إقالة رئيس شرطة كايانغان إيبتو دوي بعد جدل حول استجواب أثار غضب السكان

قامت الشرطة في غرب نوسا تينغارا بإقالة رئيس شرطة كايانغان، ساتو دوي مولانا كورنيا أمين، بعد اتهامات بارتكاب إساءة معاملة أدت إلى انتحار أحد المواطنين. تأتي هذه الواقعة ضمن سلسلة من الأحداث التي أثرت بشكل كبير على سمعة الشرطة ومصداقيتها في المنطقة، حيث تسعى السلطات لمعالجة هذه الانتهاكات.

إقالة رئيس شرطة كايانغان بسبب الانتهاكات

تمت إقالة المفتش ساتو دوي مولانا بأمر من رئيس شرطة الإقليم عبر رسالة رسمية بتاريخ 21 مارس 2025. جاء ذلك عقب التحقيقات التي أجرتها الشرطة الوطنية والشرطة الإقليمية، والتي أشارت إلى مزاعم تورطه وعدد من الضباط الآخرين في إساءة معاملة المواطن رزكيل واتوني، الموظف الحكومي. واتهم دوي باستخدام الضغوط النفسية والقمع الجسدي، مما دفع رزكيل لاتخاذ قرار مأساوي بإنهاء حياته شنقًا.

تفاصيل الحادثة وأثرها على الشرطة

بدأت القصة بتقديم تقرير ضد واتوني في 7 مارس 2025 بعد اتهامه بسرقة هاتف محمول. وبعد أقل من 24 ساعة، أعاد الهاتف لصاحبه وأبرم اتفاقية سلام معه. رغم ذلك، استمر واتوني في التعرض لضغوط من أعضاء الشرطة، مما دفع عائلته للزعم أن هذا كان السبب الرئيسي لانتحاره. يوم العثور على جثته، أدى الغضب الشعبي إلى هجوم على مركز شرطة كايانغان في تعبير واضح عن الاستياء.

التزام الشرطة بمواصلة التحقيق

أكدت الشرطة التزامها بالتحقيق في القضية واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الأعضاء المشتبه بهم الذين يسيئون استخدام سلطتهم. صرح قائد الشرطة أن الهدف من الإجراءات المتخذة هو الحفاظ على نزاهة المؤسسة وتعزيز الثقة العامة بها. كما شدد المسؤولون على أهمية معالجة جميع الشكاوى والتحقيق في الانتهاكات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

تعد هذه الحادثة اختبارًا حقيقيًا لجهود الشرطة في تعزيز الشفافية وتحقيق العدالة. بينما تستمر التحقيقات، يبقى التحدي الرئيسي هو استعادة ثقة المواطنين وتحسين صورة المؤسسة.