«هبوط مفاجئ» عقود الصويا تسجل أدنى مستوى منذ أسبوع

تراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية وتأثير البيانات الاقتصادية
تراجع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية اليوم نتيجة لتقلبات الأسواق العالمية والتأثر بالبيانات الاقتصادية المختلفة، إذ سجل مؤشر الدولار أدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات، وشهد بعض التحسن الطفيف في وقت لاحق من التداولات، الكلمة المفتاحية أثرت على الأسواق من خلال البيانات الحكومية وتصريحات الرئيس الأمريكي التي كانت محور نقاش واسع بين المستثمرين

تأثير البيانات الاقتصادية على تراجع الدولار

أظهرت البيانات الحكومية في الولايات المتحدة ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.6% على أساس سنوي لشهر مايو، بينما أشارت التوقعات إلى استقراره عند مستويات الشهر الماضي البالغة 2.5%، هذا التغير الطفيف في الأرقام جعل الأسواق تشكك في سياسة الاحتياطي الفيدرالي المقبلة، خاصة مع استمرار هجوم الرئيس الأمريكي على رئيس البنك المركزي جيروم باول بسبب عدم خفض أسعار الفائدة، كما أثرت بيانات طلبات إعانة البطالة التي سجلت 248 ألف طلب على معنويات المستثمرين، حيث جاء الرقم دون تغيير عن الأسبوع السابق

الجدل السياسي وتأثيره على عملة الدولار

الكلمة المفتاحية لم تتوقف عند العوامل الاقتصادية فقط، بل امتدت إلى التصريحات السياسية والتوترات التجارية، حيث أكد الرئيس ترامب أنه مستعد لإعطاء المزيد من الوقت للشركاء التجاريين لإنجاز المحادثات قبل اتخاذ أي إجراءات تعريفة جديدة، ولكنه لا يرى أن ذلك سيكون ضروريًا بفضل التقدم الملحوظ، أيضًا أشار إلى نيته إرسال رسائل إلى شركائه التجاريين لتحديد معدلات التعريفة الجمركية الجديدة قبل حلول الموعد النهائي

تأثير تراجع الدولار على العملات المنافسة

ارتفعت عدة عملات رئيسية مقابل الدولار عقب تراجعه، وفيما يلي أبرز التطورات:

• سجل الجنيه الإسترليني ارتفاعًا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ليصل إلى معدل 1.3596
• زاد الدولار الأسترالي بنفس النسبة تقريبًا واستقر عند 0.6528 أمام العملة الأمريكية
• من جهة أخرى، انخفض مؤشر الدولار إلى 97.9 نقطة مسجلًا أدنى مستوياته منذ سنوات

الجدول التالي يوضح مقارنة تحركات العملة مقابل الدولار

تأرجح الدولار هذه الأيام يعكس حالة من عدم اليقين المسيطرة على الأسواق العالمية، ومع تزايد الاهتمام بالقرارات الاقتصادية القادمة، يبدو أن الفترة المقبلة ستشهد حركة أوسع في سوق العملات، مع إمكانية حصول تغيرات جديدة بناءً على مستجدات مفاجئة في البيانات السياسية والاقتصادية.