارع لإعداد الشكوى بناءً على مراجعة دقيقة للموقف، والتي أوضحت أن ركلة الجزاء التي تم احتسابها لم تكن صحيحة وفقاً لمقاطع الفيديو المعتمدة

وفي بيان رسمي للاتحاد الفلسطيني، ورد تصريحه قائلاً “بناء على ذلك تقدمنا في الاتحاد الفلسطيني بشكوى رسمية إلى كل من الفيفا والاتحاد الآسيوي، مطالبين بإجراء تحقيق شامل في ملابسات هذه الواقعة والتدقيق في كافة الإجراءات والقرارات التي رافقت احتساب ركلة الجزاء، بما يكفل إحقاق العدالة وفقا للوائح والأنظمة المعتمدة لدى الاتحادين”.

منافسات تلك المجموعة وترتيب الفرق

هذه الأرقام تكشف عن سباق حماسي وشرس بين المنتخبات من أجل بلوغ المرحلة المتقدمة من التصفيات، حيث كان المنتخب الفلسطيني قريباً من التأهل لولا التحديات التي واجهته، بما فيها القرارات التحكيمية المثيرة للجدل والتي قد تكون أثرت بشكل مباشر على نتيجة المباراة الأخيرة ضد عُمان

تحديات المنافسة وضرورة تعزيز العدالة الرياضية

المنافسة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم دائمًا ما تحمل تحديات متعددة، بدءًا من الصراعات الفنية والتكتيكية وصولًا إلى الحالات التحكيمية التي قد تؤثر في مسار المباريات، مثل ما حدث في مواجهة فلسطين وعُمان، حيث أثارت ركلة الجزاء التي تم احتسابها نقاشات واسعة بين محللي الرياضة وشريحة واسعة من الجماهير الفلسطينية، لذا تمثل شكاوى مثل هذه جزءًا من ضمان نزاهة الأجواء الرياضية في مثل هذه الفعاليات الكبرى

• تحسين تطبيق تقنية “الفار” لمساعدة الحكام في قرارات دقيقة خلال المباريات
• التدريب المستمر للحكام للتعامل مع القرارات الحاسمة
• الشفافية في مراجعة الحالات التحكيمية وتوفير تفاصيل واضحة للفرق بعد كل مباراة

القرارات التحكيمية الدقيقة والشفافة تبقى في صميم تحقيق العدالة في كرة القدم، وهي عنصر ضروري للحفاظ على ثقة الجماهير والفرق المشاركة، الاتحاد الفلسطيني يأمل بأن تكون شكواه خطوة نحو تحسين نظام التحكيم وصقل الأداء التنظيمي داخل التصفيات المقبلة، مما سيعزز من متعة اللعبة وصدقيتها في كل أنحاء العالم